مسجل خطړ بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

الله على سلامتك يا سيف 
سيف باستغراب مين معايا 
المتصل نسيت صوتك عمك يا سيف 
سيف يااااه يا عمى انت لسه فاكرنى وفاكر أن ليك ابن اخ .دا حتى حضرتك ما جيتش تعزينى فى ۏفاة اخوك ووالدتى 
علاء رجل فى منتصف الخمسينات الاخ الأصغر لوالد سيف ...ذو جاذبيه ونفوذ قوى يعشق النساء .. يعيش بالخارج كثير السفريات 
هنعرف قصته من خلال الأحداث
علاء انا رجعت مصر لما عرفت أنك رجعت بالسلامه ..المهم قولى فاضى امتى علشان اجيلك ابارك ليك عرفت انك تزوجت من جدك ..
سيف تمام يا اونكل ممكن تتفضل فى اى وقت 
هنتظرك النهارده على العشا 
علاء فى الفيلا بتاعتكم ولا مكان تانى 
هذه الجمله أثارت الشكوك فى قلب سيف 
سيف ايوا فى الفيلا أن شاء الله فى انتظارك واغلق الهاتف
سيف يا ترى ايه مداريه يا عمى العزيز 
زهرة مالك يا سيف ..
سيف مفيش حبيبتى ..يلا هنروح دلوقت الفيلا علشان عمى هيجى يزورنا ...ويبارك زواجنا ..
زهرة حاضر 
وقامت واستبدلت ملابسها 
وأمر سيف الحرس بتجهيز نفسهم للمغادرة ..
استقل سيف وزهرة السيارة وكان السائق هو نفس السائق الذى قابلته اول مرة زهرة 
كانت زهرة تلاحظ أنه ينظر إليها على فترات فى المرآة ..ولكنها لم تعطى الموضوع اهتمام 
إلى أن وصلوا أمام فيلا الشرقاوى ...
دخلت زهرة وهى سعيده لقد شعرت بأن هذا المكان بيتها الحقيقي وسعدت بالعودة إليه 
صعدت إلى حجرتها ....نظر سيف الى تلك الفتاة الصغيرة فهى تتصرف كالاطفال ..
صعد ورائها .وفتح الباب 
لتنخض زهرة وتقع الملابس من يدها فقد بدأت تستبدل ملابسها ..
اقترب سيف منها فهى حقا زهرة يشتم رائحه جسدها المٹيرة 
زهرة ويديها ترتعش ..فى ايه بتعمل كدا ليه 
يضحك سيف بصوت عالى 
سيف هو انا متجوز طفله ...
انا جوزك وطبيعى اقرب ليكى فى اى وقت 
احمرت وجنتيها خجلا ..
زهرة انا ..انا ليقطع حديثها قبله طويله يأكل فيها شفتيها ...ولم يتركها من جمال طعمها 
تجاوبت زهرة معه ..ولكنها حقا لا تعرف فنون الحب 
مما زاد من إثارة سيف لها فحبيبته عذراء المشاعر 
وأقسم أن يعلمها كل فنون الحب ...
ليقترب إليها أكثر يتحسس جسدها الناعم المثير ..
لتسلم له نفسها كزوجه محبه راغبه هى الأخرى به ....
عند ريهام ...
ماشي يا زهرة هنشوف مين هيضحك فى الاخر 
وليد فى ايه بتكلمى نفسك ولا ايه ....
ريهام خلاص سيف اتجوز زهرة 
وكمان سامحنا ...
وليد دا خبر حلو أوووى 
ريهام وانت مصدق أن الۏحش هيسامحنا بالسهولة دى ...
وليد ايوا لأن الفضل لأختك 
والۏحش خلاص حب اختك ...
ريهام بغيظ وانت متأكد كدا ازاى 
وليد البيج بوص لمح ليا أن زهرة جات فى طريق الۏحش فى الوقت المناسب ..
ريهام مين البيج بوص دا وازاى بيعرف كل الاخبار كدا 
وليد محدش يعرفه ..بس هو ليه عيون فى كل مكان ....ويلا بينا جهزى نفسك علشان نرجع ..
ريهام نرجع فين ...
وليد على بيتنا يا حبي ....عقدتنا خلاص انحلت 
واقترب منها ..ولكنها ابتعدت عنه ..
وليد فى ايه يا ريهام كل ما اقرب منك تبعدى 
ريهام مفيش ويلا نجهز وتركته لتحضير حقيبتها ...
يأتى اتصال ل وليد 
وليد الو 
المتصل تكون فى فيلا الۏحش انت ومراتك النهارده الساعه 8 مساء
وليد بس يا باشا .....
المتصل دا أمر 
وليد بخضوع أمرك يا باشا...
يذهب وليد لاخبار ريهام 
وليد ريهام ..البيج بوص كلمنى وعايزنا نروح فيلا الۏحش 
ريهام بفرحه تمام .. طيب يلا اجهز علشان نلحق نوصل حاجتنا ونجهز ليهم ..
وليد ايه دا انتى فرحانه مش قلقانه من مقابله الۏحش ..
ريهام بخبث فهى لازالت تخطط لاستعاده سيف لها 
مادام دا أمر البيج بوص يبقي لازم ننفذ ..
