كنت صغير جدا عندما رأيتها في المستشفى الجزء الأول

موقع أيام نيوز


كان داخل الصندوق قميص أصفر وحذاء صغير جدا لم يخطر في
بالي شيئ من غير الشيئ الذي خطر في بالكم الأن.نعم
أنتم أيضا تقولون بأن الفتاة التي أحبها من الممكن أن تكون أختي.
ذهبت الى جانب البحر بدأت أشكي له وأنا أبكي قلت له:يابحر أنا أحببت
أختي نعم من الممكن أن تكون أختي، يابحر من فظلك أعطيني حلًا
لحالتي كيف لي أن أخفي حزني عن أمي ؟ كيف لي أن أنسى أمر الصندوق العجيب.
مرة عدت أيام وأنا حزين جدا كدت أن أجن، لاحظت أمي هاذا وبدأت تتساءل.
مابك يا أيمن ؟ما الذي فعلته بك تلك الفتاة ؟أتريدني أن أخطبها لك ؟

إندهشت كثيرا كيف لي أن أصدق ؟مالذي تقوله أمي ؟

أتريد أن تخطب لي أختي أم ماذا !

إبتسمت في وجهها وقلت لها: هل أنت متأكدة ؟ هل أنت جادة فيما تقولينه ؟ضحكت أمي وقالت لي:إبني أنا أعرف ما أقوله جيدا إذا كنتلازلت تحب الفتاة فبإمكان أن أخطبها لك

خرجت بسرعة الى الخارج لكي أستطيع أن أتنفس جيدا،

إحترت كتيرا جننت، أأمي تريد أن تزوجني أختي ؟مالذي يجري؟

فكرت جيدا وقررت أن أعترف لأمي قررت أن أحكي لها عن أمر الصندوق

قررت أن أقول لها بأنني أعلم كل ماتخفيه في داخلها.

فعلا تكلمت مع أمي إندهشت كثيرا،صمتت بضعت دقائق وبعدها بدأت تضحك كالمجنونة.

أمي مابك كيف لك أن تتصرف هكذا؟

أنا أقول لكي بأنني أعلم بأن الفتاة التي أحببتها

وأنا لازلت صغير بأنها أختي وأنت تضحكين هكذا !

كان جواب أمي صادم بالنسبة لي ومفرح جدا كل همومي

وإعتقداتي الخاطئة تخلصت منها وأصبحت سعيد.

أتعلمون من هي تلك الفتاة ولمن كان ذلك القميص والحذاء الصغير؟…..

كما قلت كان جواب أمي صادم بالنسبة لي.

قالت لي:

أيمن إن ذلك القميص والحذاء الذي وجدته داخل الصندوق لأختك

تم نسخ الرابط