رواية عودة حبي الضائع
قال ادم كلامه وسابها ومشي وخرج من الشركة كلها وكانت واقفة حنين بتفكر في كلامه اللي صدم#مها وخلاها حزينة لانها كانت بتتمني تتقبل في الشغل ده،،انتبهت علي صوت السكرتيرة وهي بتقولها بهدوء:
المقابلة حضرتك يلا،،دورك جه
بصتلها حنين شوية وبعدين ردت بتنهيدة وهي بتسيبها وتمشي:
شكرا مرة تاني عشان لازم امشي
اتنهد ادم براحة وهو واقف بعيد عن الشركة وشايف حنين خارجة منها وشبح ابتسامة ظهرت علي وشه لانها سمعت كلامه وقررت تمشي بس الابتسامة اختفت بسرعة اول ما افتكر غد*رها بيه وفضل ماشي وراها لحد ما روحت البيت وبعدين روح هو كمان واول ما دخل الشقة قربت نادية امه عليه بغضب:
بقولك ايه يا ادم انت لازم تخطب
اتنهد ادم بضيق ورد علي امه وهو بيقعد عالكرسي باهمال:
اخطب ايه بس يا امي كلام ايه اللي بتقوليه ده وبعدين هي مين دي بقى ان شاء الله حضرتك جاببهالي المرادي ومخلياكي متعصبة عليا اوي كدة
ردت ناديه بضيق وهي بتقعد قدام ادم على الكرسي وبتبص له بغيظ وبتقول له:
بقولك يا ادم انت فاهم كويس قوي انا بتكلم على ايه فبلاش بقى تلف وتدور عليا انا عايزاك تتجوز عشان اللي ما تتسمى اللي اسمها حنين دي تبعد بعيد عنك وتعرف ان انت خلاص ما بقتش عاوزها بعد العمله السوداء اللي عملتها
اتنهد ادم بضيق وهو بيبص بعيد عن امه ورد بحزن حسيته هي في صوته:
حنين عارفه يا امي كل حاجه وعارفه ان انا لا يمكن ارجع لها بعد اللي هي عملته فبلاش تصرفاتك دي عشان انتي عارفه ان انا لا يمكن هتجوز تاني انا خلاص جربت حظي مره ولا يمكن هجربه تاني
خب*طت ناديه بايديها على صد*رها وهي بتقول بصدم#مه وغضب لادم:
لا هو انت ناوي تترهبن ولا ايه بقول لك يا ولد انت البنت دي تنساها وانا هجوزك ست ستها وهخليها تندم على اليوم اللي سابتك فيه واهو ربنا جاب لنا حقنا ورجعت تاني لاهلها وهي معاها عيله وما حالتهاش فلوس ولا غيره
قام ادم بعصبية ورد على امه رد حاسم ومش قابل للنقاش قبل ما يسيبها ويدخل جوه اوضته:
لو سمحتي يا امي بلاش تفتحي الموضوع ده تاني وخلاص سيبيها في حالها واحنا في حالنا
بصت نادية بغضب عليه وهو ماشي وردت بهمس:
ماشي ان ما وريتها بت صابرين مبقاش انا نادية
بعد كام يوم كانت قاعدة حنين وصابرين في الجنينة اللي قريبة من البيت وكانو متابعين رقية وهي بتلعب قدامهم وفي نفس الوقت كانت حنين سرحانة ومش عارفة تعمل ايه في حياتها وهي مش لاقية شغل لحد دلوقتي وانتبهت علي صوت صابرين امها وهي بتقولها بابتسامة:
هروح البيت اجيب حاجة لرقية تاكلها وارجع علطول عشان شوية وهتلاقيها جعانة
ابتسمت حنين وردت بحب وهي بتقوم من مكانها:
خليكي انتي يا ماما،،انا هروح واجي علطول
ابتسمت صابرين وردت برفض وهي بتسيبها وتمشي:
لا خليكي انتي غيري جو وانا مش هتأخر
مشيت صابرين ورجعت قعدت حنين وهي بتتنهد بحزن وشوية وسمعت صوت رقية وهي بتعيط فانتبهت بلهفة وقامت بسرعة راحتلها بس.....
بس وقفت حنين بصد@مة وهي شايفة ادم واقف مع رقية وبيتكلم معاها وبينفضلها هدومها فقربت منهم وهي بتقول بخوف علي رقية:
رقية انتي كويسة اتعو*رتي وريني كدة
وقف ادم بصد@مة وهو شايف حنين وعرف ان رقية بنتها والصد@مة الاكبر لما عرف انها مسمية بنتها رقية وده نفس الاسم اللي كانو متواعدين انهم يسموه لبنتهم،، فضلو يبصو لبعض شوية ووقتها حنين اتكلمت بحزن:
ادم انا كنت
قاطعها ادم باشارة من ايديه وسابها ومشي من غير ما يتكلم او يقول حاجة وحنين وقتها دموعها نزلت بصمت وهي شايفاه بيبعد وفي نفس الوقت قربت امها وشافتها بتعيط فسألتها بلهفة:
حنين مالك يا بنتي بتعيطي ليه،،ايه اللي حصل
حنين مسحت دموعها وردت بحزن وهي بتبص بعيد: