من هو النبي الذي حبـسه بختنصر في البئر مع أسدين لمدة 5 أيام ولم يأكلاه؟

موقع أيام نيوز

على دانيال بعد أن ألقاه في بئر فلم يفعلا به شيئا فمكث إلى ما شاء الله تعالى ثم اشتهى ما يشتهي الآدميون من الطعام والشراب فأوحى الله تعالى إلى النبي أرميا وهو من أنبياء بني إسرائيل في الشام أن يعد طعاما وشرابا لدانيال فقال يارب أنا بالأرض المقدسة ودانيال بأرض بابل في العراق
فأوحى الله إليه أن يفعل ما أمره به وأن الله سيرسل له من يحملك ويحمل ما أعد ففعل وأرسل إليه من حمله حتى وقف على رأس الجب فقال دانيال من هذا قال أنا أرميا فقال ما جاء بك فقال أرسلني إليك ربك قال وقد ذكرني
ربي قال نعم فقال دانيال الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره والحمد لله الذي يجيب من دعاه والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة والحمد لله
الذي هو يكشف ضرنا وكربنا والحمد لله الذي يقينا حين يسوء ظننا بأعمالنا والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا.
النبي دانيال وتفسير الأحلام
لم يعرف الكثير عن رسالة النبي دانيال عليه السلام غير الرواية التوراتية التي تقول إنه عندما كان شابا اقتيد إلى السبي البابلي حيث تلقى تعليمه هناك وأنه أتى إلى بابل بأمر من نبوخذ نصر مع ثلاثة فتيان هم حننيا وميشائيل وعزريا سنة 605 ق م فتعلم هناك لغة الكلدانيين ورشح مع رفقائه الثلاثة للخدمة في القصر الملكي.
وتعلم دانيال ثلاث سنوات وأعطاه الله فرصة لإظهار علمه وحكمته ففسر حلما للملك نبوخذ نصر كان يزعجه فكافأه ونصبه حاكما على بابل ورئيسا على جميع حكمائها وأصبح له قدرة على تفسير أحلام الملوك وبذلك أصبح شخصية بارزة في بلاط بابل وهذا طبقا للروايات التوراتية.
مسجد النبي دانيال.. هل ډفن في مصر فعلا
يوجد قپر النبي دانيال في مسجد يحمل اسمه في منطقة كوم الدكة بالعطارين في محافظة الأسكندرية في مصر وهو أحد معالم الإسكندرية الدينية المشهورة.
وقيل أن الصحابة رضي الله عنهم عثروا على قپره في مصر ثم أمرهم عمر بن الخطاب أن يغيبوا قپره خشية أن يتخذه الناس عليه معبدا أو يشركون بالله لكن ما أثير حول أنه دعا أن ېدفن على يد أمة النبي محمد رسول الإسلام الكريم فهي مزاعم استند عليها البعض لإضعاف حقيقة ډفنه في مصر.
وأخرج ابن أبي الدنيا بإسناد حسن كما قال الإمام الحافظ ابن كثير عن أبي الزناد قوله إنه رأى في يد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري خاتما نقش على فصه أسدان بينهما رجل يلحسان رجلا وقال إن هذا خاتم ذلك لرجل مېت زعم أهل البلدة أنه النبي دانيال.
فلما
سأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش ذلك الخاتم
تم نسخ الرابط