عند حسين جد سيف
حسين ناوى على ايه يا علاء 
علاء فى ايه بالظبط 
حسين سيف ابن اخوك هو اللى فاضل ليا من ريحة اخوك ....حافظ عليه ...كفايه أنه شال شيله مش شيلته...
علاء بارتباك حضرتك تقصد ايه
حسين اوعى تكون فاكر انى مش عارف اللى حصل ...وان كنت سكت زمان دلوقت مش هسكت
كفايه انك ما فكرتش طول السنين دى .تتجوز ويبقي ليك أسرة تشيل اسم العائله
علاء هترجع تانى للموضوع دا 
عموما اطمن .. وسيف هعتبره ابنى ..بس بعد ما ارجع حقى ...
حسين اى حق بتتكلم عنه 
علاء شكلك نسيت يا والدى العزيز. ...
عند الۏحش 
تجهز نفسها زهرة ولأول مرة ترتدى دريس سواريه 
فكانت محرجه جدا لانه يبرز مفاتن جسدها ..
زهرة سيف انا محرجه اووووى من
الدريس دا 
سيف اللى هيحضر يبقي عمى يعنى
زى والدى 
بس اقولك انا كمان مش عايزك تظهرى أمام حد كدا يا زهرتى..
غيرى الدريس دا بحاجه محتشمه ..وخلى الجمال دا ليا انا .اشوفه بمزاج وغمز لها...
قامت زهرة. باختيار دريس اسود طويل كانت كالقمر به بوجهها الملائكى ..ووضعت القليل من الميك اب..
وفردت شعرها الأسود الطويل ...وارتدت حذاء بكعب عالى وكأنها ملكه فى مسابقه الجمال 
ابتسم لها سيف ..فهو يراها جميله فى جميع الأوقات ..
ارتدى بذله سوداء وقميص أبيض ...
كان هو الآخر جان بوسامته السينمائيه
زهرة بابتسامه ينفع اعاكسك
سيف بضحك مين يعاكس مين يا قمر انتى 
زهرة اصلك بجد جميل اوووى ..انا مش مصدقه انك اتجوزتنى وانت مز كدا 
ضحك سيف اخيرا زهرتى بدأت تتعلم الشقاوة 
وأخذها من يدها كالاميرات ونزلا إلى الأسفل لانتظار مجئ عمه ....
رن جرس الفيلا
أمر سيف الخادم بفتح الباب
حيث وصل .......
أصبح الۏحش متيم بزهرة ويعامله معامله الاميرات 
اخذها من يدها للنزول للاسفل لانتظار مجئ عمه ..
رن جرس الفيلا ...أمر سيف الخادم ..بفتح الباب 
حيث تفاجئ الۏحش ب وليد ومعه ريهام ..
جريت زهرة بحب باتجاه اختها لټحتضنها ..ولكن ريهام اكتفت بأن مدت يدها للسلام فقط وهى تتأمل زهرة بكل حقد فكم تحولت من فتاة بسيطه إلى أميرة ..
وليد ايه يا سيف مش هتقولنا نتفضل
الۏحش بهدوء البيت بيتكم طبعا بيت زهرة يبقي بيتكم ..وأخذ زهرة بجانبه وحاوطت خصرها بيده ..
لتتضايق ريهام 
يدعوهم سيف إلى الجلوس ويأخذ زهرة بجانبه واضعا يده على كتفها 
ريهام لقيناكم ما عزمتوناش على فرحكم ..قولنا نيجى نبارك احنا ..
الۏحش الحقيقه زهرتى خطفتنى من أول ما شوفتها ...والموضوع تم بسرعه ..
يرن جرس الباب وكان الحاضر عمه علاء 
علاء بهيبته ووسامته رغم سنه .. نظرت إليه ريهام بانبهار ...
رحب سيف بعمه ودعاه للجلوس معهم بعد أن عرفه بالجميع ...
مد يده علاء وهو يتفحص ريهام بنظراته 
علاء اهلا وسهلا بيكى مدام ريهام
ورحب ب وليد اهلا بيك وليد باشا
ثم نظر نظرة غير مفهومه الى زهرة لاحظها سيف 
ورحب بها وجلس....
علاء من زمان ما قعدتش القعده العائليه دى 
وبدأ يتحدث عن سفرياته المتعددة وتبادلوا جميعا أطراف الحديث ...
دعاهم سيف لتناول العشاء ..
وذهبوا جميعا إلى المائده ..
لاحظ سيف نظرات غريبه بين عمه وريهام 
تناولوا العشاء وكانت زهرة تشعر بداخلها باضطراب..فنظرات ريهام غير مريحه وتلميحها بالكلمات جعلها تخاف ...أن يميل سيف مرة أخرى إلى ريهام ..نزلت دموعها فجأة..
احتضنها سيف فهو يشعر بها ..
علاء فى حاجه زعلتك يا مدام زهرة 
سيف ليدارى الموقف لا ابدا ..زهرة بس افتكرت والدتها الله يرحمها واستأذنهم وأخذ زهرة بعيدا عنهم ..
سيف مالك يا زهرتى 
زهرة بارتباك انا خاېفه يا سيف 
سيف مش عايز اسمع الكلمه دى طول ما انا عايش ..انتى زوجه الۏحش ومحدش يجرؤ يبص ليكى ..وانا مفيش ست فى الدنيا تملى عنيا غيرك انتى يا زهرتى ..
زهرة وهى تحتضنه بحبك
تم نسخ الرابط