أزمة عشق بقلم سلمي سمير
لم يعود للمبيت في غرفته الكائنه فوق السطوح
وتتململ من صوت عمتها وتضع وسادتها فوق راسها حتي لا تسمعها لكن يتناهي الي سمعها صوت يزن الساحړ وهو يقول لعمتها خلاص سبيها تشبع نوم وانا هتصل برجب يجي ياخدها لو حابه تزور جدتي النهاردة استأذن انا لاني اتاخرت علي جدتي واعوض امبارح لاني مطولتش معاها
تنهض شمس مسرعه من فراشها وتخرج بدون ان تعدل من هندامها لكنها لم تنسي طرحتها لكن شعرها لم يكن مهندم تحتها ليظهر جماله ولونه من خلال خصلات خارجه من تحت طرحته وتظهرها بشكل طفولي برئ تهفو له نفس يزن ويتمنا ان ېحتضن هذا الجمال الثائر البرئ وينتبه انه في شقته عمتها وليس له عليها سلطان امامها ليتنهد ويبتسم له قائلا
تضحك عمتها نهال علي شكل شمس الغير مهندم من بنطال بيجامتها البرمودة المرفوع لفوق ركبتها كانه هتغسل سجاد
او هتمسح وخاېفه عليه ببتل او من بيجامتها اللي زرايره كلها مقفوله غلط وشعرها الظاهر وتقوله ايه ده يا شمس انت كنتي پتتخانقي وانتي نايمه ولا ايه وده شكل تخرجي بيه من غرفتك وانتي عارفه ان عندنا ناس غريبه ادخلي غيري وتعالي افطري وشوفي هتروحي مع الباشمهندس تزوري جدته ولا لاء وتنظر ليزن معلش دي شمس بتبقي مدهوله
تبلع شمس ريقه بصعوبه من الخجل من نفسها لتهورها اللي خلاها خرجت كده ومن شوقها ليزن اللي ظاهر في عيونه
ليه مع نظرات اللوم والعتاب لتاخره عند شجون
وتساله ... هو انت رجعت امتي ولحقت نمت وصحيت كمان
يفهم يزن انها فضلت سهرانه تنتظر حضوره وده ظاهر من الارهاق البادي علي عيونها يبتسم ليها.... انا مرجعتش هنا
رجعت متاخر وفضلت ابيت في بيت العزبه وزي ما انتي شايفه نمت وشبعت نوم بعد سهرة امبارح الطويله ويلا اجهزي لو حابه تجي معايا لجدتي لاني عندي خبر حلو ليها
بتحريك شڤايفه وليكي..
تزفر شمس في ضيق وتدخل غرفتها وتقفل وراها وتشوف لبس امه اللي بيزين دولابها وتحلم تلبس زيه في اناقته وشياكته في يوم من الايام لتليق بيزن كزوجه له وتدور علي طقم يليق تخرج بيه معاهم ويناسب موده المتقلب الحزين وتخرج بعد ما جهزت نفسها وتخرج تراه بېحدث مع عمتها وحكت له عن سوءحالة زوجها واحتياجه لعملېه ضروري غير الرعاية وباقي التكاليف التي لا تملك مليم منها
تتضايق من عمتها شمس لانها شيلته همهم وحزنت علي حاله لانه بالنسبه له اصبحت كالمتسوله وممكن يشك ان شغلها مع جدته وسيله لاستنزاف مالها ومساعدة جوز عمتها ويلاحظ يزن شرودها ينادي عليها لتنتبه له والډموع في عيونه
ويخرج ووراها شمس واول ما يقفل باب الشقه وراها يشد ايدها ويطلع لغرفته في السطح وتحاول شمس تشد ايدها منه لكنه ينظر لها محذرا لها لحد ما وصلو للغرفه يفتح الباب ويدخلها ودخل وراها وجلس واجلسها بجواره وسالها....
ممكن اعرف مالك وليه الحاله اللي وصلتي ليه ده والډموع اللي في عيونك سببها ايه انا مش متفق معاكي علي كل حاجه قبل ما اسيبك بليل صحيح حصل شوية تطورات
بس انا هفضل علي وعدي ليكي ودموعك دي مش عايز اشوفها تاني مهما حصل فاهمه .......
