بتجربة أذهلت العلماء.. تفاصيل شفاء أول مريض بالسكري
كذلك فإن نسبة 90 في المئة من المرضى المصابين بالسكري الذين يعانون البدانة وتجرى لهم عملية الـBypass أو الـMini Bypass يشفون خلال فترة 3 أشهر بحسب كافة الدراسات، ويعود معدل الـHbB1AC إلى 5 أي إلى المعدل الطبيعي، ما يؤدي إلى وقف العلاجات التي كانت معتمدة للسكري. إلا أن شرط الشفاء هنا يرتبط بوجود عامل البدانة لدى الشخص الذي تجرى له العملية.
لكن مما لا شك فيه أن لا بد من الاستمرار بمتابعة المريض إذا كان مصابًا بالسكري حتى في حال الشفاء، بحسب الدكتور علاء الدين الذي يشير إلى أن المريض الذي يستفيد بشكل خاص من الجراحة حتى يشفى من السكري هو:
- المصاب بالسكري من النوع الثاني.
-إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديه أكثر من 35.
فهذا المريض يشفى من السكري خلال 3 أشهر بنسبة 90 في المئة من الحالات، ويمكنه وقف علاجات السكري عندما يصل معدل الـHb1AC إلى 4،5 أو 5 في المئة. عندها يمكن أيضًا أن يعود إلى تناول الحلويات بشكل عادي، لكن رغم ذلك يشدد الدكتور علاء الدين على ضرورة المتابعة الدقيقة في هذه الحالة، لأن المريض الذي كان مصابًا بالسكري طوال سنوات قبل الخضوع للجراحة يكون أكثر عرضة خلال هذه السنوات لتضرر أعضاء عديدة في الجسم كالكليتين والعينين والأطراف والأوعية الدموية بسبب السكري، ولا يعود من الممكن إلغاء هذه المشاكل، كما لو أن شيئًا لم يكن.
"قد يكون الضرر قد حصل خلال السنوات التي سبقت الجراحة ولا بد من المتابعة لتجنب أية مضاعفات، وإن شفي المريض من السكري بعد الجراحة وعاد معدل السكر في الدم طبيعيًا وأوقفت علاجات السكري". ويوضح الدكتور علاء الدين أنه بحسب التوصيات اليوم يفضل أن تجرى عملية الـ Bypass أو الـMini Bypass لكل مريض يعاني البدانة، أي أن يكون مؤشر كتلة الجسم يتخطى الـ 35 ووجود عوامل خطر أخرى كالسكري وارتفاع الضغط ومشكلات القلب، أو أن يكون مؤشر كتلة الجسم يتخطى الـ40 وهو مصاب بالسكري، خاصة إذا كان فوق سن الأربعين. في هذه الحالة لا تبدو عملية التكميم الاختيار الأفضل، لأن معدل الشفاء من السكري باللجوء إلى عملية الـBypass أو mini Bypass أعلى ويصل إلى 90 في المئة.