رواية "في الخامسه وربع صباحآً"
"في الخامسه وربع صباحآً"
صحيت من نومي على صوت رسايل على موبايلي انا نومي خفيف جدآ اصلآ وبدايق من اي حد يصحيني..
مسكت الفون بصيت فيه اشوف مين بعت كدا كدا مكنتش هرد وهكمل نوم بس لفت نظري ان اللي باعت المسدج رقم غريب
اتعدلت في قعدتي ودعكت في عيني كويس عشان اعرف اقراء الكلام كانت رساله ب المحتوى الاتي..
انا مشتاقلك وإذا فاكره اني انا لحظه نسيتك متهيألك لسه في عيني اجمل واحده ولسه في قلبي اول واحده واخر واحده..
مدي إيديكي وخدي إيدي عشان آخرج من الدايره المقفوله.. انا مشتاقلك
وكان مبعوت صوره مع المسدجات دي وعشان انا تفكيري على قدي مفهمتش معنى الصوره غير بعد ربع ساعه تقريبآ رغم ان معناها باين وواضح اوي اصلآ كانت صوره ل شاب في دايره مقفوله سوده وبنت مدى إيديها تساعده يطلع منها..
كلام المسدج لايق مع الصوره فعلآ..
فضلت اقراء في المسدجات مره واتنين وتلاته ومش فاهمه مين اللي باعتهم؟
مين اللي مشتاقلي؟
انا في حياتي كلها معنديش غير اكسين واحد منهم كان خطيبي ومبحناش بعض اصلآ وحاليآ متجوز والتاني خاطب وقبل ما يسبني حلف بكل حاجه في الكون انه مش بيحبني!
يبقا مين الي بعت ولا مين اللي مشتقالي؟
قومت من على السرير ودخلت اتوضيت وصليت الفجر ودخلت على المطبخ وقفت عملت نسكافيه عشان افوق واعرف افكر كويس اعمل اي او ارد ازاي فكرت اعمل بلوك اصلآ
بس مش عارفه اخرج الكلام من دماغي..
خلصت النسكافيه ورجعت ل اوضتي تاني فتحت موبايلي لقيت مسدج تانيه بيقول فيها:
_وحشتيني يا روز
اتشجعت ورديت عليه وقولت:
_مين؟
كنت منتظره يرد ب فارغ الصبر منتظره اعرف مين منتظره اعرف الجواب اللي هيخلصني من اسأله كتيره اوي في راسي.. رد وقال:
_يوسف
فضلت بصه في المسدج ساكته مصدومه مذهوله مشاعر متلغبطه مالهاش اي علاقه ببعض..
بعت مسدج تانيه قال فيها:
_روحتي فين؟
_روز ردي عليا انا محتاجك جنبي اوي
حاولت اتمالك نفسي وخدت نفس ورديت قولت:
_عايز اي يا يوسف؟
رد في وقتها وقال: