قصه هند حكاية حزينة نسردها لكم
المحتويات
جايز كانت نزوة ويتغير ويرجع ل عقلة وبيته وعياله....
وفي عز ما احنا بنتكلم جاتله رساله عالواتس جري بسرعه عالتليفون وانا كمان مسكت التليفون اراقبه من عندي وعملت نفسي فاتحه الفيسبوك عادي...
لقيت الرقم ده باعتله...
_ انت لسه زعلان مني خلاص بقي...
_ ايوة زعلان انتي ازاي تسيبيني واقف كل ده فالشارع مستنيكي ومتجيش.....
_ بس كنتي حتي ابعتيلي متسبنيش واقف كل ده انا كنت هتجنن عليكي افتكرت حصلك حاجه وبعدين انتي وحشتيني اوي بقالي يومين مشوفتكيش...
_ وانت كمان وحشتني...
_ خلاص انا بكرة مش هروح الشغل وهقضي اليوم معاكي هستناكي...
_ ماشي ياحبيبي...
صدمتي كانت كبيرة فيك يا آدم معقولة الكلام دا بتقوله لحد غيري ومين دي الي انت بتكلمها انا اتأكدت انها مش متجوزه عشان عايشه مع اهلها ياترا متفقين عالجواز كمان ورايح تقضي معاها اليوم فين بكرة ولا يمكن اصلا تكونوا متجوزيين
_ هند...هند.. مالك سرحانة في ايه....
_ لا ابدا اصلي دوخت شويه هدخل اريح....
_ تعرفي انك حلوة اوي النهاردة...
ابتسمتله ومردتش عليه ودخلت الاوضه بتاعتي اعدت ابص فالمرايا ياتري انا ناقصني ايه ليه يكلم واحده عليا انا لازم انهي الموضوع دا انا مش هفضل ساكته كتير
كلمت سواق اتفقت معاه يجيلي بكرة من بدري يستناني في شارع جمب البيت وقولتله اني هديله المبلغ الي هو عاوزه بس يسكت وميقولش لحد....
جوزي دخل الاوضه عملت نفسي اني جالي دور برد وتعبانه جدا عشان يتطمن اني هبقي نايمه وقولتله اني هعمل تليفوني سايلنت عشان اعرف انام....
لبس ونزل ومتشيك طبعا عشان يقابل الهانم وانا قومت بسرعه لبست عباية بتاعه والدتي الله يرحمها عشان متأخرش ونزلت وفضلت ماشيه وراه عن طريق التليفون لحد مالقيت عربيته راكنه عند كافيه كبير في المعادي....
قولت للسواق يستناني هنا لحظه نزلت وببص من بعيد كانت صدممه حياتي لما لقيت جوزي قاعد وماسك ايد بنت عمي....ايوة بنت عمي الي زي اختي....
كانت اي مشكلة تحصل اكلمها احكيلها واخليها تكلمه تصلح بينا وانا كمان الي كنت بخليه يروح يوصلها للجامعه بتاعتها في طريقه ولما عزلوا من بيتهم انا الي قولتله يشطبلهم بيتهم الجديد لانه بيشتغل مهندس ودا شغله....
انا الي عملت كل دا في نفسي وانا الي هتحمل نتيجته....
وبعدها
جريت علي السواق قبل ما حد يشوفني خليته روحني عالبيت بسرعه عشان افكر هعمل ايه....
صدمتي فيهم هما ال ٢ كانت كبيرة ازاي هو يعمل فيا كده وبعد
متابعة القراءة