رواية الجميلة والۏحش كاملة بقلم ماهي احمد
بالظبط والذئاب كلها كانت واقفه في الممر قدام بعض واول ما هدير مشيت علي الممر الذئاب بقت تعوي .. تعوي احتفال بفرحهم والطفله كانت ماسكه بوكيه ورد وماشيه قدام هدير وكلهم كانوا مبسوطين اوي ومامتها بعتتلها بوسه وهي ماشي
في الممر بايديها من كتر جمالها .. واخيرا المنشاوي سلم هدير لداغر وبقت ماما هدير وميرا يزغرطوا كان فرح صغير اوي مايتعداش العشر اشخاص والذئاب بس هما دوول كانوا دنيا داغر كلها
ميرا شدت المنديل من علي ايدين المنشاوي وداغر واخدته
بقلمي مآآهي آآحمد
المأذون تقدر تلبسها الخاتم
داغر وقف وبقي يعوي المأذون استغرب
هو اصلا خاېف من الذئاب من ساعه ما وصل وقاعد مړعوپ حرفيا
الذئب الصغير جه وهو لابس ببيون حوالين رقبته رعد لبسهوله وماسك العلبه اللي فيها الخاتم بأيديه داغر مسك العلبه وفتحها وقرب من هدير وفتح العلبه هدير اول ما شافت الخاتم بقت هاتتجن من جماله
داغر باستغراب ماااسه
رعد كان واقف وراه و ميل علي ودنه
رعد ايوه انا غيرت الخاتم ماتزعلهاش بقي كفايه فرحتها
داغر بقي سامع هدير وهي فرحانه بالخاتم وبتوريه لمامتها وباباها ولميرا واضطر انه يسكت عشان خاطرها
وبعدها شغلوا اغاني هاديه وداغر رقص هو وهدير سوا
داغر معايا عايزك تصدقي اي حاجه ياهدير .. انا عايز اوعدك وعد انك عمرك في يوم ماهتندمي انك ډخلتي بيتي واتحاميتي فيه
هدير حضنت داغر اوي وداغر شالها وبقي يلف بيها وفرحتهم مكانتش سيعاهم
رعد تسمحيلي بالرقصه دي
ميرا مممم وماله
ميرا قامت رقصت مع رعد
واليوم عدى عليهم زي الحلم
كان يوم حلو بجد وبعد ما الفرح خلص دااغر اخد هدير ودخلوا بيتهم والجده كانت قاعده علي الكرسي وكانت فرحانه اوي بيهم وهي شيفاه داخل البيت هو وهدير
وميرا ورعد كانوا بيحدفوا عليهم الورد
رعد اتفق مع الكل انهم هيباتوا اليوم ده بره البيت بس المنشاوي كان مصمم انه يسافر وحاجز في طياره الساعه واحده بالليل ..
داغر انا عارف انك پتكرهني ومعندكش اي سبب عشان في يوم تحبني من اللي عملته بس انا عاوز اصلح غلطتي
المنشاوي وده ازاي
رعد وقتها طلع الماس واداه للمنشاوي
رعد انا معرفش مصدر الماس ده ايه غالب الله يرحمه هو اللي عارف كل حاجه بس اللي عايز اعرفهولك ان الماس تقدر توزعه علي الغلابه كتييييير اللي في مصر او تشوف مصدره وترجعه ان شالله حتي ترميه مايهمنيش
المنشاوي ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه فهمت هو ده اللي داغر قال عليه
رعد قال ايه
المنشاوي مش مهم بس انا عارف وواثق طول ما انت داغر هتتغير
وقتها كلهم مشيوا ورعد وصلهم علي المطار
وهما في صاله المطار رعد نده علي ميرا
رعد ميراااااا
ميرا لفت وشها وبصيتله
رعد لو جيت في يوم القاهره هترضي تقابليني
ميرا ابتسمت ورجعت شعرها لورا
ميرا بس انت تعالي الاول
رعد ابتسم ابتسامه عريضه واستناهم لحد ما دخلوا وسابهم ومشي هو والطفله وباتوا في القصر بتاع غالب
هدير دخلت الاوضه وهي مكسوفه ومحرجه جدا
وباصه في الارض
داغر ابتسم تحبي .. تحبي .. اخرج بره عشان .. عشان تغيري
هدير لا لا .. بلاش اصل هتطلع ليه
داغر في لحظه كان في وشها ومسكها قربها منه وبقت لازقه فيه حرفيا مافيش اي مسافه بينهم
داغر قصدك عشان مابشوفش وكده كده مش هشوفك
هدير بصوت حنين كله رغبه انا عمرى ما همني اذا كنت تشوف او لاء ياداغر انا حبيتك وانت اعمي .. وهفضل احبك وانت كده
داغر وانا حابب نفسي كده ياهدير وعمرى ما فكرت اني اعمل عمليه في يوم ..
هدير وانا قابله اني اعيش معاك طالما انت مرتاح كده
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير كانت ريحه شعرها حلوه اوي داغر غمض عنيه وبقي يشم ريحتها وفتحلها سوسته فستانها .. هدير ادته ضهرها وبقي نفسها يزيد وصوت ضربات قلبها تزيد حط ايده علي ضهرها وفك البرا بتاعتها وقتها هدير جسمها كله اترعش واتنفضت من اول لمسه منه ليها مافيش احلي من احساس البنت لما اللي بتحبه وكانت بتتمناه طول عمرها يلمسها في ليله زي دي ويبقي جنبها وده كان احساس هدير بداغر اليوم ده وقضوا مع بعض اجمل ليله في عمرهم
المنشاوي نزل علي مصر وقبل ما يروح اول حاجه عملها اخد الفلاشه وڤرجها لحسام
حسام وقتها مكانش همه حاجه
المنشاوي اي رايك في اللي شوفته ياحسام
حسام سمعت انك كنت رايح تجوز بنتك للوحش ..
