رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم كاملة ممتعة جدا
المحتويات
شايفه دا
جت سعاد بالحاجة السخنة الحاجة السخنة أهي ي بيه وربنا يتمم بخير ي رب أهم حاجة الراحة بقي علشان ربنا يجبرها ع خير
بص إسلام وزينة لبعض بزهول ولسه هيتكلم سيف فقال إسلام أنتي بتقولي أيه ي دادة !
بفرحة الست داليدا حامل
پصدمة هما التلاتة في وقت واحد أييه !!
إسلام مش ممكن
سيف بستغراب من ردة فعلهم في أيه مالكم أيه إلا مستحيل وايه إلا مش ممكن هي مش متجوزة راجل ولا أختها في الرضاعة !! هاتي أنتي كمان أنا إلا هطلعلها الكوباية
زينة بعصبية كنت فين أنت كمان
بقولك ايه مش ناقصك أنا ع أخري وسابها وطلع
دخل سيف الأوضة لقي داليدا قاعدة ع السرير بنفس اللبس سرحانة حط سيف كوباية النعناع ع الكومدينو وقال في أيه هو أنا لازم اقول الكلمة عشر مرات مغيرتيش ليه !!!
أمم طب استني ثواني فتح سيف الدولاب وطلع منه تيشرت من بتوعه وبنطلون إسود قماش واسع
دول ممكن ينفعوا ليكي ألبسي بسرعة أنا مستنيكي في ورانا مشاوير كتير لازم تتقضي
بستغراب هنروح فين !
قرب منها فرجعت پخوف هتعرفي بس يالا بسرعة
قام سيف بتفاجئ الله أيه الجمال دا
بكسوف شكرا
الطقم شكله حلو أوي أزاي مختش بالي منه قبل كدا
قشرت بغيظ وبصوت خاڤت أيه قلة الذوق دي !
قولتي حاجة
بصوت خاڤت هو حلو أوي بس علشان عليكي أنتي
بإنتباه أنت قولت حاجة
نفخت بغيظ يالا
ركبوا العربية وطلعوا فضلوا قاعدين ساكتين بصتله داليدا وهي مستغربه سكوته مش قادرة تفتكر حصل أيه إمبارح لحد ما وصلوا قدام مول كبير
يالا أنزلي
بصت حوليها أحنا جايين هنا ليه
عاوز أجيب طقمين ل زينة وعاوزك تختاري معايا
في حاجة
بعصبية مفيش بس أنا مالي ما كنت تجيب السنيورة هي إلا تختار !
عاوز أعملها مفاجأة فيها أيه يعني قولت أنتي بنت زيها وهتعرفي تنقي حاجة حلوة
بصت الناحية التانية بغيظ جتك القرف أنت وهي
قولتي حاجة
أيوا قولت هه
ضحك بمرح طيب يالا أنزلي وبلاش رغي
أتفضلوا ي فندم تحت أمركم تحبوا قسم معين
داليدا بتلقائية عاوزين قسم الرقاصات
ضحك سيف من ملامح الغيرة إلا باينة ع وشها عاوزين كاجول لو سمحتي
أتفضلوا معايا
أختار سيف لبس كتير وألوان جميلة كل ما ياخد رأي داليدا في حاجة تلوي بوزها وتبص الناحية التانية بغيظ
خلصوا وطلعوا لسه بيركبوا العربية جه تلفون ل سيف
حط الشنط في العربية وسند ضهره ع العربية ألوو
......
كمال أنت بتهزر أنا من أمتي وأنا ليا في الحوارات إلا بتتكلم فيها دي أجل كل حاجة لما جدي يطلع
......
بقولك أيه أتصرف أنت مش موظف في الإدارة أعمل إلا أنت شايفه صح و فجأة قاطع كلامه صوت صړخة داليدا بص سيف حوليه پصدمة وهو بيدور عليها لقي باب العربية مفتوح وهي مش ظاهرة في أي مكان وفجأة لمح سيف عربية بتكممها و بټخطفها
پصدمة و بصوت عالي داااليدااااا !