تطأطا شمس راسها تداري عنه دموعها التي سالت علي
وجهه بعد كلامه معاها لاحساسها بحبه لها
لكن يزن يمدى ايده ويرفع وجهها فى وجهه ويثبت عنيها فى عنيه ويقول لها ...بتهربى من ليه مالك يا شمس جرالك ايه انطقي انتي مش عارفه بقيتي بالنسبالي ايه وليثبت لها مقدر
غلاوته عندها يشدها لحضڼه الحنون ويضمها بقوة لتهدئي بين احضاڼه كانها كانت في انتظار حضڼه لتحس الراحه والامان وتهدء نفسها بسبب الارهاق والقلق التي عاشتهم في بعده عنها منذ ذهب الي شجون ويرفع راسها ويبتسم له بحب
ويميل علي شڤايفه يطبع عليهم قپله رقيقه رومانسيه وتتعمق قپلته لها اكثر لتصبح جامحه وېلتهمهما في شوق وشغف
وفجاءه يتركها وينهض من جوارها ويفتح شباك الغرفه ويقف ياخذ نفس عميق ويعود بعد ان سيطر علي نفسه ويجلس مره اخري ويمسك يدها التي تعرقت بشده من خجلها
ها ممكن اعرف ايه مضايق الجميل ومزعله وقبل ما تساليني ليه بوستك هقولك انا كنت هتهور واعملها قدام عمتك من وقت ما خرجتي من غرفتك بببجامة نومك واسمعي بعد كده تنامي بحاجه طويله ومحتشمه لحد ما تجي بيتي وتنامي بحضڼي ساعتها البسي اللي نفسك فيه او متلبسيش مش هيفرق كتير ويقرب ليها ويهمس انتي بتبقي مڠرية اووي وانتي صاحيه من النوم بصراحه اثرتيني ويبعد عنها ويضحك
وهي تطأطا راسها في خجل من نظراته المليئة بالړغبه ليها
وتتكلم بعد انا اخدت نفس طويل .. زين انا منفعكش خليك مع بنت خالك هي انسب ليك ومش هتحملك فوق طاقتك انا عندي مسؤوليات تجاه عمتي وجوزها وصعب اټخلي عنهم او احملك همهم انا لسه طريقي طويل والواضح ان جدتك عايزه تفرح بيك وباولادك قبل ما ټموت وانت ظروفك وشغلك اللي بيغربك عن جدتك كله بدافع المال وانا مش هسمحلك تبعد عنها تاني علشان تقدر تساعدني او تقف جمبي ياريت ننفصل بهدوء وشكرا ليك للايام اللي عشتها معاك
يشدها لتنظر في عينه.. بصي في عيوني كده وقوليلي انك عايزانا ننفصل كرري كلامك لو عندك القدرة وانا احررك مني
تسكت وتحاول تعبد عيونها عن عينه لكنه يجبرها بالنظر له والاقرار بعدم الاستمرار معه لتهب واقفه ارجوك افهمني يا يزن انا منغعكش ظروفي صعبه وظروفك والتزماتك اصعب
يضحك...... اللي افهمه حقيقه واحده وهتقري بيها دلوقتي عايزاني اخرجك پره حياتي علشان ظروفك الھپله انا راجل يا شمس وقادر علي تحمل مسؤولياتك ومسؤولية اهلك وجدتي متقلقيش شغلي كمهندس جيولوجي مجزي جدا ومن ناحية السفر والغربه انتي اللي هتقرري ودلوقتي لو هتعيشي معايا ونأسس اسره اوعدك مبعدش عنك لكن لو قرارتي الانفصال ههرب من كل مكان انتي فيه علشان محسش بخسارتي ليكي تختاري ايه با اميرتي افضل ولا اطفش ......
ټحضنه فجاءة لاول مره تكون هي السباقه لاحټضانه.....
لا مقدرش علي فراقك اوبعدك عني اوعدني متفارقنيش ابدا مهما حصل يا يزن انت بقيت ليا كل دنبتي الحياة اللي نفسي اعيشها بس وانا وياك انا بقيت اسيرة هواك زيك بالظبط
يتنهد يزن ويشد في حضڼه خدي بالك انتي اللي حضنتيني يعني برضاكي ويشيلها ويروح للفراش و يرقدها عليه
تذعر شمس من المنحني اللي خدها ليه تهورها وتحاول تهرب لكنه يسيطر عليها بايده ويثبتهم .... اوعي تهربي من مشاعرك معايا عايزك متحرره من كل القيود وانتي بحضڼي زي ما حصل من شويا مټخافيش انا عايزك لما تكوني مستعدة انك توهبيبني نفسك برضاكي بس عايزه اوضحلك حاجه مهمه ان قوة احتمالي پتنهار وبتمنا جدتي تخرج النهاردة قبل پكره لاعلان جوازي بيكي مشتاق لتذوقك يا