انها زوجتي بقلم إيمان
المحتويات
اوى انهاردة والدكتور قال ما تبذليش مجهود وانا حدخل اجهزلك عشا خفيف واجبهولك
كمان بدل ما انا اللى اخدمك انت اللى حتخدمنى
ولا يهمك ياستى اول لما تولدى وتقومى بالسلامه حشغلك لما اطلع عينك
فضحكت نيرة برغم ما تشعر به من حزن بداخلها
احضر لها العشاء ثم جلس امامها وهو يقول نيرة ممكن اطلب منك طلب
اتفضل يا طارق
ممكن نظرة الحزن و الانكسار اللى انا شيفها فى عنيكى دى تختفى الموضوع خلص خلاص والحمد لله وكل شىء حصل زى ما رتبنا . ولا انتى زعلانه يا ستى انك اتجوزتينى وادبستى فيا
نيرة مش عوزك تقولى الكلام ده تانى دا انتى الف واحد يتمناك يلا بقه كلى بدل ما تقولى انى بقولك الكلام ده عشان اسد نفسك عن الاكل واوفر بقه
لا انا عرفة كويس انك مش بخيل
طب يلا كلى عشان الواد يطلع حلو كده وملظلظ
فاڼفجرت فى الضحك قائلا تعرف يا طارق اول مرة اكتشف ان دمك خفيف كده
لا ابدا والله بس يعنى كنت بشوفك على طول جد سواء ايام الكليه او فى الشغل
اه ان كان كده ماشى يلا بقه مش عوزانى اعملك اى حاجة قبل ما
انام
انت حتنام فين
فى الاوضة اللى جنبك ولو احتاجتى اى حاجى رن بس بالموبايل وحكون ادامك هوى
ثم تركها لتنام
ادخل يا طارق
دخل طارق يحمل صينية يلا يا ست نيرة الفطار جاهز وجه لحد عندك
لا يا طارق مش معقول كده بليل تحضرلى العشا ودلوقتى جايب لى الفطار لحد السرير كده كتير
لا كتير ولا حاجة يلا يلا قومى افطرى عشان كمان عاوز اتكلم معاكى فى حاجة مهمه
حاجة أيه
انا مفكرتش لحد دلوقتى فى الحكاية دى
لا لازم نفكر ونخطط ونرتب نفسنا
خلاص اسبوع ولا اتنين ونقولهم
اممممم بصراحة يا نيرة انا راى ان احنا منقولش نهائى ونستنى لما تولدى وننزل بالبيبى مصر وكأننا عملنها مفاجأة ليهم
طب ليه ياطارق
طبعا امال يعنى كان ايه السبب اللى يخلى وليد يطلقنى والكل كان عارف القصة اللى كانت بينى وبينه
ليه
يعنى هما دلوقت مش منتظرين انك تخلفى ولا انك تقولى فى يوم انك حامل
أيوة
طب كده اتحلت من عند ربنا . احنا بقه حنعملها مفاجأة للكل وكمان افردى انك ولدتى بدرى عن معادك مش فى ستات بتولد فى السابع وقتها حنقولهم ايه لكن لو مقولناش احنا اللى حنتحكم فى كل شىء
صح يا طارق عندك حق انا الموضوع ده ماخطرش على بالى خالص
كده يبقه خلاص اتفاقنا
ومرت الايام والشهور سريعا وجاء موعد ولادة نيرة وكانت فى منتهى الانزعاج والتوتر والرهبة وفى نفس الوقت فى منتهى الفرح لانها واخيرا ستصبح أم وستسعد بضم مولودها اليها فى صباح اليوم التالى
توجه طارق بنيرة الى المشفى لاجراء العملية وهو يدعو الله من كل قلبه ان تخرج نيرة ومولودها بكل خير فبعد الفترة التى قضاها معها فى التردد على عيادة الطبيب ومراقبة الجنين وهو ينمو بداخلها أسبوع بعد أسبوع شعر تجاهه بالفعل بحنان الابوة ولذلك أصر أن يذهب هو بنفسه قبل موعد الولادة بفترة لشراء جميع اغراضه وكان فى منتهى السعادة
مر الوقت سريعا وخرجت نيرة ومولودها من حجرة العمليات بخير واتجه بها الممرضات الى حجرتها وبعد قليل جاءو اليهم بالولد
