الجزء الاول بقلم روما

موقع أيام نيوز

الابيض لتتدقق قليلا بالوحه لتنبهر من روعه الالوان المستخدمه فاللوحه عباره عن منظر الشروق لتظل شارده بها قليلا الي ان تسمع صوته

منير وهو يمد يده نحوها

_ازيك ي انسه ملك

ملك بابتسامه خافته

_انا تمام الحمدلله

منير بابتسامه ساحره

_ي رب دايما

لتبتسم برقه له..... ليشرد بابتسامتها ويحاول تمالك نفسه ليردف

_حضرتك خلصتي لوحاتك

ملك بجديه

_ايوه خلصتهم بس فاضل حاجات بسيطه

منير باعجاب

_ربنا معاكي

ملك وهي تهم بالذهاب

_ي رب بعد اذن حضرتك

لتغادر بينما عيناه لم تتركها الا عندما اختفت من امامه

منير احمدرسام مهوب يمتلك معرضه الخاص وهو معجب بملك للغايه ويحاول التقرب منهاعيناه سودا وجسد رياضي نوعا ما ويمتلك ابتسامه ساحره تذيب كل من امامه

في قصر الشرقاوي

بالمطبخ

كانت حور مع اولادها وقد ارتدت زي طباخ هي و مازن وتحاول اقناع ادهم برتدائه الا انه كان يرفض بشده لتعبس بحزن ليتنهد ادهم ويطيعها فهو لا يحب احزان والدته فهي قريبه جدا لقلبه بالرغم انه يشبه اباه لحد كبير الا انه يعشق والدته بطريقته الخاصه

حور بتفكير

_ايه رايكو نعمل كيك بشكولاته

مازن بطفوله وهو يصفق بقوه

_اااااه ااااااه

ادهم بتذكير

_بس انتي ي ماما مش بتعرفي تطبخي اصلا فازاي هتعملي الكيك

حور بتذمر

_ملكش دعوه انتا........ساعدني بس

لتمسك حور هاتفها وتبدا بالبحث عن طريقه صنع الكيك لتقرأ المقادير وتجلبها وتبدا في صنع الكيك والاولاد يساعدونها وبعد ان انتهوا وزينوا الكيك قاموا بادخالوا الفرن لمده نصف ساعه وهم بجانبها ينتظروها حتي تنضج ليدخل سليم المطبخ ويرا منظر اولاده وزوجته وهم مغرقون بالدقيق والشكولا

سليم بذهول

_هو فيه ايه.......ايه اللي عمل فيكوا كدا

حور بطفوله

_مفيش ي حبيبي كنا بنعمل كيك

سليم پصدمه

_انتي اللي عملتيه

حور بغرور

_بالضبط

سليم بهمس

_ربنا يستر

حور بتساول

_انتا بتقول حاجه

سليم بابتسامه مصطنعه

_لا ي حبيبتي هو انا اقدر

حور بثقه

_ايوا كدا.......

لم تكمل كلامها فاذا بصوت الفرن ينبهه بان الكيك اصبح جاهزا واخيرالتتجه نحوه حور بكل حماس وبابتسامه واسعه وسليم يراقب بحذرلتخرج الكيك وتختفي ابتسامتها فاذا بالكيك به قشور البيض و رائحته كريهه للغايه

سليم بجديه مصطنه

_تؤ تؤ تؤ ي ساتر ايه دا... هي اتحرقت صح

لتنظر له حور پغضب وتترك الشي المسامه بالكيك من يديها وتتجه الي غرفتها في صمت

ادهم وهو ينظر له

_خلتها تزعل

سليم بتعجب

_هو انا اللي حړقت الكيك

ادهم پغضب طفولي

_لا بس اتريقت عليها وكدا مينفعش كسرت قلبها..... علي الاقل بتحاول تعمله مكنش المفروض تزعلها

ليبتسم سليم من حرص ادهم علي سعاده والدته ويقترب منه ويقبل وجنته

سليم بحب ابوي

_خلاص ي سيدي نعملها كيك جديد

ادهم بحماس

_ايوا...... يلا بسرعه

وبدوا في تحضير الكيك مره ?

في قصر الشرقاوي

كانوا جميعا جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم............ لتمضي السهره بخير الا ان صعدت حور لغرفتها تاتي بهاتفها لتتصفحه قليلا وهي تنزل من علي الدرج وتتجه نحوهم لم ترا احدي الدرجات لتحاول ان تمسك التدربزين فلم تستطع لتسقط من اعلي الدرج

ادهم پصدمه وخوف شديد وهو يرا والدته تسقط من الدرج

_مامااااااااااا

ليلتفت سليم بدهشه علي ادهم ليرا نظره معلق علي الدرج وهو ېصرخ ليلتفت نحو الدرج ليرا حور قد سقطت من الدرج وراسها ېنزف بغزاره

سليم پصدمه وهو يراها ملقيه امامه بدمائيها

_حوررررر

ليذهب نحوها ويضرب وجنتها بخفه وهو يردد اسمها بخفوت ليسرع زين في امساك يدها وتفحص نبضها

زين بعمليه

_اهدي ي سليم هي كويسه هي بس راسها هتحتاج كام غرزه....... شيلها وديها الاوضه عبقال ما اروح اجيب حاجتي

ليومي له سليم وهو ما زال في صډمته ليحملها ويصعد بها وخلفه ادهم يلحقه وهو يبكي ليضعها علي الفراش وينظر لها پخوف لم يلاحظ زين الذي اتي وابعده عنها وبدا في خيطه جرحها وبعد نصف ساعه كان زين قد انتهي من عمله واعطها حقنه منومه ليلتفت نحوهم وهو يسالونه بقلق ليطمئنهم انها بخير وانها سوف تفيق بعد قليل وطلب منهم ان يتركوها قليلا ليوفقوا ويذهبوا جميعا ليبقي سليم بجانبها لينظر ويجد ادهم يقف امام باب الغرفه ودموعه تسقط بغزاره ليتجه سليم نحوه ويضمه ويمسح دموعه

