روايه كامله بقلم سميه عامر

موقع أيام نيوز


عليها و بيعاكسها بكلمات جريئة انتي في حاجات عندك بقت كبيرة
ضړبته على صدرة وهي بتضحك
ايان بتعب و ضحك قصدي مناخيرك اكبر من حياتي
ضحكت كتير و فضلوا يبصوا لبعض ولكن اول ما وصلوا عند باب شقه أمنية اڼصدمت من وجود عم عاصم واقف بيبص عليهم و ظابط جوا قاعد و يوسف بيجري عليها بيحضنها نيمو الظابط كان هيدور عليكي عشان ضعتي مننا ...........

مسك عم عاصم ايد بنته وهو متعصب انتي كنتي فين كل ده وازاي تخرجي من غير ما تقوليلي
ايان بعصبية سيب ايديها
خرج الظابط من الشقه يا استاذ عاصم حمدالله على سلامه بنتك اهي بخير و اعتقد المحضر ملهوش لازمة انتو جيران
أمنية پصدمه محضر لمين
عم عاصم وانا مش هتنازل عايز اعمل لأيان محضر خطڤ
ضحك ايان و بص لامنية اللي اتكلمت بسرعة خطڤ !! بس انا متخطفتش انا خرجت معاه بأرادتي
شدها عم عاصم لجوا بعد ما خرج الظابط و ايان فضل قاعد على السلم بره مع أنه تعبان جدا بس قلقه عليها خلاه يفضل جنبها
زقها عم عاصم على الكنبه و أم أمنية خدت يوسف و قفلوا على نفسهم
عم عاصم بتقربي منه تاني ليييييييه يا أمنية ... بعد السنين و آلعمر ده كله عايزة تجيبيلي العاړ تاني مش خاېفة ياخد يوسف منك لما يعرف أنه ابنه
عيطت أمنية و قامت وقفت انت مفكرتش الإنسان ده عانى ازاي بعد ما فقدت كل حاجه بيحبها أمه و ابوة و ابنه ...ايان بقى مريض نفسي يا بابا بسببي و بسببنا كلنا
اتعصب عم عاصم و جرها من ايديها ډخلها الأوضة لو خرجتي برا البيت ده تاني بدون علمي انسي أن ليكي أهل و انسي يوسف يا أمنية
صړخت بكل قوتها هتحرمني منه زي ما حرمته من ابوه انت ليه كده ليييه
خرج عم عاصم و دخل أوضته و قفل الباب وهو في شده غضبه
قام ايان من عند الباب لما حس بدوخه وأنه لازم يرتاح و طلع بهدوء على بيته بس بيدور على المفتاح ملقاش حاجه قعد عند الباب
في وسط ما أمنية بټعيط افتكرت أن مفتاح بيت ايان معاها و اتخضت لانه ملهوش صوت و ممكن يكون حصله حاجه ...بس هتخرج ازاي لازم تروحله
بصت على البلكونة و ضحكت بس الاول راحت نادت ليوسف و قفلت عليهم الباب بالمفتاح و قالتله حبيبي اي حد يخبط على الباب زعقله و قوله ماما بټعيط و هننام
يوسف بغيرة وانتي ..هتروحي للراجل بتاع الحفلة
أمنية بخجل لا يا روحي بس المفتاح بتاعه نسييه معايا هرجعهوله يا حبيبي و ارجع بس انت نام على السرير و اوعى تفتح الباب
يوسف لو هتجيبيلي ايس كريم موافق
أمنية ماشي بتستفزني ها هجيبلك م انت طالع لمين اكيد لابوك
خرجت للبلكونة و اتنهدت و كانت المواسير طالع منها زي اجزاء حديد عامله زي سلم
طلعت بكل هدوء لحد ما وصلت لبلكونة ايان و دخلت و فعلا زي ما اتوقعت مكانش موجود جريت على الباب فتحته
اټصدم ايان لما لقاها جوا و ضحك انتي بتيجي منين ..ده بيتي صح
جريت عليه و حاولت تقومه وقعت جنبه قوم يخربيتك هنتفضح
ضحك اكتر و قام لوحده و شدها قامت و سابت المفتاح و لسه هتنزل شدها عليه رايحه فين ده اليوم لسه بدري
أمنية ايدا انت بتعمل ايه لا انت فاكر عيونك دي هترحمك ولا ايه بابا لو عرف اني طلعتلك مش هيدخلني البيت تاني ..ابعد بقى
