اغرب حا@دثة في تاريخ الطيران كله
فذلك لاينفي وجود اساس علمي معين لامكانية حدوثها حتى لو كان ذلك الاساس مايزال في المجال الفيزيائي النظري فالكثير من الحقائق العلمية في الوقت الحاضر كانت تعتبر في السابق ا من الخيال العلمي.
ان نظرية وجود الجسور في الفضاء-الزمن والشبيهة بالبوابات ربما تعطي التفسير الافضل والاقرب للمنطق للآلاف من الاخ0تفاء والظهور المفاجئ للبشر والمركبات عبر التاريخ.
لقد بقيت نظرية النسبية العامة لالبرت اينشتاين كنظرية غريبة وغامضة بين نظريات الفيزياء الكلاسيكية حتى بعد سنوات طويلة من نشرها في 1915، ويرجع ذلك ربما الى طرح هذه النظرية لافكار ومفاهيم ثورية ومعقدة في الفيزياء
ادت بمجمعها الى التغيير الجذري في مفهوم الكون والذي كان موجودا في السابق في الفيزياء النظرية. اينشتاين تنبا في نظريته النسبية العامة الى وجود منحنيات او في الفضاء والزمن والى
الترابط بين الفضاء والزمن هذه التنبؤات ادت الى انتاج مفاهيم علمية جديدة كالثقوب السوداء والثقوب الدودية.
ان فكرة ادخال الزمان كعنصر رابع في معادلة الوصف المكاني لحدث معين ادى الى ظهور مفهوم البعد الرابع
فكرة وجود الممرات او الجسور التي تربط بين نقاط مختلفة في مفهوم الفضاء-الزمن طرح من قبل اينشتاين في سنة 1935 بالتعاون مع العالم الفيزيائى ناثان روزن Nathan Rosen ضمن ورقة بحث علمية مشتركة، وقد اطلقت تسمية جسور اينشتاين روزن
تشير هذه الفكرة ايضا الى ان هذه الجسور يمكن ان تربط بين نقاط في الكون الواحد او اكوان متعددة، ولا يعرف الكثير عن طبيعة تكوين هذه الثقوب وما الذي يمكن ان تحتويه من الداخل، لكن هناك فرضيات تشير الى انها غير مستقرة ووجود امكانية لانهىِارها بسرعة
هذا بالاضافة الى محتواها العالى من الاشعة واحتمالية وجود مواد غريبة exotic matter
في داخلها، مما يجعل امكانية السفر عبرها محفوفا بالمخىاطر.