رواية حبك غلبني (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم كريمه حماده
المحتويات
عن نفسى أنا كنت لأول مرة اخاڤ يا عمار دا مسكنى جامد من دراعى ومصر ياخدنى ما بالك لو اخدنى فعلا ڠصب واهو طلع مريض نفسى وكان ممكن يعمل فيا حاجة وبعدين يقولوا معلهوش حرج لأنه ببساطة مريض نفسى
عمار بزعيق وعصبية ما هو الهانم لو تبطل عناد ومشاكل مكانش دا حصل كل يوم مشكلة شكل وتعالى يا عمار الحقنى ... انا. انا تعبت يا ريتاج تعبت من فكرة انك ممكن تتدخلى فى مشكلة انا ابقى عاجز انى اساعدك تخرجى منها زى كل مرة ..
ابتسم عمار بسخرية وقال تعبانى ريتاج انتى مستوعبة بتعملى ايه اصلا ... مش واخدل بالك أننا مخوفانا عليكى مش واخدة بالك أن مرات عمى ممكن يحصلها ايه لو جرالك حاجة مفكرتيش فى بابا وفاطمة وانا..
_انت ايه خاېف عليا برضو ولا فى حاجة تانى
ركب العربية واتنهد بحزن وكان لسة هيتحرك بس لقى ريتاج بتخبط على الازاز نزل الازاز وبصلها باستغراب وهى قالت بضحكة برضو مش هسيبك فى حالك يا محامى الخلع
مشيت وهى بتضحك بخفة وهو ابتسم وقال ولا انا هسيبك يا جلابة المصاېب
زمت شفايفها باستغراب وقالت ايه دا هو مركز اوى للدراجاتى معايا يعنى ... لو اللى فى بالى طلع صح يبقى يا ويلك منى بقى ..
نعم يا بابا
محمد اقعد يا عمار حابب اتكلم معاك شوية
اتفضل
اتنهد محمد وقال حاسك تعبان يا عمار وشايل هم على قلبك
عمار بتوتر ليه حضرتك بتقول كدا انا كويس اهو
محمد عارف يا عمار وانا فى سنك مكنتش بالشخصية دى ابدا كانت شاب طايش بس مش معناه واحد مش محترم لا بالعكس أنا بحاول ابقى قريب من ربنا واهلى وبحب الضحك والهزار ووقت الجد جد ووقت اللعب والهزار هزار بس المسئولية بدرى كبرتنى عن عمرى وغيرتنى تخيل تلاقى نفسك شايل بيت لوحدك وعلى كتافك مسئولية اخواتك ووالدتك .. بس اول ما دخلت حياتى فاطمة قدرت انها ترجع محمد تانى معاها ببقى زى الطفل
مع والدته بيضحك ويلعب وبرة بكون محمد كبير العيلة
عمار بحب ربنا يديك طولة العمر ويديمك لينا يا بابا
محمد تسلم يا حبيبى اللى عايز اوصلهولك انك بلاش تضغط على نفسك وتشيل جواك تعالى احكيلى أو احكى لمامتك أو حتى .... احكى لريتاج
عمار بحنق بالله عليك يا بابا ما تجبلى سيرة جلابة المصاېب دى
عمار بحنق زى كل مرة بروح اجيبها من القسم
محمد بمكر الا قولى يا عمار هو انت بتساعد ريتاج عشان بنت عمك ومسئولة منك ولا شغلك يحتم عليك تساعدها ... ولا فى احتمال تالت كدا ها
بصله عمار لحظة وبعدها ابتسم بسخرية وقال والله انت يا حج محمد دماغك دى كبرة خالص ودايما قافشنا
محمد بغرور انا بابا يلا ... قوم يلا نام عشان بكرة يوم زحمة وطويل شوية
قام عمار وباس راس والده وقال تصبح على خير يا حج... وربنا يهديك عليا يا حج وتبطل تقفشنى كدا
محمد بضحكة خفيفة هبقى افكر يولا
ربنا يريح بالك وقلبك يابنى انت وجلابة المصاېب التانية دى ..
وفى الصبح كان البيت زحمة وكله اصوات كتيرة.. ودا لانه يوم الجمعة اللى بتجتمع فيه العيلة كلها ..
اجتمعوا على سفرة الفطار فى الصبح بدرى كان الهدوء هو المسيطر على المكان ودا لأن محمد بيحب الفطار يكون فى هدوء ..
رانيا عمار ممكن طلب
نعم
رانيا ممكن بعد صلاة الجمعة توصلنى بعربيتك بيت جدى عشان احضر خطوبة ابن عمى
حاضر
ريتاج كانت متبعاهم ومتغاظة منهم فقالت بغيظ والحلوة متعرفش تروح لوحدها ولا ايه
رانيا باستفزاز لا مبعرفش
ريتاج بتشنج ليه نغة ولا صغيرة دا بيت جدك بعدنا بكم شارع اصلا يعنى مش محتاجة عربية
محمد بصرامة ريتاج
ريتاج باسف اسفة يا عمى
بعد الفطار اتفرقوا كل واحد فى مكان واللى بيعمل حاجة
عمار كان قاعد فى ركن وماسك فونه وبيبتسم فنطت عليه ريتاج وقالت ولا يا عمار
خير
_ مش هتصالحنى
بصلها بتشنج ومردش وهى كملت بص صالحنى المرادى والمرة الجاية اوعدك هتصل بمحامى غيرك
امشى يا ريتاج مش فاضيلك
_ ليه وراك ايه ما انت قاعد اهو فاضى وماسك فونك
ماسك فونى هو شغلى اتطرقى يلا
_ يعنى معتصالحنيشى
لا
_
متابعة القراءة