قصه جديده كامله
المحتويات
سلمى اللى كنت بحط راسي على المخده الساعه 9 بالليل اروح فى النوم فى دقائق ...أسهر كدا وما اعرفش اڼام ...
حتى ماما نامت ...طپ اتكلم مع مين
اه انا هتصل على سميه اطمن عليها
وارغى معاها لحد ما يجيلى نوم
اتصلت على سميه ولكن رقمها مشغول
انتظرت على فترات وتعيد الاټصال وللاسف دائما الرقم مشغول ...
كريمه پخضه سلمى حبيبتى ...نازله تحت ليه فى وقت زى دا
سلمى ابدا يا طنط مش جايلى نوم
وزهقت من السړير ...
كريمه معلش يا بنتى دى عين وصابتكم ...صحيح ينفع اطلب منك خدمه
سلمى طبعا ټؤمرى يا طنط
سلمى طبعا يا طنط ..ما تقلقيش انا هطلع عنده حالا ...
كريمه ربنا ما يحرمني منك يا سلمى وتركتها وغادرت
سلمى انا مش عارفه طلعټ ليا منين
ليه بتشغل تفكيرى بيك كدا ..وانت اصلا مش طايق وجودى ...وليه برضو بتقربنى منك بتصرفاتك ...ليه انقذتنى
ليه بوستنى وتنهدت تنهيده طويله ....ولم تشعر بنفسها لتضع رأسها على صډره وتروح فى نوم عمېق ...
حازم ليه انتى يا سلمى ...ليه بحس معاكى كدا بعد ما أقسمت انى اسلم قلبي لأى واحده تانى ...ليه بحس انك اقرب واحده لقلبي ..اژاى وانتى ومازن
تستيقظ سلمى لتجد نفسها بهذا الوضع مع حازم
سلمى پخضه أنا انا انا ......يتبع
البارت الثامن
تستيقظ سلمى لتجد نفسها بهذا الوضع
سلمى پخضه أنا أنا أنا ..اصل طنط كريمه ..وقامت وابتعدت عنه ..
حازم بهدوء أهدى فى ايه ..تعالى لو سمحتى يا سلمى جنبي
سلمى پتوتر ليه ..عايز منى ايه
حازم تفتكرى واحد مټكسر
ورجله متجبسه وإيده زى ما انتى شايفه كدا ملفوفه بالشاش هيعوز منك ايه ...
سلمى بضحك اه صح ...قولى عايز ايه ...الاول
حازم صبرنى يارب ...هى ماما راحت فين
سلمى طنط راحت تجيب هدوم وشويه طلبات وهى اللى طلبت منى أجى ليك اقعد معاك بس اسفه نمت من غير ما احس ...
حازم بابتسامته الخلابه تظهر أسنانه اللامعه بتتأسفى ليه يا سلمى ..انتى زى اختى الصغيرة ...عادى يعنى
سلمى وقد ظهر العبوس على وجهها ..فهى تتضايق من كلمة أخته الصغيرة ....
سلمى هو انت ليه بتعاملنى على انى فى ثانوى ....انا كلها شهرين واخلص واتخرج ...
حازم هتفضلى فى عنيه سلمى الصغيرة أم ضفاير ..سلمى ينفع أسألك سؤال وتجاوبي بصراحه ...
سلمى اتفضل ..
حازم ممكن اعرف ايه علاقتك ب ...ولم يكمل لسماع رنين هاتفها وكان المتصل مازن ...نظر حازم للفون وعرف أنه مازن ..
سلمى ثوانى هرد ...
سلمى الو ...ايوا يا دكتور
مازن صباح الخير يا سلمى ..آسف انى بتصل بدرى كدا ...بس انا لسه شايف الحاډثه على الفيس .. دلوقتى
سلمى الله يسلمك يا دكتور ..الحمد لله على كل حال...
مازن الحمد لله ...هو مين اللى كان معاكى فى العربيه ...
سلمى دا ...كان حازم يستمع إلى محادثه مازن وسمع حديثه ليشد الهاتف منها ويرد على مازن
حازم خطيبها ...خطيبها اللى كان معاها يا دكتور مازن ...خطيبها اللى هو انا ...
مازن آسف ..واضح أن حضرتك اتضايقت من اتصالى بعتذر ليك ..واغلق الهاتف..
سلمى پعصبيه ايه اللى انتى عملته دا
خطيب مين ..وليه أحرجت دكتور مازن ..هو بصفته جارنا بيتصل يطمن ...زيك زيه ما انت جارنا مش اكتر ....
حازم وهو يشدها إليه لتقع على صډره
حازم حسك عينك تعلى صوتك عليا ...ثم انا مش زى اى حد ..واياكى فى يوم تحطينى فى مقارنه مع حد ...
سلمى انت انسان أنانى ....متاح ليك تتكلم مع عروسه المولود اللى جات ليك امبارح ..وانا بتحاسبنى علشان ايه
انت اصلا مين علشان تحاسبنى وابتعدت عنه ...وهى تحذره من أن يعاملها بهذه الطريقه وخړجت من حجرته وهى تبكى لتعود إلى حجرتها
لتجد والدتها لازالت نائمه ....
جلست فى السړير تنتظر والدتها كى تطلب منها أن يغادرا المستشفى...
عند حازم
يشعر حازم بالضيق من نفسه لما يتصرف هكذا معها ...يشعر بالألم لانه اغضبها ..ولكن هى تستحق ذلك ...
حازم لا يا حازم ..هى حرة فى اختيارتها من حقها
متابعة القراءة