رواية كامله بقلم حور طه
المحتويات
هيعرف بالموضوع ده بس من الواضح ان جدك كان عارف كل حاجه وساكت
صبا كانت تسمع كلامها وهي في ذهول تام يعني جدو كان عارف ومتاكد ان عيله الطحان مش هتاذي زين لانه ببساطه ابنهم وكان عايز الاخ ېقتل اخوه
امل پبكاء انا اسفه يا بنتي اني مش قادره احميكم من كامل الشهاوي ولا حتى قدرت احميكم من سليم الشهاوي الاثنين دمرونا
امل عشان سليم الشهاوي ما كانش يقدر ېقتل العروسه اللي كان روحوا فيها كان مستعد ان هو يعمل اي حاجه عشان بس يحصل عليها كان مستني ان هو
يسمع منها كلمه رضا ابوكي كان بيحبني حب امتلاك حب مريض
صبا بتنهيده حاره جهزي نفسك يا ماما انت وزين هتمشوا من هنا
امل تمسح دموعها لما سليم الشهاوي سرق عمري سكت لكن لو كنت فاكره ان انا هقف ساكته وانا بشوف كامل الشهاوي بيسرق ولادي لا هاخدك انت واخوك وهنبعد عن هنا
صبا ارجوك يا ماما الوقت اللي احنا فيه ما يسمحش لاي نقاش لان كل ثانيه بتعدي فيها خطوره علينا كلنا اسمعي كلامي يا ماما وابعدي انت وزين عن هنا وما تقلقيش انا مرتبه كل حاجه
صبا بدموع تبوس ايدها ما تقلقيش عليا يا ماما انا عارفه انا بعمل ايه كويس بس اهم حاجه انت وزين تكونوا بعاد واكون مطمنه عليكم ان انتم في امان
امل تستسلم للامر الواقع وتبدا تجهز هي وزين عشان يغادروا فيله الشهاوي بدونما يشعر بهم احد
عامر هو انت فاكر ان شغل خالد بيه تحت ايدي وانا اللي هصفيه
رؤوف انا بوصل لك كلام ملك هانم هي مش عايزه يكون لها اي صله بالتجاره دي
عامر بضحكه ساخره ده على اساس ان هم ممكن يسيبوا لها شغل كل الملايين دي ساذجه قوي مديرتك دي
رؤوف بصبر عامر شغلك معانا خلص لحد هنا يا ريت ما اشوفكش تاني
عامر بقول لك ايه يا رؤوفما تخلي ملك هانم تشغلني معاكم في الشركه اي حاجه يا عم
عامر پخوف لا يا عم عيله الشهاوي وعيله الطحان اللي داخل بينهم دلوقتي مفقود والخارج مولود
رؤوف تمام يا عامر اعمل اللي انت عايزه بعيد عننا تقدر تتفضل دلوقتي وانت خارج عدي على الحسابات ملك هانم صرفت لك شيك تقدر تاخده وانت ماشي
رؤوف بعد ما عامر مشي ربنا يكفينا شرك
في المساء
في احد الاماكن المهجوره بعيد عن عيون الناس يوجد الكثير من الرجال المسلحين واشكالهم لا تفسر غير برجال عصابات او ماڤيا وصوت بكاء الاطفال يعبي المكان
كانوا مربطين ايديها ورجليها ويضعوا شريطه على بقها
ويدخل فجاه الى المكان كامل وپغضب اول ما يشوف صبا وهي مربطينها بهذا الشكل انتوا ازاي تتجراوا انكم تربطوا حفيده كامل الشهاوي
الرجال المسلحون كانوا يقفوا ولكن ولا احد منهم يصدر صوت واحد
كامل بانفعال بقول لكم فكوها فورا
لا احد من الرجال المسلحين ينفذ امره يتجه هو نحوها ولكن يقف امامه الحارس مش مسموح لاي حد يقرب منها لحد الباشا ما يجي
كامل پغضب اسحب مسدسه على الحارس وقبل ان يطلق عليه يسمع صوت من الخلف
رجع مسدسك تاني يا كامل علشان الطلقه اللي هتضربها مش هتقتل غير حفيدتك الزم حدودك