يتبع
البارت
سيف پصدمة داااليدااااا !!
جري بسرعة علشان يلحقها بس إلا خطفينها كانوا أسرع منه وخدوها في العربية ومشيوا
جز ع سنانه پغضب ي ولااااد الكلب دا أنتم حفرتوا قبركم بأيديكم
ركب عربيته بسرعة وطلع وراهم
شخص من الخاطفين ألووو
.....
أيوا هو ورانا أهو
.....
أيوا طالعين ع الطريق الجبلي دلوقتي متقلقش ي باشا كل تعليماتك أوامر
.....
عيب ي باشا أحنا مش عيال
.....
خلاص سيب المحروس دا عليا أنا هظبطتهولك سلام
سيف وهو وراهم بعربيته بيحاول يقرب منهم مهما كنتم مين ولا مين إلا وراكم وحيات أمكم ما هتفلتوا من إيدي
بصله واحد منهم من مراية العربية وهو بيضحك ومرة واحدة شاور بإيده راحت عربية جاية من الجمب من الطريق الجبلي خابطة عربية سيف مشقلباها بص الخاطف من المراية وهو بيبتسم إبتسامة نصر وسرع العربية ومشي وهو بيشاور للعربية إلا خبطت سيف فمشيوا وراه
في الفيلا
دخلت زينة أوضة إسلام من غير ما تخبط وپغضب أنا مش هفضل كدا قاعدة أكل في نفسي مش عارفه أيه إلا بيحصل حوليا أنت وختفيت الليل كله وجايلي مدغدغ كدا وسيف هو إلا مرحش المستشفي وفضل مع داليدا لأ وكمان طلعت حامل منه يعني كل إلا خططناله راح ع الفاضي!
رفع إسلام وشه ببرود نفخ في وشها دخان السېجارة وقال طول ما أنتي عاملة زي الكورة البلاستك إلا تتنطط طول الوقت كدا عمرك ما هتعرفي تشغلي دماغك وهتفضلي كدا حريقة من جواكي ع مفيش
قعدت جمبه بغيظ ايه البرود إلا فيك دا أنت مكنتش واقف وسامع إلا قالوه تحت !! ولا انت مش عارف معني أنه يبقي ليه أبن يعني أيه كدا كل حاجة هتروح من بين إيدينا
بصلها وهو بيجز ع سنانه وب شړ دا لو العيل دا جه ع الدنيا من أصله !
بصتله پصدمة أيييه!! ق قصدك أيه !
خد نفس من السېجارة بغيظ أنا مش سوسن ي قطة علشان أقعد نفس قاعدتك دي وولول زي النسوان الفاضية أنا بدماغي دي أحرك كل حاجة بإشارة مني العيل دا النهاردة هنترحم عليه هو وأمه ونقف كمان ناخد عزاهم وأحنا بنمسح دموعه ودموعنا
بقلق إسلام أنت عاوز ټقتل داليدا !
اتنهد وهو بيبص الناحية التانية وبيعض ع شفته مع أنها خساره في المۏت بنت الجامدة دي بس هنعمل أيه ما هما الحلوين كدا حظهم قليل بص ل زينة أنما بقي المعفنين هما إلا حظهم ضارب
رفعت حاجبها بستنكار قصدك أيه ي إسلام أنا معفنة!
ملس ع شعرها بتريقة تؤ قطع لسان إلا يقول عليكي كدا بس سبحان الله شكل من برا أنما من جوا لو قولت عليكي معفنة أبقي بظلم العفانة معاكي
شالت إيده پغضب وقامت دا ع أساس أن مفيش في جمالك اتنين يعني ولا أيه!
الله الله أحنا هنغلط ولا أيه بقولك ايه أنا دماغي مش رايقة للكلام الفارغ دا فكك مني
كټفت إيديها بتريقة أنت لو فاكر أن سيف هيسيبك تعمل إلا في دماغك دا تبقي غلطان
برقت وهي مش مستوعبة الكلام ولا قدرت ترد عليه فضحك إسلام من شكلها فكمل وهو بيلف حوليها حاډثة
متابعة القراءة