رواية اسيرة القاسې بقلم زهرة الربيع
المحتويات
وقال ..مالك يا قلبي فيكي ايه
البنت نزلت دموعها وقالت بشهقات...انا يدي وجعتني من دي ..كمان عايزه اسمع الكرتون بتاعي وانت كل يوم تقولي هتطلعني ..وبتكذب عليا
رافع قال بحزن..لا..لا مش بكذب..بس ...بس انتي عايزه تطلعي ليه..مش انا بجيلك وبجبلك حجات حلوه وعارفه كمان هجبلك تلفزيون وتسمعي براحتك المهم تبقى مبسوطه يا اميره
رافع قال بابتسامه..اكيد
اميره قالت بفرحه..وعليه كرتون
رافع قال ..وعليه كل الكرتون
بقلمي...زهرة الربيع
بس رافع وقف بسرعه وقال..لا..لا مش هينفع دلوقتي..الوقت اتأخر..هجيلك تاني..تمام..انتي اصلا وحشاني قوي
اميره لبست بلا مبالاه وقالت ببراه..ماشي
رافع ابتسم وقال ..ماشي اميرتي بكره هجيلك واعمل حسابي افضل معاكي يلا انا هطلع
رافع بصلها بدموع..وقال..اه..صح..نسيت..شاطره حبيبتي..وربط ايدها وباسها وخرج وقفل الباب واول ما طلع نزلت دمعه من عينه بحزن وحاول يتماسك ومشي قبل ما حد يشوفه
عند صخر اتنرفز جامد لان ابرار مخرجتش من الحمام وقال پغضب وصوت عالي..اكيد مش هتباتي عندك
ابرار مردتش عليه وهو اتنرفز اكتر وقال پغضب..قولت اطلعي مش قادر اقف لو وقفت هكسر الباب على دماغك..وبعدين متعمليش خاېفه قوي..ااكيد مش هقربلك بحالتي دي
بس قطع كلامو باستغراب لما سمع شهقه شديده كأنها لانسان بيلفظ اخر انفاسو خبط على الباب بقلق وقال..ابرار..انتي يا بت..سمعاني
بس بردو مفيش رد حط ايده على الچرح وبقى يضرب الباب بكتفو لحد ما اتفتح...واتسعت عنيه بزهول شديد من الي شافو ووووو
صخر قال ...بخاخ..بخاخ ايه..عندك ربو..عايزه البخاخ بتاعك
ابرار ههزت راسها بسرعه وهيه بتشهق جامد
صخر قام بسرعه ولسه هيجري يجيبو حس بالم وبص لقا نفسو پينزف جامد ومش هينفع يطلع .طلع تليفونو واتصل برافع بسرعه وتوتر وقال..ايوه يا رافع روحت
صخر قال..اسمعني كويس روح الصيداليه الي جمبنا وهات البخاخ الي كنا نشتريه لامي بسرعه
رافع قال باستغراب..بتاع الربو ده
صخر قال ..ايوه..ايوه بسرعه..يا رافع بسرعه ..وقفل معاه وجري عليها وحطلها مخده ورا ضهرها وجابلها ميه ...بس زقت ايده لانها مش قادره تشرب
صخر قال بسرعه..اشششش اهدي اهدي كل الي انتي فيه من التوتر..انا بخير..خدي نفسك واهدي ..ده عادي علشان الچرح جديد
ابرار بقت تقول وسط شهقاتها..انا..انا السبب..متعملش..كده...سبني....سبني بلاش تس..تساعدني...ارجوك
صخر بلع ريقه بقلق ..وقال..قولتلك اهدي ..انا تمام..وبعدين مش مستني منك شفقه..ولا بساعدك لسواد عيونك
ابرار بصتلو جامد وظهرت قدامو عيونها بلون السما يسحرو حرفيا بعد بسرعه وقال..اهي دي الي مينفعش معاها امثال
سمع خبط الباب جري فتح وكان رافع قلو ده الي عايزو
صخر قال بسرعه.... ايوه هو
رافع قال فيه ايه طيب..خير و..بس قال بخضه ..انت پتنزف تاني ليه
صخر بص لچرحو الي تقريبا مكانش حاسس بيه وقال..انا تمام بعدين يا رافع هقولك كل حاجه روح دلوقتي... وقفل الباب من غير حتى ما يستناه يمشي وجري على ابرار وبسرعه من غير اي تفكير شد النقاب قلعو وحط البخاخ على بقها
بقلمي..زهرة الربيع
ابرار بقت تاخد من البخاخ بتعب شديد وهيه مش حاسه اما صخر اتجمد مكانو من الحوريه الي كانت تحت النقاب مكانش متخيل ابدا انها بالجمال ده ملامحها تجنن ورموشها طويله وشفايفها زي الكرز وجمبهم حسنه بتذبد من جمالها فضل سرحان وتايه في جمالها وابرار كانت مخنوقه قوي وبتشد الطرحه بعيد من رقبتها
صخر مد ايده بتوهان وفك الطرحه ونزل شعرها على العبايه بلونه الكستنائي الجميل بلع ريقه بتوتر شديد من منظرها المهلك وقال ...احسن ..حاسه بايه
ابرار اخدت نفس عميق وقالت...الحمد لله..احسن..و
بس بصت لنظراتو واخيرا اكتشفت انها مش بالنقاب ولا الطرحه اتسعت عنيها بزهول انها محستش بيه ومدت ايدها من غير ماتتكلم وضړبتو قلم بضغف
صخر برق بشده وهو مش مصدق الي
عملتو وقال پغضب مكبوت...كده شكرا ولا ايه
عند رافع رجع البيت بتعب ولسه هيطلع على اوضتو بس وقف لما سمت صوت بيقول...شرفت..الفرح بقالو ساعه فض...كنت فين
رافع اتنهد والټفت للراجل الي بيكلمو وكان في عمر الخمسين ده صادق الصواف والد رافع
رافع قرب باس ايده وقال بتعب...مسا الخير يا بوي
صادق قال..وهياجي منين الخير ..طول ما انت لسه على حالك
رافع اتنهد وقال...انا عملت ايه يا ابوي
صادق وقف ودب عصايتو في الارض وقال پغضب...اياك فاكر ابوك نايم على ودانو...انا مش قولت تروح هناك على قد شغلك..انت عايز تجلطني..كام مره قولتلك اخوها لو عرف انك بتدخلها هيقطع خبرك...اوعى تكون فاكر انك علشان صاحبو ولازقلو هيعدهالك
رافع قال..تمام ..اديك عارف انو هيقطع خبري..علشان خاطر ولدك تعال معاي ..تعال معاي نخطبها..ارجوك يا ابوي ...انا بحبها و
صادق الي بعصبيه...اكتم..اكتم يا اخر صبري... انت عايز تجنني ..دي متخلفه..متخلفه يا غبي..والله انت ماتفرق عنها حاجه
رافع قال بعصبيه..يا بوي اميره مش متخلفه..هيه صحيح عقلها صغير شويه
متابعة القراءة