عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


ليبرر موقفة حتى لا ترفض خطبتة من زينب بسبب ما حدث
مروان بصدق انا عارف انى غلط لما كدبت على حضرتك بس ڠصب عنى كنت عاوز اشوفها واطمن عليها شهد قالتلى انها تعبانة كنت عامل زى المچنون انا بحب زينب واللهى العظيم بحبها وعمرى ما حبيت غيرها وعمرى ما هزعلها انا هعمل كل حاجة عشان اسعدها
ادمعت عين زينب وارتسمت على شفتاها ابتسامة تحمل كل معانى الفرحة وهى ترى حبة الواضح امامها واعترف بة امام الجميع

تدخل مالك ليدعم مروان ويقول وافقى يا طنط والله بيحبها
اقترب مروان من سمر ومسك يدها ليقبلهما ويقول برجاء واة واللهى بحبها والنبى وافقى يارب تحجى وافقى وغلاوة زينب وحياة وافقى
همست حياة لزينب الواد اتهبل
زينب تصدقى صعب عليا ما تخلى امك توافق بقى وتخلصنا
شعرت بصدق كلامة وحبة الصادق لابنتها فهو يرجوها وبشدة والجميع ايدة وابنتها تحبة فحسمت قراراهاتنهدت واخرجت الهواء الذى بصدرها فهتفت بجدية على بركة الله انا موافقة
هتف بعدم تصديق انتى بتكلمى بجد والنبى
هزت رأسها لتأكد لة ايوة موافقة
ترك يدها واستقام فى وقفتة ليصيح عاليا وېصرخ كالمعتاد فى فرحة
مروان هااا وافقت وافقت يا ناس
نظر لوالدة ليقول وافقت يا بابا
هتجوز زينب يا عالم
ضحك جميع الموجودين على صياح مروان وطريقتة فى التعبير عن الفرحة
احتضنة صبرى ليهتف بابتسامة مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا بابا
مالك مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا مالك
نظر لحياة ليقول وهو يغمز لة عقبالك بس مطولش
ابتسم ليقول لا اطمن مش هطول
هتف صبرى وهو يوجة نظراتة للجميع نقرا الفاتحة
رفع الجميع كفية امام وجة وبدأ فى تلاوة الفاتحة بينما كان مروان وزينب ينظران لبعض نظرات الحب والفرحة انهى الجميع قراءة الفاتحة وقرر مالك ان يتقدم لحياة أيضا
نظر مالك لسمر ليهتف بجدية طنط سمر انا كنت طالب ايد حياة من حضرتك
تدلى فكها السفلى فى دهشة فهو اعترف بحبة لها ولكنها كانت تتوقع ان يأجل هذا القرار او بمعنى اصح تمنت هى ذلك حتى تستطيع ان تتخلص من سيف او ان تخبرة بعملها معة بمشاعرها كانت مختلطة بين فرحتها من هذا القرار وحزنها من انها تكذب علية وتخفى حقيقة قد تتسبب فى فقدان من تحب انتبهت على صوت سمر يقول طالب ايد حياة
رد موكدا ايوة ومن فضلك عاوز قرار دلوقتى
نظرت سمر لحياة لتقول بابتسامة واللهى القرار دة مش فى اديا فى ايد حياة
هتفت شهد مسرعة لا يا طنط حياة موافقة وافقى بقى انتى كمان خلينا نفرح
نكزتها حياة بكوعها لتقول الله ېخرب بيتك كسفتينى اية اللى بتقولى دة
اشارت بيدها لتقول كسفتك اية ما كلنا عارفين ان انتى ومالك بتحبوا بعض دة احنا مصدقنا انو نطق
هتف مالك يسألها ها يا حياة موافقة ولا اية
اخفضت نظرها لتقول بخجل ايوة موافقة
هتف مروان بسعادة ايوة خلينا نفرح حد يسمعنا زغروطة ولا ازغرط انا
شهد انا اللى هزغرط انا ندراها
وضعت يدها اعلى شفتيها وقامت باطلاق زغروطة مصرية اصيلة لولولولولولى لولولولولولى لولولولولولى
زينب بس كفاية نفسك هيتقطع
اقتربت شهد من زينب وحياة واحتضنوا بعضهم لتهتف هو انا عندى اغلى منكم انا هفضل ازغرط وارقص لحد يوم الفرح
كانت الفرحة والسعادة تملأ المكان ولكن فرحتها كانت ناقصة كم تود اخبارة ولكنها لا تستطيع فى الوقت الحالى راتة ينظر لها والفرحة تملأ عينية والكون لا يساعة هتفت تحدث نفسها سامحنى يا مالك انا نفسى اقولك بس قدامى خطوة واحدة وبعدها احكيلك كل حاجة بس ياريت تسامحنى وقتها