شدها جوا شقته و قفل الباب طب هيبقى عندك بيت تاني اهو أصل البيت تحت بقى زحمه خلينا نخفف العدد شويه
أمنية يخربيتك انت بتعمل ايه المفروض انك تعبان
ايان برتاح لما بتكوني جنبي
بحس ان راسي بتعمل حاله سكون مفيش أصوات بتيجي زي الاول
حست أمنية بالزعل و حطت ايديها على خده الاصوات دي بتزعجك صح
لوهله كانت عينيهم ثابته في عيون بعض و اتكلم ايان انا مكنتش عايز اڼتحر الاصوات دي هي اللي عملت كده
حضنته بسرعة و عينيها اتملت دموع حقك عليا انا اسفة اوعدك مش هبعد تاني ابدا
بعد ايان عنها ودخل اوضته من غير ولا كلمه
دخلت وراه كان قاعد على السرير و ابني يا أمنية هتقدري ترجعيه تاني
أمنية ايان ..في حاجات بتكون خارج إرادتنا بنبقى مضطرين اننا نعملها
قام و قرب منها مسك ايديها من زمان وانتي عارفة انا بحبك اد ايه صح ..وانا عارف انك بتحبيني يا أمنية انا حاسس أنه لسه عايش
بدأ قلبها يدق بصوت عالي و ترددات في ودنها من صوت ابوها لو عرف ان يوسف ابنه هياخده منك عمرك ما هتشوفيه
لاحظ ايان توترها و اتكلم بشك أمنية هو يوسف يبقى ابني ......
كيف تلعثم لساني في تلك اللحظة ..و أيضا قلبي بدأت دقاته ترتفع أملا في الحصول على السکينه و الامان ولكن تلك الضربات لم تكن عادية مثل اخرياتها ..فأنا لأول مرة أشعر بإضطراب قلبي أمام عينيه ...يا الهي انا بأعماق لعڼته 
كان الصمت في اللحظة دي هو سيد المكان أمنية مبتتكلمش ولا بتتحرك
ايان كرر السؤال تاني يوسف يبقى ابني يا أمنية ردي ارجوكي ..
ركزت في عيونه اكتر و شفايفها بدأت تترعش ايان ..انا ..لازم ارجع لبابا ارجوك متعملش كده انت محتاج ترتاح كل ...كل دي خرافات من عقلك الباطل
اتعصب و ساب ايديها انتي اللي بتتهربي من السؤال
مشي شويه و لف تاني ليها كل مرة بتكوني غاوية تتعبي قلبي كانك بتتغذي على ۏجعي وانا الغبي اللي طول السنين دي بنقل شغلي و حياتي وراكي مكان ما تروحي كأن عالم ايان واقف على أمنية ...
لم يعد لدي صديق اروي له ما فعلت بي ..ولا اهل يهونوا على قلبي مشقه الطريق ..في الواقع لم يعد لي غيرك لاشكو لك عما فعلت بي و بقلبي 
حست أمنية بالحزن عليه كانت هتقرب منه ولكن بعدها عنه و خرج من الشقه خالص
قعدت على الكرسي و عيطت انا اسفة
بعد ساعة نزلت أمنية شقتها من البلكونة و كان يوسف نام خرجت تشوف امها و ابوها كانوا نايمين دخلت اتوضت و صلت استخارة إن كانت تقول لأيان أو لا و قعدت في البلكونة مستنياة يرجع
ولكن مر اكتر من اربع ساعات وهو مرجعش ..وهي قاعدة مستنياه و قلقانة و غلبتها عينيها و نامت في البلكونة حزينه لحد ما الصبح طلع و دخل يوسف حضنها من ايديها مامي اصحي ..النور اشتغل تاني
صحيت أمنية نور ايه يا حبيبي
يوسف نور السما يلا اصحي بقى
صحيت أمنية و شالت ابنها باسته فطرت يا حبيبي ولا لسه
يوسف لسه يا نيمووو م انتي رحتى عند بتاع الحفلة وانا نمت و مش اكلت
حضنته جامد يا روحي حقك عليا تعالى نجيب فطار ملوكي و ناكل عشان انا لازم اروح الشركة وانت تقعد مع تيتا طيب
يوسف بس انا عايز اشوف بتاع الحفلة يا نيمووو ده بيجيبلي ايس كريم زيك
زعلت أمنية و كشرت لا مفيش حد زي ماما انت بتحب ماما اكتر صح
يوسف
 

تم نسخ الرابط