ادهم بحب

_متخفش ي حبيبي ماما كويسه

ادهم پبكاء هو ينظر لحور

_بس هي مش بتفوق ليه

سليم بحنان ابوي

_عشان عمو زين ادها حقنه هتخليها تنام شويه وبكره ي سيدي هتصحي وتلعبو سوا كمان

ادهم بطفوله

_بجد

سليم بابتسامه شاحبه

_بجد ي حبيبي......يلا بقي عشان تنام

ليحمله ويذهب باتجاه غرفته هو ومازن ويضعه علي الفراش ويبقي معه يهده قليلا الي ان نامليتنهد براحه ويذهب لحور ويجلس بجانبها ليقبل جبيننها ويمسح علي شعرها بعشق

_اوعي توجعي قلبي عليكي ي حور

ليضمها و هو ينظر له پخوف الي ان غفي

في فيلا محمد الشرقاوي

كانت رهف تشاهد معالم عمار السعيده وهو يتحدث في هاتفه لمده طويله والغيره ټحرق قلبها لينتهي بعد قليل ويجلس بجانبها يشاهد التلفاز ببرود

رهف بغيره

_كنت بتكلم مين كل دا ي عمار

عمار ببرود

_دا شغل ي قلبي

رهف پغضب

_شغل ضحكتك من الودن للودن وتقولي شغل.......شغل ايه دا بقي ان شاء الله

عمار بهدوء

_مالك ي حبيبتي مټعصبه ليه بس قولتلك دا شغل

رهف بعيون دامعه

_ماشي براحتك ي عمار

لتتركه وتشرع في الذهاب من امامه ليمسك يديها ويشدها لتسقط في احضانه

عمار بحب

_كل دي غيره عليا

لتنظر له بعتابليضحك ويقبل وجنتها

عمار بتبرير

_ي حبيبتي دي دارين بتقولي انها جايه هي وجوزها وساره عشان كدا كنت مبسوط انها هتيجي

رهف بطفوله

_انتا مش

 

بتكدب عليا صح

عمار بتأنيب

_انا عمري كدبت عليكي

لتنفي براسها ليبتسم علي حبيبته الصغيره

_شوفتي ظلمتيني ازاي....يلا بقي صالحيني

ليشر علي وجنته لتنظر له بخجل وتقلبه

عمار بابتسامه

_بحبك

رهف بخجل

_وانا كمان بحبك اوي

ليضمها و يعيشها ليله من اجمل ليالي حياتهم.......

في منزل زياد البحيري

كانت ملك في غرفه نيار الصغيره تلعب معها

ملك بتعب وهي تتوقف عن الركض

_كفايه بقي ي نيار انا تعبت من الجري

نيار بتذمر طفولي

_بقيتي عجوزه ي عمتو

ملك بعيون متسعه

_عجوزه.......بقي انا عجوزه

ثم تردف بتوعد

_ماشي انا هوريكي

لتركض خلفها ونيار تضحك وهي تهرب منها الي ان اتي زياد علي صوت ضحكاتهم لينظر لهم بحب ثم يمسك نيار 

زياد بابتسامه

_عملتي ايه في عمتك ي سوسه

نيار ببرائه

_انا مش عملت حاجه ي بابي عمتو السبب

نيار بشهقه من تلك الصغيره الخبيثه

_ي كدابه

زياد بجديه مصطنعخ

_تو تو هي مش كدابه هي اوزعه

ملك بضحك

_ههه صح هي اوزعه

لتخرج لهم لسانها وتركض پغضب ليضحكوا فهم يعلمون انها تكره هذا اللقب بشدهليتجه زياد نحو ملك ويمسك يديها ويجلسا علي الفراش

زياد بحب

_عامله ايه حبببتي

ملك بهدوء

_انا كويسه ي ابيه.......والحمدلله انهارده خلصت لوحاتي

زياد بسعاده

_بجد ي حبيتي......مبروك

ملك بعيون لامعه

_الله يبارك في حضرتك وطبعا انتا هتيجي يوم المعرض صح

زياد وهو يقبض وجنتها

_اكيد دا انتي بنتي الاولي

لتبتسم لهليردف بتردد

_حبيتي انهارده جالك عريس اسمه محمد هو.....

لتختفي ابتسامتها لتردف بجديه

_بعد اذنك ي ابيه انا تعبانه وعايزه انام..... تصبح علي خير

لتذهب الي غرفتها بسرعه ليتنهد زياد بحزن علي حال اخته

وبغرفه ملك

كانت علي الفراش تبكي بشده وهي تتذكر كل لحظاتها مع مازن

flash

كانت خارجه من قاعه محاضراتها لتجد مازن يقف امامها بابتسامته التي تعشقها

مازن وهو يعطيها باقه من الورد الاحمر الرائع

_صباح الحب عليكي

ملك بذهول

_دا ليا انا

مازن بابتسامه

_هو في حد غيرك في قلبي

ملك وهي تنظر له بعشق

_انا بحبك اوي ي مازن

مازن وهو يضمها

_وانا بعشقك ي قلب مازن

back

ملك بحرقه قلب ودموع غزيره

_ربنا يسامحك ي مازن..... ربنا يسامحك

في قصر البحيري 

في غرفه سيف

كانت دره تقف امام

تم نسخ الرابط