رواية كاملة قراءة ممتعة

موقع أيام نيوز


وجهها اليه دا بجد 
نهي وهي تغمض عينيها بحبك يا حسام بحبك اوي 
 وعندما شعر برجفتها همس في اذنها
حسام وهو يهمس في اذنيها خاېفه 
نهي وهي تحتضنه بحبك وكانها تاكد له بتلك الكلمه سقوط حصنها امامه وانها تسلمه ملكيه جسدها كما استلم ملكيه قلبها وسرعان ما حملها حسام ووضعها علي الفراش برفق وظل يقبلها بشوق جارف حتي ازال ثيابها وسرعان ماتحولت قبلاته علي وجهها وشفتيها الي سيل لانهائي من القبلات المتفرقه علي سائر سيابها ثم سرعان ما اصبحت زوجته وختم جسدها بجسده واستلم صك ملكيته لجسدها فاصبحت زوجته بقلبها وعقلها وروحها واخيرا بجسدها وبعد ذلك استلقي حسام بجانبها وصدره يعلو ويهبط من كثر ما فعله في اشتايقه لها وكانها زوجته منذ الف عام ثم اخذها في احضانه وظل يطمئنها بكلامه وقبلاته الرقيقه واحضانه الا متناهيه حتي يذيل ذلك الخجل الذي يكسو وجهها والذي يعشقه بشده بها وظلو علي تلك الحال حتي ذهبو في سبات عميق 

