قصة وسيم ولكن كامله
عمري ما هعيش معاك تاني
قالي مقدرش يا شيرين
اطلبي اي حاجه غير ان اسيبك
اڼهارت وبقيت اصوت واقوله بقولك طلقني طلقني
موش عايزه اعيش معاك قام وسابني
بس انا كنت مصممه اني موش هكمل معاه
وفجاه لقيت حاجات بتتكسر برا
وسمعت صوت حاجه هبطت على الارض جامد
انا قومت اجري علي برا
وكانت المفاجاة لقيت.
لقيت مصطفي واقع علي الارض
وبقيت الف حولين نفسي.
موش عارفه اعمل ايه
حاولت افوقه وفاق معايا
واول ما فاق قعد يعيط زي الطفل الصغير
مكنتش قادره اتكلم قعد يبوس علي أيدي
ويقول سامحيني انا مقدرش اعيش من غيرك
مكنتش قادره اسامحه بعد ما كان سبب انه هيموتني
بس حولت اسامحه وبدات حياتنا تمشي طبيعيه وانا بقيت حياتي حياه عاديه جدا مع مصطفي
كان نفسي في بيبي نفسي ابقي ام
فكرنا نعمل حقن مجهري ومصطفي وافق
مكانش بيرفض ليا طلب
وعملت العمليه ونجحت
بس للاسف البيبي م١ت
وانا في الشهر التالت
حياتي رجعت ادمرت
مكنتش بعرف انام وروحت الصيدليه
وطلبت من الصيدلي يديني منوم
انا مبقتش بشوف النوم خالص
وبدات اخد مهدات ومبقتش اعرف انام بدونها
ومتسالنيش حته ايه اللي تعبك
اول مايجي من الشغل يتغدا ويقعد علي النت
ده حته مبقاش يقربلي وانا من كتر ماحالتي بتسوا مبفكرش في اي حاجه
بقيت حياتنا ممله بكل الطرق
طلبت منه نسافر انا اعصابي تعبانه كان بيرفض بسبب شغله إن مينفعش
وفي يوم مصطفي راح الشغل وساب الاب مفتوح
وفتحت الفيس لقيت
فتحت الفيس لقيت رسايل جايه لمصطفي
في قمه القذاره انا اڼصدمت
فتحت لقيته متصفح حاجات
كتيره قذره زيه ليه يعمل كدا قرفت منه
وقررت لازم اسيبه انا ليه أتمسك بيه
وهو بالقرف ده خفت أوجه لما يجي يضربني وممكن اموت في ايده
فكرت اسيب البيت وامشي
بس لقيت نفسي هبقي خسرانه قررت
ان لازم افضحه
صورت كل رسايله وكلامه مع البنات
وكل القرف ده بس
وانا قاعده لقيت مصطفي جه
وشافني وانا قاعده
وانا بدون مااشعر شتمته
وقولتله انت انسان قذر وحيوان
وانا بقرف منك
سمحتك قبل كدا بس عمري ماهسمحك تاني
قالي في ايه
هو انا كلمتك ولا عملتلك حاجه
قولتله وقرفك ده ايه
قالي عادي انا معملتش چريمه
قولتله انت خاېن وقذر ومقرف
وجريت وقفلت الباب الاوضه عليا
حاول يكسر الباب وانا قعدت اصوت
واقوله طلقني انت حيوان
قالي موش هطلقك انتي السبب
انتي اللي وصلتني لكدا
قولتله لا انت اصلا انسان خاېن
بلاش تعلق عميلك الۏسخه عليا
انا اللي كنت نايمه علي وداني وانا معرفش
انك ۏسخ كدا بقي عامل زي الطور الهايج عايز يوصلي وانا اصوت اتصلت باخويا
وقولتله تعالي حالا
مصطفي عايز ېقتلني وهو بقي يكسر في الشقه برا وانا اصوت لغايه ما الناس اتلمت
وطلعو قعدو يخبطو جامد
وهو موش
عايز يفتح ليهم
واخيرا فتحلهم اول ماسمعت صوت الناس
بقيت اقولهم الحقوني منه هيقتلني
والحمدلله الناس لحقتني
واخويا جه ولما لقاني مڼهاره
مسك في مصطفي وضربه
واخويا خدني ومشينا وروحنا
كانو اهلي عايزين يعرفو السبب
بس انا مرضيتش اقول وقولت حاجه مينفعش تتقال وڠصبو علي مصطفي يطلقني
واطلقت منه وانا حالا في بيت اهلي. النهايه