روايه للكاتبه حنان اسماعيل جزء اول
المحتويات
ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﻴﺤﺰﻧﻮﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻻﻧﻰ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻜﻮﻥ ﺍﺳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﺮﺱ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺎﻭﻣﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻟﻴﻨﻐﺮﺱ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺧﺬﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻄﺨﺔ ﺑﺪﻣﺎﺋﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﺳﻌﺎﻓﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻨﺪﻩ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺸﻚ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻛﻰ ﻳﺬﻫﺒﺎ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺁﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺤﺰﻥ
ﺳﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻤﺲ ﻳﻀﻌﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﺸﻰ
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻻﻋﻴﺎﺀ ﻓﻨﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﺳﻤﻬﺎ
ﻇﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭﺓ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺴﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻌﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻬﻠﻠﺖ ﺍﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﻭﻫﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻗﻔﺰﺕ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻮ ﻓﺎﻕ ﻭﺷﺎﻓﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻫﺪﻯ ﺩﻩ ﻭﺣﺎﻭﻟﻰ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﻟﻚ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻳﺤﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﺷﻮﻳﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﺭﻳﺢ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﺘﻠﻪ
ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺿﻄﺮﻙ ﻟﻜﺪﻩ ﻛﺎﻥ
________________________________________
ﻻﺯﻡ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﺧﺮﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻟﻮ ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻻﻧﻰ ﻃﺎﻭﻋﺖ ﻋﻤﻰ ﺣﺴﻦ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺯﻙ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺠﺮﺣﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻛﻠﻢ ﺟﺪﻭ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺍﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻓﺎﻕ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ ﻭﻫﻴﺨﺮﺝ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﻳﻨﻔﻊ ﺍﺯﻭﺭﻩ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﻧﻈﺮﺍ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻘﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﺘﻨﻤﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻕ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﻴﺪﻟﻰ ﺑﺎﻗﻮﺍﻟﻪ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻫﻴﺤﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻜﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﺈﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﻭﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺿﺮﺑﺘﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﻨﺠﺮ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻨﻖ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺼﻰ ﻳﺎ ﺍﻧﺴﺔ ﻭﻻ ﻣﺪﺍﻡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻳﺎ ﻛﻨﺘﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺤﻜﻰ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﺤﻜﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺘﻰ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻭﻣﺶ ﻓﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻣﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﻳﺸﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﻭﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﺎﻕ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ
ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺘﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻰ ﺯﻭﺭﻙ ﻳﺎﺷﺎﺑﺔ ﺍﺗﻜﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼﻭﺍﻟﺤﻘﻰ ﺍﺟﺮﻯ ﺍﺩﻫﻨﻰ ﻭﺷﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﻄﺎﻫﺎ ﺳﺎﺣﺖ ﻭﺑﻘﻰ ﺷﻜﻠﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﻣﺆﺍﺧﺬﺓ ﺷﺒﻪ ﻏﻔﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﺗﺤﺴﺴﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻐﻴﻆ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻟﻼﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎﻋﺒﻮﺩﻯ ﻗﻠﻘﺘﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺑﻮﻫﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﻔﺮﺝ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻻﺛﺮﻯ ﺑﺘﺎﻉ ﻋﻴﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻨﺘﻮﺍﺭﺛﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻮﻫﻦ ﺍﻣﻤﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﻬﺰﺭ ﻭﺗﻨﺸﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻓﺒﺪﻝ ﻣﺎﺗﺤﺪﻓﻪ ﻻﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻭﻗﻊ ﻣﻨﻚ ﻭﻋﻮﺭﻙ ﻓﻰ ﻛﺘﻔﻚ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻰ ﺷﻴﺌﺎ
ﻓﻬﺰ ﺍﻟﺠﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺭﺍﺿﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺮﻩ ﻭﻫﻴﺪﺧﻠﻮﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎﺧﺪﻭ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﻫﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺎﻥ ﻭﻣﻜﺜﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﻄﻞ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻌﻮﺭﻛﺶ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻟﻜﻞ ﻓﻌﻞ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺑﺲ ﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻤﻞ ﻭﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺤﺘﺎﺡ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﻠﻘﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﻛﺄﻧﻰ ﻣﺨﺒﻮﻁ ﻋﻠﻯﺮﺍﺳﻰ ﻭﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﻌﻨﻰ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻃﻮﻳﻼ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻼ ﺷﺪ ﺣﻴﻠﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺟﻴﺐ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺨﻨﺔ ﺍﺷﺮﺑﻬﺎ ﻫﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﻳﻨﺴﻮﻥ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺎﺷﻰ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻄﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻓﻰ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﻫﻤﺸﻰ ﻋﻠﻄﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﻧﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﻪ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻇﻦ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻮﺭﺕ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻋﺎﺩﻯ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻃﻠﻖ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﺺ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻧﻠﻒ ﻭﻧﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻀﻴﻊ ﻣﻨﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺳﺒﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺍﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﻪ ﺩﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻘﻒ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻘﺘﻠﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﻗﺘﻞ ﺍﻣﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ
متابعة القراءة