هذا ما جناه اخى
قاسې كنت حتي اسمعي مني فرصه واحده مستخسره فيا فرصه قولتيلي بتحبيني طيب ازاي بتحبيني في حد بيحب حد ويبعد عنه كده
وفاء قاعده بتلعب مع لينا وهي فرحانه
ليندا فوفا بعد يومين عاملين حافله في المطعم كبيره
وفاء اه عارفه احنا في ميعاد افتتاح المطعم بنعمل حفله
ليندا طبعا انتي لازم تكوني موجوده
ليندا المربيه هتقعد بيها تعالي بقي مش عايزه اكون لوحدي وكمان لازم تشوفي ترتيبات الحفله معايا
وفاء حاضر يا لينو هاجي مع اني شايفه اني مفيش داعي انتي موجوده
ليندا حضنتها وباستها حبيبتي يا فوفا
تاني يوم في المطعم بالصدفه باسل كان عادل صحبه عزمه في المطعم لانه بيحب المطعم ده عادل وباسل قاعدين علي ترابيزه والمطعم متزين والموسيقي شغاله
عادل اكله كمان جميل انا مش دايما بكون هنا عشان العياده والشغل بس هيعجبك الاكل انهارده تقريبا في حفله حظك حلو
باسل بحزن انت هتقولي انا عارف حظي كويس
عادل يا عم انسي بقي انت لسه بتفكر فيها
باسل انسي ايه وازاي انسي مراتي وحبي
عادل هي عاشت حياتها انت كمان عيش
عادل غير الموضوع وفضل يتكلم عن الشغل عشان باسل ميضيقش اكتر من كده
وفاء وليندا كانو واقفين مع بعض وفاء مسكت المايك والموسيقي وقفت والكل انتبه ليها
وفاء طبعا زباين المطعم عارفين ان كل سنه في الوقت ده بنعمل حفله للمكان انا السنه دي ربنا رزقني بهديتين وهما مالين عليا حياتي ليندا ولينا الصغننه من غير ليندا كانت وحيده وهي ليها الفضل في تغير شكل الحياه بالنسبالي ليندا بجد انتي هدايه وهدايه جميله ربنا يخليكي ليا انتي ولينا الملاك الصغير
باسل لنفسه معقول ليندا هي ليندا ايوه هي .
راح لعندها وشدها من ايديها جامد انتي كنتي فين
ليندا اټصدمت اول اما شافته اغمي عليها هو لحقها قبل ماتقع علي الارض وخدها في حضنه پخوف
باسل حضنها ليندا .
عادل قرب منهم متخفش يا باسل هتكون كويسه
وفاء انتم مين
عادل ده جوزها وانا دكتور صحبه
وفاء اتخضت طيب شالها للمكتب والدكتور يكشف عليها
شالها باسل بين ايديه وهو ضممها اوي لحضنه وخاېف عليها ودخل المكتب ورا وفاء نايمها علي الكنبه وهو حضنها وخاېف يسيبها
باسل خلص واكشف عليها انا مش هبعد
عادل بعد الكشف مفيش حاجه ده هبوط عادي هتكون كويسه ممكن تكون من الخضه
جاب برفان وابتدي يفوقها وهي فاقت وبتبص حوليها كان باسل حضنها
ليندا زقته وبتعدل نفسها ابعد عني انت عايز ايه مني
باسل مسك ايديها جامد انتي مراتي فاهمه
ليندا لا . انا مش مراتك
باسل مراتي ڠصب عنك
وفاء استهدو بالله واتكلمو بالعقل مش كده
ليندا مفيش ما بينا كلام اتفضل امشي مش عايزه اشوف وشك
باسل بمزاجك هو انا مش همشي غير اما تكوني معايا
ليندا بصوت عالي انسي انا مش هروح معاك في مكان وهنادي الامن يطلعوك بره المطعم
