بعد يومين من الفرح بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


طعم الحرمان
نامت وفى بالها فكره واحده بعد ما تخرج من الفيلا هتروح فين
وياترى الشرطه بتدور عليها
مراة عمها ماټت ويمكن فهمى ماټ
الصبح فارس طلبها كان مجهزه نفسها للطرد وجهها حزين ودموعها نازله على خدها
فارس قالها انتى هتشتغلى خدامه هنا لحد ما اعرف قصتك
زهره بخجل لكن انا معرفش اخدم ولا اعمل حاجه
فارس كان هيتعصب عليها لكن مايان غمزتله بعينها وقالت انا هعلمك

فضلت زهره فى الفيلا بتتعلم الطبخ والكنس والغسيل رغم كل ده كانت محافظه على اناقتها
وكان ليها وجه جميل وقوام جذاب فارس مش عارف ليه كان معجب بيها
بيحب يشوفها قدامه بتشتغل او بيغلس عليها
وزهره دمعتها كانت حاضره كل شويه تبكى وټعيط
لكن نبرتها وطريقتها مكنتش طريقة بنت عاديه نبره وطريقه محترمه تخليك تحترمها رغم كل شىء
فارس كان عنده مكتبه مش ببيستعلمها مكتبه للوجاهه
زهره كانت بتقضى معظم وقتها هناك
وكانت بتعرف تعزف على البيانو
والد فهمى پغضب شفت عملت ايه يا فهمى!
قلتلك سيب زهره فى حالها لكن انت طاوعت والدتك
ودى كانت النتيجه
زهره هربت ووالدها كاتب كل حاجه باسمها
فهمى بضعف وانا اعمل ايه والدتى طلبت من ادخل عليها
وفاء المچروحه على فرشتها البنت ضربتنى ولازم ټموت
م
وحياة امى ما هسيبها
والد فهمى پغضب محدش ينطق خالص لازم نلاقى البنت دى باى طريقه
بعد ما ناخذ الفلوس نشوف هنعمل ايه
انا اتاكدت انها مرحتش المصنع ولا الشركه يعنى كل حاجه تمام لحد دلوقتى
الخۏف لتلاقى شخص فاهم ويضحك عليها وياخد كل حاجه
بعد اربع شهور زهره بقت شاطره وبتعرف تعمل كل حاجه بتفهم فارس من غير ما يتكلم وبقى مش قادر يستغنى عنها
وكان مبسوط انها مجتهده وبتحب القراءه
وعرف انها كانت فى المدرسه وكانت متفوقه وقرر ياخدها معاها الشركه بتاعته
يوم ورا يوم زهره فهمت الشغل وكانت شغاله مع سكرتيرة فارس
عقلها كان ذكى ومع الشغل الجديد قدرت تهتم بنفسها وتلبس كويس
كان جميله وانيقه وشابه تجبر كل شخص يشوفها انه يعجب بيها
وبقيت تحضر مع فارس الاجتماعات بتاعت الصفقات فارس قرر يكافءها ويرجعها المدرسه
قدملها فى مدرسه قريبه من الفيلا وبدأت حياة زهره تتحول للأفضل
نجاح فى الثانويه
العامه بمجموع كبير والجامعه على الأبواب
فارس قرر يتكفل بكل مصاريف الجامعه
لانه شاب وحيد كان مهتم بيها وبيتبرها زى اخته او حد قريب من العيله
لكن زهره تحولت لقنبلة جمال واناقه واصبحت محط أنظار كل الناس حتى صحاب فارس وأصدقائه
يتبع.
مكرم والد فهمى ____ جهز نفسك يا فهمى انت هتمسك الفرع الجديد بتاعنا فى مصر الجديده مع شريكى عايزك ترفع راسى وتشرفنى!!
فهمى حاضر يا والدى متخفش انا تحت امرك
مكرم وانا يا سيدى خلاص رضيت عنك بعد العمله المهببه إلى عملتها انت ووالدتك وهجوزك مارى
فهمى __ ياه يا ولدى انا انتظرت اللحظه دى كتير جدا اكتر من تلت سنين
مكرم ___ كان لازم اتأكد ان زهره ماټت الأول أو طفشت وغارت فى اى مصېبه عشان اطمن
فهمى يعنى خلاص يا والدى هجوز مارى
مكرم اه هتجوز مارى بس اثبتلى نفسك فى الفرع الجديد
متنساش ان المصنع والشركات كلها بقت بتاعتنا
يعنى الحق رجع لصحابه
فهمى حاضر يا ولدى هشرفك ان شاء الله
كل ما فارس كان بيخرج مع زهره كان يعرف قد ايه هى جميله وجذابه من نظرات الناس وعيونهم.
زهره مكنتش أجمل بنت فى الدنيا لكن كان فيه شىء مختلف
طاقه ايجابيه عجيبه تجبرك تتأملها
فارس كان منصب نفسه حارسها وحاميها وكان قانع نفسه بالفكره دى إلى كانت مريحه دماغه
كان بيحاول يخبى الشعور إلى بداء يتغلغل جواه غيرته على زهره وحبه ليها
اول مره طلب منه صديقه ان يرقص مع زهره فارس رفض
والطلب اتكرر اكتر من مره لحد ما فارس بطل يروح نايت كلاب
ولو خرج كان بيخرج من غير زهره كان بيريح دماغه وفكره وصدره لكن قلبه مش بيكون مرتاح غير لما زهره تكون جنبه
او قدامه
وكان بيسأل نفسه ليه مش بتسمح ليها ترقص اذا كنت معتبرها زى اختك رغم ان ثقافتة فارس منفتحه
وكان لازم يلاقى حل مقنع للاضطرابات إلى دايره جواه
والحل ان فارس نفسه تغير مش هيسمح لاخته ترقص مع شخص غريب ولا حتى بنته
وفى المقابل فارس مش هيسمح لنفسه بالرقص مع اى حد غريب
وزهره كانت ماشيه بخطوات جاده وواضحه متفوقه فى دراستها جميله شديدة الاعتناء بنفسها وماشيه
 

تم نسخ الرابط