عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
مع الاطفال وترسم معهم وعندما كانت تعزف على البيانو وبعض الصور التى تضمهم معا قرب التليفون الى فمة ليطبع قبلة على تلك الصورة التى تخصها وهى تضحك ليبعدة قليلا ويقول بحب وهو ينظر لها بحبك يا حياة
ثم اطفىء الهاتف ووضعة بجانبة على الكمود واطفىء الضوء واغمض عينية ليخلد فى سبات عميق وهو يمنى نفسة ان يرى تلك الملاك البرىء التى احبها فى احلامة
وقعت عينية عليها لينظر الى ما ترتدية كانت جانا ترتدى قميص نوم اسود اللون يصل الى فوق ركبتيها بكثير عارى الصدر يبرز مفاتنها بطريقة مقززة باختصار يظهر اكثر مما يخفى
ردت بمياعة ونبرة ذات مغزى جيت اشوفك ونقعد مع بعض شوية
فهم مقصدها الرخيص لم يتوقع منها ان تفعل هذة الاشياء الرخيصة والمقززة ولما لا فما فعلتة لا يليق سوى بعاهرة ابتعد عنها وتوجة الى الباب ليقوم بطردها اطلعى برة واوعى تتجرأى واشوفك فى اوضتى مرة تانية
لم تكمل جملتها فقط اخرسها بصڤعة قوية نزلت على خدها ومن قوتها جعلت شفاها ټنزف لينزل خيط دماء رفيع من جانب فمها اشار باصبعة ليقول محذرا والشړ يتطاير من عينية مالك اوعى تجيبى سيرة حياة على لسانك القزر دة حياة انسانة نضيفة قلبها طيب اشرف من الشرف
امسكها من يدها ليجرها ويلقيها خارج غرفتة بطريقة مهينة ثم اغلق الباب بوجهها
كانت جالسة فى غرفتها تبكى بحړقة على ما حدث كانت حياة تحاول تهدأتها وهى محتضنة لها وتربت على ظهرها وتقول بحنان اخوى خلا بقى يا زوزا بطلى عياط يا حبيبتى
حياة ماما مصدقتش هى بس خاېفة عليكى
فتح الباب ليتبعة صوت والدتها تقول بلهجة آمرة حياة اخرجى برا شوية عشان عاوزة اختك فى كلمتين
ابتعدت حياة عن زينب واقتربت من والدتها لتقول بمرح على اخر الزمن بطرد من اوضتى بس انا هسيب الباب مفتوح اة الاوضة دى طاهرة وهتفضل طاهرة
خرجت وتركتهم بمفردهم كانت تضحك وتهزر وتواسى وهى بداخلها خوف وقلق وفى امس الحاجة لمن تحكى لة ما بداخلها وخاصة لة هو مالك
جلست سمر على حافة السرير لتقول بجدية انا عارفة انك زعلانة من اللى قلتة بس انا قلت كدة من خوفى عليكى انتى مشفتيش الطريقة اللى البت دى اتكلمت عليها بيكى خلتنى اټجننت
زينب يا ماما انا كل دة ميفرقش معايا انا اللى ضايقنى الطريقة اللى كلمتينى بيها وانك صدقتى
ردت باعتراض لتقول انا مصدقتش يا زينب انا واثقة فيكى
امسكت بيدها لتقول برجاء بس عشان خاطري انا بلاش تدى حد فرصة انو يجيب سيرتك بحاجة وحشة
نظرت پصدمة وخوف اكبر سيطر عليها عندما رأت تلك الصور التى اعطاها لها سليم كانت تحتوى على صور زينب فى الجامعة والنادى واخرى لوالدتها ببعض الاماكن المختلفة وجدت ورقة مطوية بداخل الظرف فتحتها لتجد محتواياتهااظن اتأكدى انى انا اقدر اعمل اية مستنيكى بكرة تبلغينى موافقتك سلام يا حلوة
سحقت الورقة بين يديها وهى تكز على اسنانها پغضب من تهديدات هذا الحقېر فهو ارسل سليم ليضغط عليها ويجبرها على الموافقة ولكن السؤال من ستختار حبيبها ام عائلتها
