ما هو الطائر المذكور في القرأن
وبسبب غياب الهدهد كان لسيدنا سليمان ثلاث خيارات:
1- العڈاب: والمقصود به هو نتف ريشه.
2- القتل.
3- أن يأتي ببرهان وحجة تبين لسامعها صدقه وأن هذه الحجة صادقة،
– وكان من إعجاز الله تعالى لسيدنا سليمان أن يكلم الطير ويكلمه الطير بكلام يفهمه البشر، فعندما سأله عن سبب غيابه عن وظيفته (ونوبته) قال له: قد أحطت بأمر لم تحط به أنت ولا ملكك!؟ – وهذه كانت جرأة عجيبة من طير ضعيف أمام نبي الله تعالى سليمان الذي أتاه الله ملك العالمين – فقد وجدت قوم (سبأ) يسجدون للشمس من دون الله!!! وتحكمهم امرأة ولا يعصون هاأمر. فقد جاءه بأمرين غريبين هما:
2- أنه وجد أن حالك هؤلاء القوم امرأة، وعبر عن الحكم بالملك فقال: تملكهم! وكأنهمملك لها تسيطر عليهم ويفعلون ما تأمرهم به حتى عبادة الشمس من دون الله تعالى.
– ولذلك نجد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قــ#ـتــل الهدهد لأنه كان داعية إلى الخير ففي الحديث الصحيح: فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رسـgل الله صلى الله عليه وسلم “ نهى عن قـــتــل الصرد والضفدع والنملة والهدهد”. وهو حديث صحيح. [رواه ابن ماجه: 3223، وصححه الألباني صحيح الجامع: 6970].
– وهذه القصة تعطينا درساً نحن الرجال، فإذا كان طائر بسيط قام بواجبه تجاه دعوة الله تعالى وتوحيده ونشر دينه، فأين نحن من هذا الواجب؟؟؟!!!!