قصه واقعيه في قمة الجمال..
هل كان شخصًا مريضًا؟
أسئلة كثيرة، وبدون أجوبة دائما في خاطره ولا تفارقه ابدا.
سأل أباه عدة مرات عن المتبرع،
حيث قال: أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميل، ولا يستطيع أن يكافأه
لأنه كان له الدور الكبير في نجاحاته المتعاقبة في حياته.
فابتسم الأب قائلًا له:
«صدقني.. حتى لو عرفته، فلن تستطيع أن توف@ي له حقه».
وفي أحد الأيام زار الابن بيت والديه
بعد سَفر طويل، أمضاه في دولة أجنبيه في إطار عمله.
حمل الابن لوالديه الكثير من الهدايا
كان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لأمه.
وكانت الدهشة للأم كبيرة عندما شاهدت جمال هذين القرطين.
حاولت رفض الهدية بشدة، قائلة له أن زوجته أحق بهما منها، فهي أكثر شبابًا وجمالًا.
إلا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدته، وأخرج الابن القرط الأول ليلبسها اياه، واقترب إليها، وأزاح شعرها.
فأصابه الذهول......
عندما رأى أمه بلا أذنين!
عرف الابن بأن أمه هي من تبرع له بأذنيها!
فأُصيبَ بصد@مة، وأَجْهَشَ بالبكاء
وضعتْ الأمُ يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسم.
قائلة له:
"لا تحزن... فلم يقلل ذلك من جمالي أبدًا، ولم أشعر بأني فقدتهما يومًا، فوالله انك لا تمشي فقط على رجليك، إنما تخطو على قلبي أينما ذهبت...
..تذكر
قوله تعالى:
*واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا..صدق الله العظيم