قصة حقيقية حدث في دمشق
المحتويات
مو بيناتنا مصاري ..
نظر الرجل لأحمد وقال له وأنا رايح البيت طلع علي شوية حرامية سرقوا سيارتي ورموني مكان ما شفتني.
أحمد بدهشة معقولة طيب خلينا نروح نعمل ضبط يا أستاذ ..
رد الرجل قائلا محتاج بس روح ع البيت أغير ملابسي وأطمن زوجتي وأولادي و روح ع المخفر أعمل محضر بالواقعة.
أحمد السيارة مو مهمة ولا المصاري المهم أنك بخير المصاري بتروح وبتجي يا أستاذ .
قال له الرجل استناني بغير ملابسي وبجي معاك المخفر أعمل بلاغ بسړقة السيارة.
أحمد حاضر أنا في انتظارك يا أستاذ .
دخل الرجل وبعد أقل من دقيقة سمع أحمد صوت الرجل وهو
ېصرخ إلحقني يا أحمد إلحقني..
جرى أحمد إلى البيت مسرعا شو صاير يا أستاذ
الرجل وهو مړعوپ أسطوانة الغاز عم تسرب وزوجتي وأولادي غايبين عن الوعي انقلهم معي للسيارة بسرعة..
خرج الرجل بعد أن حمد الله كثيرا وهو يقول لأحمد أنا مديون لك بحياتي أنا تحت أمرك وفي أي وقت..
ثم أخرج نقودا يريد أن يعطيها لأحمد فرفضها أحمد قائلا يا أستاذ والله ما باخد شي حتى لو ما كانت سيارتك مسروقة أو حصل اللي حصل ماباخد منك مصاري .. بتعرف ليش يا أستاذ
فقال أحمد أنا اشتريت الميكروباص هاد من 20 سنة.. زوجتي فرحت فيه كتير الله يرحمها واتفقت معي انه كل يوم وانا رايح آخر نقلة تبقى لوجه الله عشان ربنا يحفظني ويحفظ طريقي ويبعد عني ولاد الحړام
الرجل وهو في دهشة أنت رجل طيب جدا أحمد ..
طيب ممكن تقولي أسمك بالكامل إذا مابدك تاخد مصاري اكيد مابترفض أني كون اخوك.
فقال له الرجل مبتسما وبنتك اللي كانت في الصورة أسمها فاطمة.
قال أحمد نعم
الرجل عندك أولاد غيرها
أحمد لا يا أستاذ
الرجل طيب انت عرفت بيتي أحمد ممكن تبقى تيجي تزورنا انت وبنتك بما اننا بقينا اهل.
أحمد أن شاء الله ح نجي عشان نطمن ع المدام والأولاد.
الرجل إن شاء الله ح ستناك.
متابعة القراءة