حمدلله على سلامتك يا نيرة انتى ومراد ربنا يخليكم ليا
ويخليك لينا يا طارق دا لو كان ابوه مكنش عمل معانا ولا وقف جنبنا زى انت ما عملت
فقال پغضب شديد نيرة اوعى تقولى الكلام ده تانى مراد ابنى فهمه ابنى
وعندما وجدت كلامها قد اثار غضبه وقد كانت هذه اول مرة يتحدث اليها بهذة الطريقة
سارعت على الفور لتقول له انا اسفة يا طارق انا اسفة
خلاص يا نيرة مفيش حاجة بس لو سمحتى الموضوع ده انتهى وارجوك متجبيش سيرته تانى اتفاقنا
خلاص يا طارق اتفاقنا . بس انت خلاص سميته مراد
مش انتى اللى كنتى اختارتى الاسم ده
ايوه بس انا قولت يمكن انت نفسك فى اسم تانى ولا حاجة
لا بدام انتى حبه كده يبقه خلاص وبعدين دا اسمه حتى حيبه موسيقى مراد طارق سليم عبد الهادى
فدمعت عينا نيرة وهى تقول ربنا يخليك ليه يا طارق ربنا يخليك ليه
ويخليه ليا يارب وحمله وقبله من رأسه
وبعد مرور فترة على ولدتها قال لها طارق هاا اظن خلاص بقيتى كويسه وصحتك تماما
ايوة الحمد لله بس بتسأل ليه
عشان ننزل مصر اظن كده بقه لازم الكل يعرف بوجود الاستاذ مراد وجدوده وجداته يفرحوا بيه
انا خاېفة اوى اوى من اللحظة دى يا طارق
خاېفة . خاېفة ليه احنا مش كتفقين على كل شىء ومرتبين سوا حنقول ايه انتى اكتشفتى بعد شهر انك حامل بس الحمل كان متعب جدا عشان كده كمان ولدتى بدرى عن معادك واننا اول لما شديتى حيلك جبناه وجينا عشان نفرح كلنا سوى بيه
ايوة بس خاېفة اغلط او اتسأل سؤال مفاجأ معرفش ترد عليه
بصى سواء عند اهلك
او اهلى انا مش حسيبك لحظة عشان لو اى حد سأل اى سؤال ملوش لزوم حرد فورا ما تقلقيش خالص
ربنا يخليك ليا يا طارق
وصلت نيرة الى منزل اسرتها اولا فقترح عليها طارق ان تسبقه هى اولا وسوف يلحق بها ومعه مراد فقد كانت اخبرتهم ان لديها مفاجئة مفرحه ستخبرهم بها بمجرد عودتها يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني
من رواية راااااائعة بقلم إيمان
كانت فريدة قد غلبها النوم وهى جالسه فطلب مراد من احد الممرضات غطاء لها وفى الصباح استيقظ قبلها وذهب لغرفة العناية المركزة للاطمئنان على والدتها فأخبره الطبيب بأن حالتها بدءت تتحسن
فعاد مرة اخرى لفريدة وايقظها لتتناول معه الفطور
نظرت حولها ثم قالت ايه ده الصبح طلع
ايوة طبعا ما انتى نمتى ولا حسيتى بالدنيا
ومين اللى غطانى كده
انا خليت وحدة من الممرضات تجيب غطه وتغطيكى لحسن تبردى
متشكرة اوى يامراد
طب يلا عشان نفطر سوا
طب حقوم الاول اطمن على ماما
ياستى ماما كويسة وحالتها ابتدت تتحسن انا اطمنت من الدكتور
انا مش عرفة من غيرك كنت حعمل ايه انا متشكرة اوى ليك يامراد انت ورضوى
ياستى لا شكر على واجب يلا نفطر بقه انا حموت من الجوع
ايه مالك ياعاصم انت وقعت بجد ولا ايه . انا اتعودت خلاص على خڼاقها معايا ومن يومين مش عارف اشوفها ولا اتكلم معاها . يسلاااااام اتعودت على اساس انها بقالها سنين معاك دا هما كلهم تلت ايام اللى شوفتها فيهم
متابعة القراءة