باسل بعصبيه مسكها من هدومها انتي اتجنينتي انتي مراتي وهخدك ڠصب عنك
عادل ادخل وشد باسل ومسكه من ايده
باسل بيزق فيه ابعد عني يا عادل دي مجنونه
وفاء انتم مش بتحترمو حد قولتلكم وله كلمه
ليندا سكتت وقعدت وعادل بعد عن باسل وباسل واقف باصص بغيظ لليندا
وفاء انتم الاتنين تعالو معايا علي الفيلا
ليندا لا يا ماما مش هينفع
وفاء اسكتي يا ليندا ده حقه
باسل انا عايزكم تعرفو حاجه الاول قبل اي كلام
وفاء هنتكلم في البيت يلا تعالو معايا
عادل استأذن ومشي وسابهم برحتهم يتكلمو وليندا خاېفه ان باسل يعرف انه عنده بنت وفي طريقهم للعربيه
ليندا ميلت علي وفاء وبهمس وحياتي عندك ما تقولي حاجه علي لينا انا مش عايزها تتربي معاهم
وفاء ده ابوها ولازم يعرف هتحرميها منه
ليندا بدموع لو خدها مني اموت دي روحي
وفاء انا معاكي وهو مش هيقدر ياخدها بس علي الاقلل اتكلمو
يتبع
خطيئة أخي ج الاخير بقلم ياسمين
باسل في الوقت ده اعصابه كلها ثايره عليه وجواه مشاعر ملخبطه نفسه يحضنها ونفسه ېضربها ومش عارف يعمل ايه ماشي وراهم وعينه عليها خاېف لتضيع منه تاني وفاء وليندا ركبو عربيتهم وباسل ركب معاهم
باسل انا هركب معاكم هي ملهاش امان وممكن تهرب تاني
ليندا بعند انا فعلا ههرب منك ومش هرجع معاك
وفاء وبعدين معاكم مفيش اي احترام ليا
باسل بادب اسف لحضرتك
ليندا اسفه يا ماما
وصلو للفيلا ووفاء دخلت هي وليندا وباسل المكتب وقاعدو كلهم ووفاؤ جابت عصير عشان يهدو شويه
وفاء اتفضل يا بني كنت عايز تقول ايه
باسل انا هتكلم واسمعوني كويس من غير اي مقاطعه
وفاء اتكلم يا بني من حقك
باسل بعد اما رجعت انا وليندا من رحله باريس باسم اخويا كلمني وكان عامل حاډثه في المستشفي وانا اضطريت اني اروح اطمن عليه في الاول والاخر ده اخويا روحت وخفت اقول حاجه ليندا عشان متخفش والكلام ده تقدرو تتاكد منه من المستشفي اسمها وطبعا خرج من المستشفي وكانت ايده مكسوره وتعبان كنت بقعد معاه في البيت وبراعيه وللاسف بعد كل ده كنت ضحيه للعبه منه ومن نفين وفي يوم اللي ليندا جت فيه كنت قاعد معاه وحطلي منوم في العصير نمت ومحستش بنفسي غير وانا عريان وجنبي نفين بقميص النوم قومت وانا هتجنن ازاي حصل كده وسمعت صوت ليندا كانت بتصوت بره وبتعيط جريت عليها ونفين طلعت ورايا وبعدها انتي شوفتيها وصدقتي اني خاېن مع اني قولتلك اني نسيتها بعدها رجعت لباسم وشوفت تلفونه وعرفت انه السبب ورا اللي حصل وشوفت الصور اللي بعتها لليندا
اتنهد بحزن هي لو كانت ركزت كانت هتشوف اني نايم والصور باينه ان حد مصورنا يعني لو كنت خاېن كنت هجيب واحد يصورني وانا في حضني واحده ليه وكمان ممكن تتاكد بنفسها من نفين هي تعبانه وفي المستشفي وطالبه تشوفها وتعتذر منها
وفاء بتسمع باسل وهي دموعها نازله عليه صوته كله قهر والحزن باين في عينه
