رواية غيث وغزل كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد
عايزك تشوفي الصورة دي كويس ووقتها أفتكر أنك هتجيلي تحت رجلي أنا أتحب برضو زي دكتور غيث
فتح الصورة لقي حد مصورهم وهما في المياه وبشعرها وهي في حضنه كان هو في الصورة مش باين هو مين لأنه كان من ضهره ووجه غزل هو اللي ظاهر
اللي باعت الرسالة بعت تاني
: أفتكر ان لو بعت الصورة دي لحد من اللي في الجامعة ويوزعها على كل الطلبة كلهم تفتكري هيبقي موقفك أي ؟
بنت لوحدها في بحيرة مع راجل غريب الطلبة هيقولوا عليكي أي فكري في الموضوع وأنا هكلمك تاني
غيث لسه هيبعت أتعمل حظر
أتصل على الرقم أتصدم أنه غير موجود بالخدمة حدف الهاتف كسـ.. ره بعصبية مشي أيده على وجهه بغضب
سندت أديها برعشة على الكومودينه وجلست على الفراش ببكاء
جلس غيث على ركبه تحت قدمها ومسك أديها المرتعشة بهدوء وطبطب عليها
: بس أهدي متخافيش أنا معاكي كل حاجة هتتحل
سحبت أديها من أيد غيث بدموع
: هنعمل أي هنتصرف إزاي
قام وجلس بجانبها على الفراش نظر إلى شعرها المبلول ونازل على عيونها رفع ايده وهو بيتأمل ملامحها وبيبص في عيونها وبيرجع شعرها للخلف
: مش عايزك تشيلي هم حاجة خالص أنا معاكي هحل كل حاجة..
بيعدي اليوم وبيجي المساء بينام غيث على الفراش وغزل في حضنه
: مش هتنامي بقي
مش جايلي نوم
: طب حاولي تنامي دلوقتي علشان متتعبيش
: حاضر
غيث قفل الأباجورة اللي جنبه وضمها ليه بعد فترة غيث نام وفضلت غزل طول الليل تحاول تنام بس معرفتش من كتر التفكير في الشخص اللي بعتلها الصورة وعايز أي جت رسالة على الهاتف فتحتها بسرعة
: لو مش عايزة الصورة تنزل ومتتفـ.. ضحيش قدام الجامعة هبعتلك لوكيشن تجيلي عليه بعد ساعة وهبسطك زيه متخافيش
قفلت الهاتف بسرعة وخوف ومسكت في غيث وفضلت تبكي بخوف من أن ينفذ تهـ.. ديده..
الليل عدا وظهر أول خيط شمس يعلن عن بداية يوم جديد قامت دخلت المرحاض وقفت تحت المياه وهي تفكر بتعب أفاقت بعد فترة على صوت رنين المنبه
أستيقظ غيث أغلق الهاتف نظر بجانبه لم يجدها وجد باب المرحاض يفتح وتخرج منه ويظهر على ملامحها الإرهاق قام قرب عليها رفع يده ورجع شعرها المبلول للخلف
: أنتي كويسة
هزت رأسها بنعم وهي تحاول إبعاد نظرها عن أعينه: اه كويسة
رفع وجهها ونظر في أعينها بعمق: منمتيش من إمبارح مش كدا
بدأت في البكاء: بعتلي رسالة تانية أمبارح بعد ما نمت
: أنتي فتحتي التليفون تاني
: كنت عايزة أعرف هو مين وبيعمل معايا كدا لي
أتعصب وهزها بعـ..نف: ولما فتحتي التليفون كدا عرفتي هو مين