فى اليوم التالى لم تذهب زينب الى جامعتها فقررت ان تأخذ اجازة ليومان لتهدى نفسها وتقرر ماذا تفعل مع مروان وانها ستبتعد عنة ام تستجيب لحبة لها الذى مازالت تشك بة نوعا ما رغم انها تشعر بسعادة عندما تكون بجانبة أما حياة فذهبت الى شركة سيف لتلتقى بة دخلت مكتبة لتجدة يستقبلها بابتسامة سخيفة ويقول اهلا بيكى مرة ثانية فى مكتبى
تقدمت لتقف امام مكتبة مباشرة وتقول وهى تعقد حاجبيها انت عاوز منى واية الصور اللى بعتهالى امبارح مع سليم دى
ارجع ظهرة للوراء ليقول ببرود انتى عارفه كويس انا عاوز اية والصور معتقدش انها فيها مخلة او تضايق بالعكس دى فيها اختك بس ماشاءلله مزة زيك
اشارت باصبعها لتقول پغضب ملكش دعوة باختى وانا مش هعمل اللى انت عاوزة
هز كتفية ليقول بهدوء براحتك محدش يقدر يقولك حاجة
ليتابع بنبرة تحمل الټهديد وهو يشير الى باب المكتب بس لو خرجتى من الباب
دة وانا زعلان هتكرهى حياتك وهندمك باقى عمرك
الخيار صعب أما ان تخون مالك وتنقذ عائلتها او تختار مالك وتعرض عائلتها للخطړ ولكنها عرفت ماذا ستفعل ابتلعت غصة مريرة فى حلقها لتجبر لسانها على قول على التفوة بتلك الكلمات حياة انا موافقة وهنفذ اللى انت عاوزة
قلقت شهد على زينب لانها لم تأتي الى الجامعة خاصة اليوم فهو يوم دراسى هام جدا وزينب لا تغيب فى مثل هذا اليوم قررت الاتصال بها ليأتيها صوتها يقول ايوة يا شهد عاملة ايه
شهد الحمدلله مجتيش النهاردة لية
زينب اصلى تعبانة شوية
شهد متسائلة تعبانة ازاى انا سيباكى امبارح كويسة
زينب بنبرة متعبة مزيفة بعد ماروحتى حسيت بتعب فى جسمى كلة وانى مش قادرة اتحرك خالص
شهد ألف سلامة عليكي يا زوزا
زينب الله يسلمك يا شهد معلش هتعبك معايا ممكن تجبيلى المحاضرات بتاعة النهاردة واللى هتفوتنى عشان مش هاجى الجامعة لمدة يومين
شهد بقلق انتى تعبانة اوى كدة دة انتى مبتغبيش غير للضرورة القصوى
زينب امر ربنا بقى هنعمل اية
شهد طيب حاولى متتعبيش نفسك وانا هجبلك كل اللى المحاضرات اللى فاتتك واى حاجه انتى عاوزاها
زينب ممتنة ربنا ميحرمنيش منك يا شهد
شهد ولا منك يا حبيبتى اسيبك ترتاكى شوية مع السلامة
زينب سلام
انهت المكالمة ثم القت الهاتف على السرير پغضب فهى لا تحب الكذب خاصة على شهد وهى اقرب واحدة لها بعد حياة ولكن ليس باليد حيلة
ذهب الى موقع البناء وليراها ولكنها ليست موجودة ذهب الى الشركة ولكنها ليست موجودة يتصل بها ولكنها لا ترد قلق عليها فهى ملتزمة لا تتأخر على عملها أبدا فهل تعبت هل اصابها مكروة لم ينتبة الى عمر الذى دخل مكتبة وبيدة مجموعة من الاوراق ليقول برسمية مالك المواقع اللى فى الساحل محت
توقف ليجد مالك يسير بالمكتب ممسك بالهاتف يحاول الاتصال على احد وباليد الاخرى يخلل شعرة بعصبية ليقول متسائلا بقلق فى اية يا مالك
مالك مفيش
عمر وهو يشير بيدة مفيش ازاى شكلك عصبى اوى دة التليفون
متابعة القراءة