المنشاوي بقولك اي رايك في اللي شوفته
حسام اوعي تفتكر انك لما تجوزهاله هسيبهم
المنشاوي انا هرفع الفلاشه دي للنيابه ووقتها هنشوف هيعملوا معاك اي
حسام وتفتكر بعد ما جوزت هدير هيبقي هاممني هيحصل فيا ايه اكتر من كده
المنشاوي المباحث بدور علي دكتور التخدير الهربان بتهمه الشروع في القت ل وهييجي يشرف جنبك قريب
حسام ادعي ربنا ان يتحكم عليا بأعدام عشان طول ما انا عايش مش هعمل حاجه في حياتي غير اني اخطط ازاي انتقم من داغر وبنتك
المنشاوي وانا هفضل وراك لحد ما تاخد اعدام عشان ابعد بنتي عن شرك
المنشاوي ياعسكري .. خد المتهم علي الحبس
المنشاوي كان زعلان جدا من اللي عمله حسام وكان نفسه يعمل كده برضوا مع رعد بس مش بأيده
وابتدي يمشي في اجراءات قضيه حسام وقدم الفلاشه للنيابه
بقلمي مآآهي آآحمد
تاني يوم الصبح
هدير وداغر وهما علي السرير
داغر حط ورده جنب هدير وجه يقوم حس بحاجه تحت السرير مد ايده لقاها شنطه فتحها وبيمسك اللي جواها وبيشم ريحتهم
هدير قامت من النوم اتعدلت في نومتها وفاقت بتبص لاقت الشنطه كلها فلوس
هدير اي الفلوس دي كلها ياداغر
داغر باستغراب فلوس .. معرفش . انا لاقيتها تحت السرير
هدير. فتحت الشنطه لاقت فيها ورقه مكتوب فيها
الجده الف مبروك ياداغر .. عايزه اقولك ان دي نقطه امك ليك عشان فرحك ده حقك الشرعي في ميراثها وعشان عارفه انك مش هتوافق تاخد مني حقك سيبتهولك وعلي فكره ده حاجه بسيطه من ميراث امك يعني مش ميراثها كله
داغر ابتسم ومبقاش عارف يعمل اي وقرر هو وهدير انهم هيعملوا مشروع علي قدهم ويكبروا ويكبروا سوا
رعد جه بعد فرح داغر بأسبوع هو والطفله
رعد من اللحظه دي انا مش هينفع ابقي معاك تاني في البيت بس انا اشتريت بيت جنبك هنا .. عشان نبقي جيران وخللي الطفله معايا
الطفله لاء انا عايزه ابقي مع هدير
هدير باستها من خدها
هدير اكيد هتبقي معايا ياروح قلب هدير
الايام عدت بسرعه جدا وهدير وداغر دايما سوا مابيسيبوش بعض ابدا وهدير اقنعت داغر ان الطفله تروح المدرسه وبقت كل يوم الصبح غدير تلبس اليونيفورم بتاع المدرسه و ال bus ييجي وياخدها من قدام الباب وهدير تعملها السندوتشات وتديها بوسه وتروح علي مدرستها وبقت زيها زي اي طفله طبيعيه بتعيش عمرها
وفي يوم هدير وهي في المطبخ بتحضر الاكل تعبت
داغر حسبيها ولقاها دايخه كان في لحظه عندها
داغر مالك ياهدير فيكي ايه
هدير مش عارفه ياداغر حاسه اني دايخه ومش قادره اقف ومره واحده عايزه ترجع جريت بسرعه علي الحمام وبقي داغر واقف وراها وبيرجعلها شعرها لورا
داغر بقلق اجيبلك دكتور .. انا لازم اجيبلك دكتور تعالي نروح المستشفي
الطفله جت من المدرسه زي كل يوم
داغر بسرعه روحي لرعد بسرعه خليه يجيب دكتور وييجي حالا
داغر شال هدير وطلع بيها فوق ونيمها علي السرير
هدير لمست وش داغر بالراحه
هدير ماتقلقش عليا انا كويسه
داغر وانا ليا مين ياهدير غيرك عشان اقلق عليه
رعد بسرعه جاب الدكتور وجه الدكتور اول ما دخل شاف قلق داغر علي هدير
وكشف عليها
الدكتور مش عايزك تقلق خالص .. دي اعراض طبيعيه للي زيها
داغر للي زيها يعني اي
الدكتور للحوامل اللي زيها .. مبروك
الدكتور كتب فيتامينات لهدير وشويه مقويات ورعد اخده ونزله
داغر بفرحه قعد جنب هدير علي السرير ومسك ايديها
داغر هتبقي أم .وهجيب منك احلي طفل
هدير هيبقي حلو عشان هيبقي شبهك ياداغر
رعد دخل
رعد الف مبروك
الطفله انا هيبقي ليا أخت
رعد قصدك هتبقي عمته
الطفله مش مهم المهم تيجي عشان نلعب مع بعض
رعد هتسمي ايه
داغر هسميه غالب .. وهيبقي ضيف جديد ينضم بعيلتنا الصغيره
الحياه اتغيرت حرفيا مع داغر والطفله ورعد وكل ده السبب في هو هدير
وبكده خلصت روايتنا روايه الجميله والۏحش