اما ريم ومراد فبعد ان خرج مراد من منزله ظل يجوب بسيارته كالمچنون الذي يبحث عن عقله او عن شي يهدي اليه ظل يضرب مقود سيارته ويلعن نفسه ويتذكر كيف كانت مثل ندفه الثلج البيضاء وكيف لوثها هوا بحماقته فاذا هو الي الان لم ينسي صړاخها بين يديه وخجلها بالرغم من المها فكيف ستنسي هيا وتسامحه ظل يجوب ويفكر حتي شعر بالتعب وقرر العوده اليها بعدما شعر بالقلق عليها
ريم بصړاخ في نومها لا ابعد عني ياحيوان الحقني يا مراد
 وتترجاه الايبتعد عنها وان يحميها اما مراد فظل محتضنها ويهدئها ويطمئنها حتي نامت مره اخري ودثرها جيدا ثم ذهب لغرفته وهو يكاد لا يصدق ما حدث ثم ابدل ثيابه 
وفي الصباح استيقظت ريم وظلت نائمه في فراشها تنظر لسقف الغرفه تشعر بصداع رهيب واشعور لا تعلمه لقد حلمت انها تحتضن مراد وتتمسك به ليحميها كيف ذلك كيف سمحت لنفسها ان تحلم ذلك الحلم ولكنها سرعان ما تذكرت انها الان متزوجه وانها زوجته كم کرهت تلك الكلمه واحست بثقلها علي مسامعها ولكن ماذا تفعل فهي الان زوجه وعليها التزامات ومسؤليات تجاه زوجها وما ان نطق عقلها تلك الكلمه حتي قامت مسرعه لكي توقف عقلها عن التفكير دلفت الي الحمام واخذت حماما باردا انغش جسدها وخرجت لتعد الافطار لذلك المدعو زوجها
دلفت الي المطبخ اعدت الافطار والقهوه 
اما مراد فقد استيقظ علي رائحه القهوه تداعب انفه فقام مستغربا فلم يتخيل ان ريم ستفعل ذلك ثم خرج من الغرفه ونسي تماما انه لا يرتدي سوي بنطال فقط وصدره عاري تماما خرج ليجد ريم تقف في المطبخ تمسك دورق القهوه تسكب منه ولكنها كانت في قمه جمالها بالرغم من ضعهفا الظاهر وحزنها الملحوظ وحركتها البطيئه فلم يشعر
بنفسه الا وهو يقترب منها 
اماريم فقد شعرت باقترابه من تلك
الرائحه القذره التي لن تنساها يوما وكلما استنشقتها تدعوها للغثيان فاستدارت سريعا لتجد مراد واقف عاري الصدر امامها واول ما وقع بصرها عليه شهقت بشده ووقع الدورق من يدها علي الارض لينكسر الف قطعه وتراجعت للخلف وظلت ترتجف بشده وهي تنظر للارض اما مراد فقد تذكر سريعا ما كان يرتدي 
مراد سريعا اسف يا ريم والله نسيت انا همشي متخفيش كدا وذهب سريعا لغرفته ليرتدي شي وياتي كي يعتذر منها اما ريم فبمجرد ان ذهب حتي جرت بكل قوتها ودلفت غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح ولكنها جلست علي الارض ټعنف نفسها فلم يكن الراجل ها خوفا منه وانما كان رغبه به فلقد احست انها تتمني ان تلقي بنفسها في احاضنه وان تحاوط ذلك الصدر العاړي بذراعيها ولكن ظلت تبكي وتعتف نفسها وتذكرها انه ليس حبيبها وانما هو من اڠتصبها انه لا يخبها ولم تخرج من الغرفه حتي سمعته وقد خرج من المنزل فخرجت من باب الغرفه لتجد
الفصل التاسع عشر
اما ريم فبمجرد شعورها بانغلاق الباب خرجت من الغرفه وهي معتقده رحيله لكي تهاتف نهي صديقتها لكي تجلب لها الكتب وثيابها ولكنها ما ان فتحت باب غرفتها حتي صدمت بوجود مراد واقف وامامه مصطفي 
ريم بدهشه مصطفي في ايه 
مصطفي متصنع الاهتمام وهو يقترب من ريم ازيك يا ريم جاي اطمن عليكي وهم ليضع يده عليها ولكنها تراجعت خطوه للخلف ونظرت لمراد فوجدته ينظر باحتقار لمصطفي
ريم پغضب جاي ليه يا مصطفي يتري الفوس مكفتش ولا جاي تاخدها النهارده ومخدتهاش امبارح 
مصطفي بارتباك لا وهو ينظر لمراد لا لا ياريم ايه الكلام ده انا جاي اطمن عليكي .
ريم بصړاخ تطمن عليا تطمن ازاي ايه جاي تشوف مت ولا لسا ممكن تكسب شويه كمان من ورايا 
مصطفي پغضب عيب يا ريم انا اخوكي الكبير 
ريم بضحك هستيري اخويا والله ضحكتني اخويا وسرعان ما تحول الضحك الي صړاخ پغضب لا يمكن تكون اخ الاخ بيحافظ وبيحمي وعلي العموم ماشي مش انتا اخويا طب ياخويا احب اطمنك اختك مش كويسه ثم اشارت علي مراد الانسان ده اڠتصب اختك وكان بيديها تمن شرفها وساومني علي شرفي تقدر بقي تاخدلي حقي ثم اقتربت منه وهي تنظر لوجهه وتصرخ به ها تقدر قولي يا اخويا تقدر تحمي اختك تقدر تردلي كرامتي تقدر تقتله وټنتقم لشرف اختك وظلت تصرخ به هوا صامت وناكس راسه لاسفل وايضا مراد لم ينطق بحرف واحد 
ريم بصړاخ ها رد يا مصطفي رد يا اخويا رد ثم امسكت يده وخفض صوتها وكانها تترجاه ها تقدر تاخد حق اختك منه تقدر تازيه زي ما ازاني
فلم يكن من مصطفي الا انه سحب يديه من يدها وتركها وذهب ثافقا الباب خلفه نظرت ريم للباب الذي خرج منه مصطفي ووقفت صامته 
مراد وقد هم بالكلام وفي صوته حزن ريم انا ولكن قبل ان ينطق 
ريم اطمن يا مراد بيه مش هتلاقيلي حد يقف قصادك 
مراد سريعا لا يا ريم انا وقبل ان ينطق
ريم بصړاخ وڠضب انتا ايه بس كفايه كدا عاوز تقول ايه تاني ما خلاص ايه في اڼتقام تاني كفايه كدا انتا اخدت كل حاجه حلوه في حياتي مسبتش اي حاجه تفضلي انا بكرهك لدرجه انتا متتصورهاش سبوني في حالي بقي وهمت لتدلف للغرفه ولكن اوقفها صوت مراد
مراد بحزن انا اسف يا ريم
ريم بصړاخ وڠضب وقد التفتت اليه اسف دلوقتي اسف واما اغتصبتني ليه
 

تم نسخ الرابط