الجزء الاول بقلم روما

موقع أيام نيوز

علي حالتها وعلي الصبي

وبعد ان افاقت حور من مخدر العمليه كانوا جميعهم جلسون بغرفتها يهنوئها...... وبعد ان غادروا

سليم وهو يقبل يديها بعشق

_الف سلامه عليكي ي عمري

حور بابتسامه شاحبه قليلا

_الله يسلمك........هاااااا هنسميه ايه

سليم وهو يضع يديه علي وجنتها

_محدش هيسميه غيرك

حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب

_انا عايزه اسميه............ ادهم

سليم وهو يضمهم وينظر للطفل الذي اخذ عينان حور الزرقاء بحب

_اهلا بالاستاذ ادهم سليم الشرقاوي

وبعد مرور خمس سنوات.........

يتبع

احلام

الجزء الثاني

الحلقه الرابعه

بعد مرور خمس سنوات.........

في قصر الشرقاوي

في غرفه سليم

استيقظ سليم ليشعر بحمل خفيف فوقه ليجدها حور ليبسم بحب عليها فهي لا تستطيع النوم الا باحضانه لينظر لها بعشق فهي من اتت بالسعاده الي حياته وجعلته اب لطفلين في غايه الجمال ليقترب منها ويقبل كلا وجنتيها الحمراء

سليم بعشق وهو يحدق في هيأتها الملائكيه

_بحبك

ليبعدها عنه بخفه ويذهب كي يستعد للذهاب لشركته......... وبعد قليل كان يقف امام المراه وهو مرتدي احدي بدلاته الانيقه ليمسك احدي زجاجات عطره ويقطر منها عليه لينظر لنفسه بثقه عاليه لكنه يشعر بيدين صغرتين تضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم بحب

_صباح الخير ي حوري

حور بنعاس

_صباح النور......انتا نازل بدري ليه

سليم وهو ينظر الي ساعته

_بدري ايه دا انا متاخر النهارده

ثم يردف بسخريه

_تقريبا حبيبه عدتك وبقيتي تصحي متاخر زيها ي كسلانه هانم

لتنظر له بعبوس طفولي ليقرص خدها برفق وهو يبتسم ثم يلتقط فرشه الشعر ويمسك يدها ويجلس علي الفراش وهي في احضانه ليبدا في تمشيط شعرها برقه وهو يرمقه باعجاب فهو قد ازداد طولا واصبح يصل الي ركبتها وعندما انتهي وضع قبله علي شعرها وضم خصرها قليلا وهو يستنشق عطرها

حور بتردد وخوف

_سليم

سليم وهو هائما

_قلب سليم

حور بسرعه وهي تغمض عينيها

_انا عايزه اقص شعري

سليم بسخريه علي طلبها

_بس ي ماما

حور بتذمر

_ي سليم دا طويل اوي

ليمسك شعرها ويقول بعشق

_انا بحبه كدا

لتعبس بطفوله ليقبل جبينها

_متفكريش تقصيه ي حور......يلا غيري هدومك وانزلي افطري

حور بتسأول

_انتا مش هتفطر

سليم وهو يهم بالذهاب

_لا ي قلبي هفطر مع معتز.....سلام

ليذهب ويتركها

حور وهي تقلده بطفوله

_نننننننن انابحبه كدا........رخم

لتذهب تستحم ثم تردي فستان بسيط بلون الاصفر وحذاء بلون الابيض وشعرها مفرودلتتجه الي غرفه اولادها وتدخل لتجد ادهم يجلس علي المكتب ويذاكر دروسه

حور وهي تقبل وجنته

_صباح الخير ي حبيبي

ادهم بحب

_صباح النور ي ماما.......فطرتي

حور وهي تبتسم عليه

_لا لسه ي قلبي

ادهم بجديه تشبه اباه

_طب روحي افطري عشان تخدي الدوا

حور بتعجب مضحك

_علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس

لينظر لها بصرامه طفوليه لتبتسم بحب

_هههههه حاضر حاضر هروح افطر ي بابا ادهم

ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر

_حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا....تمام

ادهم وهو ينظر لاخاه بياس من نومه الثقيل

_حاضر ي ماما

لتخرج وهي تفكر في اطفالها فادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفوليه

في فيلا زياد البحيري

كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان ووجهه احمر من الڠضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود

زياد پغضب شديد

_نياااااااار..... انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني

ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه

الاب بابتسامه

_ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال

زياد بغيظ

_قولها ي بابا...... منتا عمال تدلع فيها فلازم تعمل اكتر من كدا

ثم يردف بتوعد

_نيار انتي لو مطلعتيش حالا من مكانك هخلي يومك مش فايت انتي فاهمه..... نياااااار

لتمر دقيقه لتظهر طفله جميله ذات الخمس سنوات بشعر اشقر وعيون عسليه وترتدي فستان طفولي يناسبها بلون الوردي