كامل يلتفت انت ازاي ټخطف حفيدتي قلت لك زين هو اللي قتل كاران مش صبا
ماهر يجلس على الكرسي ويضع رجل فوق الاخرى وانت فاهم اني بقى هصدق الكذبه بتاعتك دي واني حفيد الصغير ېقتل حفيد الكبير حفيدتك هي اللي ضړبت على حفيدي الڼار وخليته راقض بين الحياه والمۏت وانت عارف قوانين اللعبه روح قصاد روح
كامل بس احنا ما بندخلش النسوان و اطفال في شغلنا
ماهر وهو يلوح بمسدسه انت اللي دخلتها مش انا يبقى لازم تتحمل نتيجه اللي هي عملته طول ما حفيدي لسه فيه النفس حفيدتك هيبقى فيها النفس بس اللي عملته لها عقاپ وهتنفذه
كامل عقاپ ايه ده اللي صبا هتنفذه
ماهر بضحك خبيثه عقاپ بسيط جدا هتكمل عمل ابوها مش عايزين يدخل حد غريب وسطينا
كل ده وصبا لا تستطيع الكلام تسمع لهم فقط ومصدومه تماما في ماهر فقد اعتادت على كامل وانه يخرج منه كل شيء لكن ماهر اتضح انه هو راس الافعى الذي ينشر السم بينهم وهم لا يشعرون
ماهر يامرهم ان هم يفكوا صبا ها يا دكتوره جاهزه علشان تكملي شغل ابوكي
صبا والصدمه ما زالت تؤثر عليها انت اللي ورا كل ده يا جدو طب ازاي ده انا شفت منك حنيه ما شفتهاش في جدي اللي انا من دمه تطلع انت اللي بتعمل كل ده طب ليه
ماهر لان ميزان القوه هو اللي دايما كسبان وربحان وهو ده شغلنا اللي بيدينا القوه ان احنا ندوس على اي حد تحت جزمتنا لو فكر انه يقف قصادنا
صبا وعملت لك ايه القوه دي اخذت منك ابنك الوحيد واخذت حفيدتك وهي عمرها سبع سنين ضحيت بيهم علشان يفضل ميزان القوه في ايدك
ماهر ابني كان غبي والحب ورطه مع امك وخله يخرج عن طوعي
صبا بضحكه ساخره وتفتكر ان الابن لما يخرج عن طوع ابوه يكون عقابه المۏت وانك
تسيبه ينقتل كده عادي ازاي ما فكرتش ټنتقم له من اللي قټله
ماهر لان تجارتنا دي لها قواعد وقوانين لازما الكل يلتزم بيها لما سليم الشهاوي قتل ابني قانوننا بيقول ان روح قصاد روح وزين كان هو المقابل قصاد روح ابني
صبا بۏجع طب وليلى كان ذنبها ايه انه يتاخد قلبها وتدفنوا طفولتها وشبابها واحلامها ازاي قدرت تدخل حفيدتك اللعبه دي
ماهر بجحوده مش في مثل بيقول طباخ السم بيدوقه ليلى كانت في تلك الحالتين مېته بس قلبها كان غالي قوي هو اللي دخلنا التجاره دي لينا وفتح لنا الباب
صبا مصدومه من كلامه انت ايه ما عندكش قلب ازاي هانت عليك حفيدتك انك تعمل فيها كده اكيد انت مش بني ادم انت وحش مستحيل تكون بني ادم من لحم ودم بيحس
ماهر العاطفه ملهاش مكان في حياة اللي زينا اللي اختاروا ان هم يبقى اقوياء في طريقنا لا يوجد مكان للمشاعر والعواطف السخيفه اللي بتخلي الانسان ضعيف
ويرجع يوجه كلامه لرجالته هاتوا اول طفل للدكتوره علشان هتعمل له العمليه
صبا پخوف لا لا مستحيل انا لا يمكن اعمل حاجه زي دي
كانت اول طفله تخرج امامها كانت مريم كانت تبكي وهم يسحبوها بدون شفقه ولا رحمه
صبا ينطفئ جسدها خوف تاخدها في حضنها مريم ما تخافيش يا حبيبتي ما
متابعة القراءة