ليندا بدموع انت كداب
باسل كداب روحي اساليها هي في مستشفي ال بتاخد كيماوي وبعدين انا لو كنت خاېن كنت اتجوزت وعرفت مېت واحده من وقت اما مشيتي انا من قبل اما اتجوزك وعمري ما نمت مع واحده وله قربت من واحده مكنش في حياتي غيرك حتي نفين اما حبيتها مكنش بينا علاقه
ليندا مصدومه من اللي سمعته وبتعيط جامد لدرجه دي كنت غبيه وعاميه ظلمته وظلمت نفسها معاه طيب لينا كمان اتظلمت
باسل اتصل بنفين وردت عليه وهي تعبانه فتح الاسبيكر
باسل نفين ليندا قدامي وعايزه تسمع منك اللي حصل
نفين ليندا انا بمۏت خلاص ومش هكدب عليكي نفسي بس تسامحيني انا الغيره عميت عيني وفرقت بينك وبين باسل انتي عمرك ما اذيتيني وله هو كمان اذاني بس غباء مني انا السبب في كل اللي حصل باسم حط منوم وقلع لباسل هدومه وانا دخلت ونمت جنبه وهو صورنا وبعتلك الصور عشان تشوفيها وتطلبي الطلاق من باسل انا اسفه
باسل قفل مع نفين وبص لليندا بحزن .
باسل لو كنتي بتحبيني زي ما قولتي كنتي ادتيني فرصه واحده ده اللي بيتعدم بيتسال نفسه في ايه قبل ما ينفذو الحكم عليه
ليندا بدموع انا كمان اتظلمت كنت بحبك وشوفتك بالشكل ده ونفين جنبك بقميص اخوك اڠتصبني وانت بچرحك كملت عليا
باسل انا مظلوم زيك ما خترتش ان ده يكون اخويا ووقفت جنبك وعمري ما اذيتك انا حبيتك بس انتي جرحتيني بغيابك
وفاء انسحبت وطلعت للينا شالتها ونزلت يمكن اما باسل يشوفها ينسي كل اللي حصل ويعيش من جديد هو ووليندا في سعاده باسل باصص لليندا بحزن وهي دموعها نازله ومش عارفه تتكلم
باسل استخسرتي فيا فرصه مره واحده اسمعي قبل ما تحكمي عليا
ليندا بدموع مقدرتش اسمعك
وفاء خبطت ودخلت وهي شايله لينا وليندا بصتلها بعتاب
وفاء مش عايز تسلم علي لينا
باسل وقف وبصلها بعدم فهم وهي قربت منه البنت
وفاء مد ايدك وشالها متخفش
باسل شال لينا وهو بيحقق في شكلها وقلبه بيدق جامد بص لليندا
وفاء دي لينا باسل السناوي
باسل اټصدم وحس انه هيقع قعد بيها علي الكرسي وبيتامل شكلها ودموعه بتنزل
باسل بنتي انا عندي بنت
ليندا مش بتتكلم وفاء لينا عندها٤ شهور
باسل كنتي عارفه انك حامل ومقولتيش
ليندا مكنتش ااعرف غير بالصدفه اما وقعت قدام عربيه ماما وفاء وهي جابت الدكتور وقالي اني حامل
باسل غلطاتك كترت يا ليندا انا عمري ما هسمحك علي اللي انتي عملتيه فيه انا کرهت كل حاجه من بعدك ليه تحرميني اني ااكون جنب بنتي ليه عملتلك ايه حتي لو كنت خاېن من حقي اعرف ان عندي بنت انتي ايه قلبك ده حجر
باسل قام وساب لينا لوفاء بعد اما طبع بوسه علي جبينها وبص لليندا بعتاب وخرج من البيت كله ومشي وهو مش شايف قدامه باسل خرج من عند ليندا
وهو حاسس بالقهر والحزن وبيفكر لو مكنش شاف ليندا بالصدفه كان عمره ما