رواية جبل (كاملة) بقلم لوجي أحمد
جبل.. أعلي ما في خيله يركبه يوريني هيعمل ايه وانا مستني
قصده علي الخصم بتاعه في الشغل
**""***
فوق كان ذهب لسه قاعده خايفه
وقاعده بتفكر هتعمل ايه لما جبل ده يطلع تاني كل اللي فارق معاه انها تروح لمامتها بس قامت من مكانها من على السرير هي لحد الان مش مستوعبه ايه اللي بيحصل تحاول تخرج من الاوضه لكن جبل كان قفل الباب
هبدت رجليها في الارض وقالت الباب مقفول طب هعمل ايه دلوقتي انا لازم امشي من هنا قبل ما جبل ده يطلع تاني
انا خايفه منه شكله هيع"ذبني زي ما جدي كان بيعمل
هحاول ادور على اي مكان اخرج منه وبدات تلف في الاوضه وتدور يمين وشمال طبعا الاوضه دي اوضه جبل وفيها لبس جبل وكل حاجه
فتحت الدولاب لقت المسدس بتاع جبل في الاول خافت منه او خافت تحط ايديها عليه لكن هديت شويه وخدت المسدس وخبيته في هدومها ولقت فلوس خدت فلوس بس خدت حاجه بسيطه جدا وقفلت الدولاب
وبدأت تفكر تخرج ازي
قالت تنط من البلكونه فتحت البلكونه وخرجت تشوف لو هتعرف تنط ولا لا
المسافه كانت عاليه عليها وكانت سهير وهايدي في الجنينه
دهب برده ما ياستش وفضلت تفكر تقول هعمل ايه هعمل ايه
وقالت انها لو ربطت حاجه في البلكونه وحاولت تنزل بس هم هياخدوا بالها ويمنعوها
فقالت ان الفكره دي فاشله
دخلت تاني تقعد على السرير تفكر تخرج من هنا ازاي طبعا جبل لما طالعه كان خلع هدومه وحاطه حاجته على المكتب جنب السرير ومن ضمن الحاجات دي كانت ميداليه المفاتيح بتاعته ذهب اول ما شافت ميداليه المفاتيح خدتها زي المجنونه وجريت على الباب بالاوضه حاول تفتح باي مفتاح
وبدات تجرب مفتاح في التاني في الثالث لما كانت خلاص هتياس لكن المفتاح الرابع فتح الاوضه ما صدقتش نفسها كانت هتصوت من كتر الفرح بس مسكت نفسها على الاخر لحد يسمعها لبست
طبعا لبسها والنقاب بتاعها
ونزلت على تحت تتسحب ما كانش في حد تحت جبل واخوه كانوا في المكتب يعني نزلت وعدت الشويه دولت من غير ما حد يشوفها فعشان تخرج للشارع لازم تعدي على الجنينه الجنينه اللي فيها هايدي خرجت من باب الفيلا للجنينه
وطبعا معاها المسدس مخبيه فيه هدومها
ومشت شويه في الجنينه فاضل مسافه بسيطه قوي وتوصل للبوابه الرئيسيه وتخرجي على الشارع وما حدش واخد باله منها عشان الدنيا ليل كمان
لكن فجاه هايدي شافت حد ماشي لابس اسود بصت لي سهير كده وقالت لها مين دي
سهير لفتت وشها عشان تشوف مين
لقيتها دهب فضلت تتهته وتقول دي دي دي الشغاله الجديده
هايدي بس لابسه كده ليه يا طنط فين اليونيفورم بتاع الشغل
سهير طبعا كانت لسه بتهته ومش عارفه تقول ايه
كانت عينيها على دهب اللي فاضل لها حاجات بسيطه وتخرج من الفيلا كلها سهير نادت باعلى صوتها وقالت يا جبل جبل طبعا كان كده كده خارج من المكتب هو واخوه فكان سهل جدا ان هو يسمع مامته مجرد ثواني وجبل كان في الجنينه في ايه يا ماما سهير وهي تشاور على دهب الحق
جبل اول ما شاف فهم كل حاجه
هايدي ما تخرج يا طنط شاغله بالك بقى ليه
سهير طبعا متوتره مش عارفه تقول ايه لهايدي تعرف بتراقب الموقف من بعيد وساكته
كان الذهب بقى عرفت وحست بخطوات حد وراها لفت تشوف مين لقيت جبل
بدون تفكير شدت المس"دس
من كتر خوفه وتوترها وضغطها على المس"دس ضربت الط"لقه الأرض بقت عباره د"م
ووووووووو
جبل نظر لها بغضب وقرب ليها
وهي كانت مسكه المس"دس بايديها
وايديها كانت بترتعش وخايفه كانت بترجع لورا
جبل بصوت جهوري هاتي المسدس دا وبيحاول يخدع منها علشان كان فيه رص"اص متعمر
