رواية جواز مصلحه وانا مكنتش عارفه
رديت علي سؤالة وعيني بدا فيها الوع
قلت..وبخاف اوي لما بتصور حياتي بعد ما هتختفي منها
قال.. انتي متصورة اني هسمحلك تغيبي عني ولا ايه؟
انا بجد اتعلقت بيكي اوي يا سهر ومش هقدر استغني عنك
قلت..ياريتة كان ينفع
قال..ليه يعني ؟ايه الي هيخلي استمرارنا مع ب مستحيل
قلت.. احيانا الظروف بتكون حائل بين الانسان وبين رغبتة في الحاجة الي بيتمناها
قال.. يبقي انتي متعرفنيش..واخذ يمزح كعادتة وهو يقول.. انا قاهر الظروف
قلت.. ايه الي جابك هنا دلوقتي؟
للكاتبة حنان حسن
قال.. يعني فات اكتر من يومين وانتي مقضياها فسح وخروجات مع البية؟
قلت.. قولتلك برتب نفسي واول ما هلاقي الفرصة هنفذ الي اتفقنا عليه
قال.. خلاص وانا هحلهالك وجايبلك الفرصة لغاية عندك
قلت.. فرصة اية؟
قال.. خدي..واخرج من جيبة زجاجة تبدوا كزجاجة قطرة..ثم
اخذت منه الزجاجة وانا اقول..مفروض احط له منها كام نقطة ؟
قال.. مش اكتر من خمس نقط كل يوم علي اي اكل او عصير
قال.. حذاري حد يشوف الزجاجة معاكي
قلت تمام بس اتفضل انت بقي امشي من هنا قبل ما حد يشوفك
وبعد ان خرج ايمن..جلست وحدي لافكر ماذا سافعل بتلك الزجاجة لكي انهي الذي المآزق الذي وضعت فيه
وتاني يوم وانا بجهز العصير بتاع شريف بية.. وكنت احتفظ بزجاجة العقار
القاتل بجيب البنطالون الذي كنت ارتدية..وحيث كان ايمن بية يقف بجانبي بالمطبخ.. ويشير الي لابدء بوضع اول خمس نقاط من ذلك العقار الم في العصير..وبالفعل..فتحت الزجاجة وانا يدي ترتعش وبدات اعد النقط وهي تنزل بالكوب وبعد ان استقروا الخمس نقط داخل كاس العصير.. اخذتة لشريف بية.. الذي اخذ يرتشف منه رشفة تلو الاخري حتي نهي العصير باكملة….
للكاتبة حنان حسن