ثلاثة انبياء صعدوا الى السماء تفاصيل كاملة لما حدث لهم
الخضر
الخضر وهو النبى الذى لم يذكر اسمه صراحة فى القرآن الكريم، ويعتقد أنه هو النبى الذى ذكر فى قصة النبى موسى، ويعتقد أنه أيضا لم هيفقد حياته على الأرض ولكن صعد إلى السماء، رغم الاختلاف الحاصل بين من يعتقد بأنه من الأولياء الصالحين ومن يعتقد بأنه نبي، تتفق على تقديس الخضر كل الأديان السماوية.
ورُوي عن مكحولٍ عن كعب الأحبار أنه قال: “أربعة أنبياء أحياء: إثنان في الأرض، إلياس والخضر، وإثنان في السماء: إدريس وعيسى عليهما السلام، وأنّ إلياس والخضر يجتمعان في كل عام، في شهر رمضان ببيت المقدس، وأنهما يحجان كل سنة، ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى مثلها من العام المقبل”.
النبى محمد صلى الله عليه وسلم
النبى محمد “صلى الله عليه وسلم” صعد إلى السماء فى رحلة الإسراء والمعراج، وذلك استنادا إلى سورة “الإسراء” والآية الكريمة “سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ” وحسبما جاء فى صحيح البخارى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض يضع خطوة عند أقصى طرفه، فحملت عليه فأنطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا “.
الصحابي عامر بن فهيرة
أحد صحابة المصطفى “ص” الأجلاء، كان من السابقين إلى الإسلام، ومن المهاجرين الأولين وكتبة الوحي القرآني، رفع الله تعالى من شأنه وكرمه بالشهادة ورفعته الملائكة بين السماء والأرض، بعدما استشهد فى سرية بئر معونة، ثم دفنته فلم ير أحد جسده بعد ذلك.
ذكر محمد بن عمر الواقدي رواية عن محمد بن عبد الله بن مسلم الزهري عن عمه محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة بنت أبي بكر أنه: “رُفِعَ عامر بن فهيرة إلى السماء، فلم تُوجَد جُثته”، كما أورد ابن الأثير الجزري في كتابه “أسد الغابة في معرفة الصحابة”.