رواية حكاية بنت اسمها سالي

موقع أيام نيوز

دقايق بسيطه جدا قاعده بسمع هو بيقول ايه …. وبفكر هعمل ايه ؟ وفعلا لقيت الحل ولقيت اللى هيريحنى ويشفى غليلي ويرجعلى حقى اللى الكلب

ده سلبنى منه … بس ف عز كل ده.. لقيت باب شقتى بيخبط. وصوت جوزى من بره بيقولى ” سالى ! انتى قافله الباب من جوه ليه افتحى ” …. مش عارفه ليه

انا كنت قويه ساعتها وعملت حاجه عكس اللى المفروض اعملها … عملت انى خايفه من جوزى وغنه لازم يهرب بأى وسيله وقولتله على فكرة شباك المطبخ هو عالى شويه بس هو جسمه رفيع هيطلع عليه وينط لبره..

وفعلا عمل كده.. كل ده ماخدش دقيقه بعد ما خليته يلم كل حاجه وهدومه … وأوحيتله ان الكلام لسا مخلصش وانى بدات اهتم بيه بل وأُعجبت بيه كمان

رغم ان اللى عمله فيا كان صعب … كان لازم أعمل كده ولازم اقف على حيلى لأنى لو اتصرفت تصرف غبى دلوقتى حقى هيروح.. وجوزى من النوع

العصبي وممكن فعلا يقتلنى والصراحه محدش هيقدر يلومه وهو معاه حق. اللحظه دى الراجل مهما كان قوى وثابت الا انه ممكن يتصرف تصرف غير عادته ….

روحت فتحت الباب لجوزى وقالى ” اتأخرتى ليه وكنتى قافله ليه ؟ قولتله ده العادى بتاعى لما بتكون انت بره البيت او مش جاى بقفل وبتربس عليا انا

والبنات.. قالى تمام كويس طمنتينى.. انا بعد ما قفلت معاكى جانى تليفون من المدير وقالى انزل اجازه انت وعبد النبى وحسن خدولكو يومين تلاته اجازه. قولت اعملهالك مفاجأأه وأنزل. قولتله تمام.

احسنن

بردو انت كنت واحشنى بغباء … خدت من حضنه ومن ريحته آمان ليا حسيت ان الدنيا آمان دلوقتى وهو جنبي.. وده كان أول يوم اعرف انام فيه من

يومين فاتو وكل الرعب والخوف اللى انا شوفته … بس سبحان الله. جسمى بس اللى كان نايم 24 قيراط. لكن عقلى لا.. عقلى رافض يصدق اللى حصلًى …

عدوا اليومين دول وكانو على قد ماهما كانو يومين حلوين مع جوزى والأمان اللى كنت عايشه فيه. على قد ماهما كانو طولو أوى لانى مستعجله على حقى..

وبينى وبينكو اليومين دول فادونى ف حاجه مختلفه … هى ان الكلب ده اللى عمل فيا كده حس بالامان وانى ماقولتش لجوزى حاجه … ده اللى طمنه من ناحيتى وحس ان اخيرا انا هعمل معاه اللى هو عاوزه

برضايا وبموافقتى ومالوش داعى حركات المنوم والكلام ده … اليوم اللى جوزى مشي فيه وسافر. قفلت على نفسي بيتى واستنيت البنى ادم ده هو اللى يبدا يفتح معايا سكه عشان اديله الامان اكتر او يحس انى مرقداله حاجه او بفكر اعمل فيه حاجه …

فعلا ! على الساعه 11 ونص كده لقيته بيرن على تليفونى. طبعا ماكنتش مسجله رقمه ولا اعرف اصلا ان واللى بيتصل وانا من عادتى مابردش على اى

ارقام غريبه.. بس شئ الهى الهمنى انى ارد على الرقم ده عشان شكيت مجرد شك ان هو ممكن يكون هو البنى ادم ده … وفعلا رديت وطلع هو … كلمته وإديتله الأمان أكتر وقولتله ان كمان ربع ساعه البنات

هتنام. وتعالى كمان ساعه كده عشان انا بدات افكر فيك بطريقه غريبه وانك خطفتنى من حياتى وحبيت كده معاك وقولتله يجيب كل الفيديوهات معاه وهو

جاى علشان مالهاش لازمه بما انى انا اللى طالباه وعاوزاه ف حياتى.. طبعا بما انه زي رجاله كتيره مريله على روحها فضل يحلفلى انه هيبنيلى قصور تحت رجلى وهيجيبلى هدايا وهيعملى كل حاجه اتمناها..

كل ده وانا من جوايا بغلى. عاوزاه يدخل بيتى. عاوزاه يدخل المصيده …. الساعه دقت الواحده صباحا وفعلا لقيته بيفتح باب الشقه اللى لغاية دلوقتى معرفش هو معاه نسخه من المفتاح إزاى.

ودخل لقانى محضراله أكله معتبره.. حمام محشي ومكرونه بشاميل وشوربه جمبرى وقولتله تعالى ناكل الاول عشان انا عاوزه اقضي معاك اليوم صح …..

طبعا عشان مايخافش من الاكل.. قعدت وكلت معاه وبدأت انا بالاكل ف الاول عشان يمد ايده وياكل … مايعرفش ان حطيت ف الاكل كله منوم ما عدا

الحمامه اللى انا هاكلها … وشويه شوربه جمبرى بردو عملتهم لوحدهم وشربت منهم قدامه وكأنها انى جايباها من نفس الحله … وبالفعل بدا ياكل وباطمئنان … ربع ساعه لقيته بدا يدوخ ويمشي مطوح وقالى ”

انتى حاطالى حاجه ف الاكل ؟ انتى ناويه تعملى ايه ؟ وهوب مره واحده لقيته نام زى القتيل ….. وبدأت اخد حقى وحق شرفى وحق عيالى وحق جوزى بايديا وبالفعل بدات أعمل ……

تم نسخ الرابط