يتبع
رواية عذاب الحب الجزء الثامن بقلم شيماء أشرف
اشټعل الجو وسيطر على كلاهما الڠضب بعد ان عرفوا بخطبة زينب ومروان
صاحت تصرخ بة ياعنى اية خطبها لا مستحيل مروان يعمل كدة مروان بيحبنى انا
وقف ليهتف مؤكدا لها بقولك اخد ابوة واتقدملها وقرو الفاتحة شريف قلى كدة
هتفت پحقد وغل بقى مروان يسبنى انا بعد كل السنين دى ويروح لحتة بت حقېرة زى دى يحبها ويخطبها ازاى
حازم مش وقتة الكلام دة لزم نفكر هنعمل اية
يارا احنا لزم ننفذ اللى اتفقنا علية والنهاردة
جهز نفسة واستعد وقرر ان يحدث والدة فى خطوبتة من حياة نزل ليجدهم يتناولون طعام الافطار
اقترب منهم وعلى وجة ابتسامة ليهتف صباح الفل والياسمين عليكم
هتف شهد بمرح صباحك قشطة يا مالك
جلس مالك بجانب شهد لينظر الى والدة ويقول بابا انا عاوز اكلمك فى موضوع مهم
عز انا اللى عايز اعرف عملت اية امبارح اوعى تكون اتعاركت يا مالك
هتف نافيا لا اطمن ربنا نجدة من ايدى فى اخر لحظة
سألت مديحة باهتمام وحياة عملت اية بخصوص العريس
هتفت جانا مسرعة بفرحة هى حياة جالها عريس
نظر لها واجاب ببرود موضحا العريس كان جاى يتقدم لزينب مش حياة
مديحة ازاى وهى شهد قالت انوجاى لحياة وانت روحت عشان كدة
نظر لشهد ليقول دة كان مقلب من الاستاذة شهد نشفت دمى فى
ضربها على رأسها ليقول صح
تحسست ضړبتة لتقول اةة ما خلاص بقى يا مالك كنت عاوزة اشوفك وانت بتغير كان شكلك يضحك اوى
ضحك عز ومديحة ليهتف عز فعلا يا مالك شكلك كان فظيع كان قدامك تكة الدخان يطلع من ودانك
مالك الحمدلله عدت وطلع مقلب في الاخر
ليتابع بجدية المهم انا امبارح فتحت مامت حياة فى موضوع خطوبتنا وهى وافقت
سعلت بشدة عند سماعها هذا الخبر وكأن روحها على وشك الاقتلاع
جانا كح كح كح كح
ربتت مديحة على ظهرها واعطتها كوب ماء لترتشف منة
لم يكترث لامرها وتابع ليقول انا كنت عاوز حضرتك انت وماما ترتبة يوم عشان نروح نتقدملها رسمى والفرح يكون كمان شهر من دلوقتى
عز شهر انت مستعجل اوى
مالك واضيع وقت لية الشقة وموجودة وانا بحبها وهى بتحبنى يبقى ناقص اية
عز خلاص اصبر عليا لحد اخر الاسبوع عشان عندى شغل مهم وبعد كدة نروح كلنا نخطبهالك مبسوط
وقف مالك وانحنى ليقبل رأس والدة ليهتف بفرحة حبيبى يا بابا ربنا يخليك ليا
مديحة ربنا يتمللك بخير يا مالك ويوفقك مع اللى قلبك اختارها
وقفت شهد لتقول مبروك يا مالك
مالك الله يبارك فيكى يا شهد عقبالك
رفعت رأسها قليلا لتقول بفخر حقك تشكرنى ليل ونهار لانى كنت السبب فى تعرفك على حياة ولونها خسارة فيك حقك تدينى مكافأة
هتف بإبتسامة عايزة مكافأة
شهد وياريت تكون تليق بيا
مالك بس كدة من عنيا
انحنى قليلا وخلع حذاءة وتابع قائلا تعالى بقى اديكى مكافأتك دة هطلع عينك على الخضة بتاعة امبارح
جرت شهد من امامة ومالك ورائها وصوت ضحكات الجميع يعلو اما هى فكانت تشتعل من الغيظ ودماءها تغلى من الحقد وقررت ان تتصرف قبل فوات الأوان
حل المساء وكانت جالسة تشاهد التلفاز فى حين خرجت والدتها تبتاع بعض الاشياء صدع صوت رنين هاتفها التقطة من جانبها لتجد رقم غير مسجل عندها ضغطت على زر الايجاب لتهتف بهدوء الو
المتصل الانسة زينب المصرى
زينب ايوة مين معايا
المتصل انتى تعرفى واحد اسمو مروان
هتفت بقلق ايوة خير فى حاجة
المتصل انا صاحبة هو بس عمل حاډثة ونقلنا المستشفى وااا
هبت واقفة لتهتف فى فزع بتقول وهو كويس جرالة حاجة انطق
المتصل هو فى العناية المركزة بس لو ممكن تيجى عشان اا
لم
 

تم نسخ الرابط