دهب..انا عايزه امشي من هنا لو قربتلي انت حر ه"موتك
وجبل بيقرب عليها اكتر واكتر
ومع خوفها ورعشه ايديها ضغطت على المسدس بالغلط طلعت رصاصه اصبت جبل
🥺🥺🥺
الشظيه بتاعت الرصاصه جرحت جبل في كتفه
ثواني الارض بقت عباره عن د"م
وهي بدات تص"رخ من المنظر ورمت المس"دس من ايديها وحاطت أيدها على بقها وبدات تص"رخ
وتبص حواليها قررت انها تجري بقى خافت من جبل
سيف جري علي جبل وأمه لكن هايدي كانت مكانها مش فاهمه حاجه
دهب كانت لسه متجهه للباب عشان تجري وتخرج
جبل مسكها من ايدها وقال لها تعالي رايحه فين هنا استني
لكن كان ذهب بتزق فيه وبتحاول تجري مع الجرح اللي في كتفه كان بيتالم اكتر سيف قال له سيبها سيبها تمشي ومامته قالت له نفس الكلام لكن جبل مصمم وماسك فيها ومش راضي يسيبها
فضلت دهب تصرخ وتقول له سيبني سيبني
بس هو فاضل ماسك ايديها ومتحكم فيها جامد
وهي فضلت تصرخ ومع عياطها وصري"خها وخوفها وشكل الد"م فقدت الوعي ووقعت علي الارض قدام جبل
طبعا اللي حصل ده كله حصل في دقيقه من الوقت
سهير....يا جبل سبها تغور ركز في نفسك اسعاف الحقونا الحقونا اتصل يا سيف على الاسعاف
سيف.. هو انا لسه هستنى الاسعاف يا ماما لما تيجي يلا يا جبل معايا يلا على العربيه يلا نروح على المستشفى
جبل.. استنى ياسيف بس حاجه بسيطه يا جماعه اهدوا
سهير..اهدي ايه وانت كتفك كله د"م كده
دم
جبل وهو يحاول ان يطمن امه انا بخير يا ماما والله دي حاجه بسيطه وبعدين الرصاصه ما دخلتش فيا ده الشظيه بس يعني خربوش
سهير خربوش ايه بس مش شايف الد"م إلا نزل منك وهي تنظر ل لدهب الحيوانه دي ازي تعمل كده
قربت هايدي من جبل
هايدي اول جمله نطقتها قالت مين دي
جبل ما ردش ولا نطق
شال دهب من الأرض على كتفه السليم طبعا ده بتعتبر طفله لسه وخفيفه وصغيره
سهير انت كمان هتشيلها دي تدف"نها مكانها هنا
بس هو ما ردش على مامته
سيف طبعا شايف اخوه مش قادر قال له سيبها وانا اشيلها بدالك
جبل لا شيل انت بس المس"دس
سيف انت بتن"زف يا جبل هشلها انا سبها احاول ياخدها من جبل لكن جبل اتعصب عليه وقال له قلت لك سيبها
هطلعها انا فوق وانزل اشوف الجرح لم انت الدنيا دي وهو ينظر على غيطي قصدي على هايدي يعني
هايدي فهمت ان جبل بيكلم سيف عنها وقفت قدام جبل وهو طالع فوق
هايدي بغضب مش هتتحرك من هنا يا جبل غير لما تقولي مين دي
جبل مش وقتك دلوقتي يا هايدي خد عربيتك وروحي وبكره نتفاهم
هايدي انت كمان بتطردني يا جبل عشان خاطر مين ولا مين البنت دي مين دي اساسا اللي ترفع عليك انت سلاح وكمان تشيل هتطلعها فوق
جبل. بغضب قلتلك خدي عربيتك وروحي
هايدي ماشي يا جبل بس انا ليا تصرف ثاني وبكلمك مش هيبقى معايا كلامك هيبقى مع بابا خليكي شاهده يا طنط وخليك شاهد يا سيف على تصرفات اخوك
جبل سبها بتتكلم وطالعه على اوضته يحط دهب في السرير
هايدي اتجهت
الى عربيتها وركبت عربيتها وطارت بسرعه البرق متجهه الى بيتها
وكانت متعصبه وغضبانه وكانت على اخرها
من حركات جبل
جبل وصل الاوضه وزق الباب برجله ودخل وقرب على السرير وحط ذهب بالراحه جدا على السرير حاول ان هو يشيل لهم النقاب من على وشها
وبدا يتامل في ملامحها شويه بشويه كان قلقانه عليها وكان خايف عليها وكان باين عليه قرب على نفسها بودانه علشان يسمع نفسها يعني يشوفها بتتنفس ولا لا اصل هو كان خايف عليها قوي
لا بتتنفس بس هي كانت فاقده الوعي
ندى على الشغاله طلعت الشغاله اؤمرني يا بيه
اول ما شافت الد"م بينزف من جبل صوتت
جبل اتعصب وقالها اخرسي يا بنت
الشغاله حاضر يا بيه الف سلامه عليك اجيب لك حاجه