نيار بطفوله

_ايوا ي بابي

زياد وهو يظهر تيشرت ممزق

_انتا كدا برئيه يعني........ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا

نيار ببرائه

_بس بقا احلي ي بابي..... دا علي الموضه

لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه

_علي الموضه ي بنت ال

نيار بصرامه مضحكه

_كدا عيب ي بابي

زياد بتوعد

_عيب انا هوريكي العيب

ليتجه نحوها بخطوات مسرعه لتجري نيار الي جدها وترتمي باحضانه لانها تعلم انها من سوف يحميهاليحاول امساكها منه

الاب بصرامه

_اياك تقربلها.......دي قلبي

زياد باستسلام

_ماشي ي بابا عشانك انتا المرادي.....وي ياريت تخليها تبطل مقالب شويه

نيار بمرح

_هفكر

ليمسكها زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد بحب لهم

زياد بمرح

_بقي هتفكري ي قرده

نيار بضحك

_هههههه خلاص ي بابي بقي

زياد بحنان

_ يلا روحي للداده خليها تفطرك.....يلا ي حبيبتي

نيار بلدغه

_ماسي

لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه

الاب بياس

_مش ناوي تريحني بقي ي ابني

زياد بضيق

_بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني

الاب بهدوء

_ي ابني انتا عجبك حالك.....طب بلاش انتا فكر في بنتك هي مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها

زياد بحزن واشتياق

_بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا... بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار.....بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار وقتها ضاعت مني

الاب بياس

_بس ي ابني......

زياد مسرعا

_ارجوك ي بابا متفتحش معايا الموضوع دا تاني.........بعد اذنك

ليتركه ويذهب الي ابنته ليراها تتناول وجبتها ليقترب منها ويبدا هو في اطعمها وهو يرمقها بحب ليقول لنفسه

_عارفه ي بنتي انا اه محبتش امك في حياتي بس كنت حابب ابدا معاها حياه جديده عشانك......

 

بس ربنا اراد انها ټموت وهي بتولدك ووصيتي اني اسميكي نيار عشان تكفر عن اللي عملته فيها زمانمعني كنت هعمل كدا من غير وصيتها عشانت احس ان نيار معايا حتي ولو بمجرد اسم اسمعه

ليضمها الي صدره وهو يشكر الله انها في حياته المظلمه

في فيلا محمد الشرقاوي

كان رهف تقف في المطبخ لكي تحضر الفطور للعائله لتنتهي بعد لحظاتوتذهب لغرفتهم كي تري زوجها وابنها لكنها ووجد الغرفه فارغه لتذفر بقله حيله وهي تعرف اين هم لتذهب لغرفه توجد خلف الفيلا لتراهم يلعبون الالعاب الكترونيه كالعاده

رهف بهدوء مزيف

_بتعملوا ايه

لينقض كلا منهم وينظران لبعضعهما في توتر

محمد بخبث طفولي

_انا مليش دعوه ي مامي بابي هو اللي خلاني العب

عمار پصدمه

_ي ابن ال........

رهف بصرامه

_عمار مش قدام الولد...

ثم توجه كلامها للصغير

_يلا ي حبيبي روح البس عشان تروح

السكول

محمد وهو يبتسم

_حاضر ي مامي

ليذهب ويتركها لتنظر الي عمار الذي ينظر بكل مكان بالغرفه الا عينيها لتبتسم بداخلها علي هذا الطفل الكبير

رهف بجديه مزيفه

_يعني هو ولسه صغير المفروض انتا اللي ترفض انكوا تلعبوا طول اليوم بلابلشتين دا مش تشجعه

لينظر لها بعبث ثم يقترب منها ويشدها من خصرها

_خلاص ي ستي مش هعلب تاني معاه.....بس ايه رايك تلعبي انتي معايا

ليغمز لها في اخر الجمله ليحمر ووجهها بخجل لتشهق پصدمه وتهرب منه وهو يراقبها بمرح

في شركه الشرقاوي

كان سليم علي مكتبه يمارس عمله ليسمع صوت صديقه هو يدخل

سليم بياس من تصرفاته

_نفسي مره تخبط علي الباب قبل ما تدخل 

معتز بمرح

_مقدرش ي سويلم دي عاده

لينظر له پحده علي نطقه لاسمه بهذه الطريقه ليضحك معتز بداخله فهو يعلم انه استفزه عندما قال هذا الاسم فهو له تميز خاص عنده فحور فقط من تناديه بهذا الاسم

معتز باستسلام من نظراته

_خلاص ي عم انتا هتكلني

ثم يردف بجديه

_التقرير طلع النهارده ي سليم والمناقصه

تم نسخ الرابط