رواية ليس ذنبي بقلم إسراء هاني

موقع أيام نيوز


كانت سلمى بتستنى بفارغ الصبر اعلان براءته
عمر: مبروك يا مراد دلوقتي تقدر تتفضل

هز رأسه وابتسم وقال: متشكر اوي يا عمر
عمر ” على ايه دي وظيفتي.. سلمى برة ما تيجي أقفشهالك
مراد: ازاي ؟؟
عمر: تعال بس
خرج مراد مع عمر
سلمى بلهفة: ايه الأخبار
عمر بحزن: للاسف القضية لبساه وحيتحكم
بصت لمراد بصد@مة وقلبها حساه حيوقف وقفت قدامه اوي ومسكت في الجاكيت بتاعه وقالت: مش حتتحكم انت برئ مش كدة

قربها منه خلاه حيغمى عليها امتى بقى خفيف كدة ليه معاه بيبقى طفل
عمر حسها حتوقع من طولها
عمر بقلق: سلمى مراد برئ وحيخرج دلوقتي اطمني


تعلقت في رقبته حضن.ته بكل قوتها وصوت عياطها علي جدا
قلبه رجف ودرجة حرارته عليت اول مرة يحس كدة غمض عينيه ورفع ايده بتردد على ضهرها بس هيا مراته يعني حلاله..

مراد: اهدي انا كويس والله حخرج
فضلت متسمكة في ايده وقلبه حيخرج من مكانه بيفكر هل فعلا حتبقى معاه ولا حتسيبه مش حيستحمل تسيبه
غمض عينيه وقال: يارب

وصلوا المستشفى تحت تسقيف الجميع انتبهت لليافطة اللي معلقها يوجد علاج للحالات الإنسانية
سلمى: من متى ؟؟
مراد: من يوم ما حسيت انك حتروحي مني عشان مبلغ تافه قولت مش حخلي حد يحس اللي حسيته.. احم ناوية على ايه يا سلمى

بصت ليه شويا وقالت: بتعرف انا فكرت لقيت انه كل حاجة بتكون سبب لحاجة يعني ماما كانت حتموت بس ماتت هنا عشان اشوفك واقابلك
ما فهمش هيا قصدها ايه هز راسه وسكت هو عايز يسمع كلمة وحدة بس: انها مش حتسيبه
سلمى: وانها تموت هنا كانت سبب انك تفتح عينيك وتساعد ناس كتير عايزة تتعالج ومش معاها يعني كل دي اسباب
عايزة توصله انها بتحبه بس للحظة الغباء كله سيطر عليه ومش فاهم حاجة بصلها وساكت هز راسه وقالها بصوت موجوع: ربنا يسعدك يا سلمى
سلمى لنفسها: ايه الغباء ده هو دكتور ازاي
لف راسه حيمشي نادته وقالت: هو انت دكتور فعلا ولا ضارب شهادة
مراد بذهول: ضارب شهادة ؟؟ ليه قلة الأدب دي
قربت منه وحطت ايديها بين ايديه وقالت بخجل: بحبك

يتبع….

تم نسخ الرابط