حور الفصل ال19
بييجى مالك من وراها .. وبيهمس فى دونها : سيبيلى أنا الحاجة دى .. أستريحى أنتِ ..
بتتكسف من قربة ليها .. : مش متعبة متقلقش ..
بيشيلها من غير ما قدمات و بيحطها على السرير .. قلبها بيقف مؤقتا .. لحد ما بيقول : أنا مش هتفاهم فى الحاجات دى ...بقولك ترتاحى يبقى هى الكلمة ... مفيش اغلى منك ولا من إلى فبطنك دلوقتى .. افهمى
بعد ما بيخلص .. ، بيقرب منها يلاقيها مغمضة عينها .. ، أول ما بتفتح بتلاقي راسة فوق راسها ..
حور : م .. مالك .. ء
مالك : شش .. حور ، أنا .. آسف ..
حور : على إى ؟ ..
مالك : على كل حاجة .. على كل لحظة وحشة عشتيها بسببى ، أنا معنديش غير الأسف .. بس والله يا حور لو كان ممكن تعصرى قلبى .. كنتى هتلاقية منزل دموع ..
بيبعد مالك . . وبيقول بحزن : طب يلا علشان العشا ..
بيتعشوا فى صمت مخيم على المكان .. ، و بيطلعوا علشان يناموا ..
مالك بمقاطعة : لا .. هنام أنا على الكنبة و انتى على السرير ..
حور بتفكير : لو كدا ما تنزل تنام تحت .. فى اوضتك ؟!
مالك : لا .. علشان لو قلقتى تلاقينى جنبك ..
بتتنهد حور .. ، وبتروح تنام على السرير ... وقبل ما تقفل النور .. ، بتقول بحيرة .. : مالك أنت عرفت منين أنى حامل ؟!
حور : مصادر إى ؟!
مالك : مش بطلع أسرارى إلا بتمن ، عايزة تعرفى إدفعية ..
حور لاحظت نبرة خبث فى صوتة . . : مش لازم خلاص ..
مالك بيبتسم و بيدور وشة الناحية التانية .. ، سلمى هى الى قالتله .. وكان عارف ان حور هتضايق بشدة لو عرفت ، فمقالش علشانها ..
_الصبح_
مالك : فوقتى ؟.
حور : .. الساعة كام ؟
مالك : ٨ .. يلا علشان تفطرى معايا
حور : ٨ ؟! .. بتقوم مڤزوعة : المحاضرة !
بتقوم بسرعة تدخل الحمام .. و تخرج تطلع دريس واسع تلبسة ..
بتروح لمالك : مالك .. إقفلى السوستة من ورا ..
مالك بيتوتر .. ، وبيلع ريقة ..
حور پخوف : أنجز هتأخر !
إيده بتترعش .. وبيتهز كذا مره . . فى الآخر بيقول : خلصت ..
بتجهز بسرعة .. و مالك بيساعدها و بيلبسها الكوتشى علشان متوطيش ..
لحد ما ييجى وقت الفطار . .
مالك بحدة : إقعدى أفطرى براحتك .. واتاخرى براحتك ،. يبقى حد يقولك كلمة وأنا هطلع
پتخاف حور من نبرتة .. و بتقعد تاكل .. ، بينما مالك كان بېختلس عليها النظرات من حين لآخر وبيبتسم أنه شاف المشهد دا تانى .. مكنش يعرف أنه جميل اوى كدا ..
بيوصلها الجامعة .. ، و بتنزل من العربية جرى على المدرج ..
من بعيد ، بيشوفها الدكتور إلى مالك فصله أبنة نازله من عربيته .. ، بيبتسم بخبث و ..