رواية ليس ذنبي بقلم إسراء هاني

موقع أيام نيوز


مراد: اممم انتي دارسة حاجة
سلمى: خلصت ثانوي بس
مراد: امممم طيب خودي تلفوني وكلميني كمان يومين حكون لقيتلك شغل
سلمى بعدم تصديق: بجد متشكرة اوي ربنا يخليك
وصلها ونزلت وراح في طريقه مسكت الكرت وقالت بحقد: مراد احمد السيوفي وحياة ربنا لاحسرك لو في عمري يوم واحد
مر يومين ومراد نسي موضوع سلمى وهيا تضايقت جدا باعت حاجات من البيت وراحت السنتر وظبطت نفسها واستنته لكن ما جاش لمدة أسبوع والمستشفى كانت ترفض تعطيها اي معلومة لغاية ما شافته بيدخل المستشفى ندهت عليه الأمن منعها لكنه سمعها ولف وشه

مراد: افندم؟؟
سلمى: دكتور مراد نسيتني انا قابلتك من يومين وقولتلي حتلاقيلي شغل
مراد: ايوة تعالي
دخلت معاه وقالها حتشتغل في البوفيه ابتسمت وشكرته
تاني يوم اول ما وصل
مراد: القهوة يا سلمى لو سمحتي
كان مصدع وراجع في راسه عالكرسي ورى
دخلت وفي ايدها القهوة وهمست: دكتور مراد انت كويس
مراد وهو مغمض: صداع حيفرتك دماغي


وقفت وراه وتجرأت وحطت ايديها على راسه وبدات بالتدليك بالأول نصدم بس بعدها حس براحة سابها تكمل الصداع اختفى نهائي
فتح عينيه وبصلها كانت بتبصله ولسة مستمرة بالتدليك
مراد بضحك: لازم تشتغلي في المستشفى في العلاج الطبيعي تعلمتي ازاي ده
سلمى بدموع؛ كنت بعمل لماما كدة اما رأسها بتوجعها

مراد بحزن: ربنا يرحمها هيا ماتت ازاي
سلمى بحقد ونبرة كره: وديتها المستشفى ما رضيش يدخلها قالي بكل برود لازم ادفع مبلغ تحت الحساب
مراد: بس ده شغله اكيد مش فاتح المستشفى صدقة في مستشفيات حكومي للاسر المتعففة
سلمى بدموع: اللي قدرت اوصلها فيها ايه لو دخلها كنت حدبر ليه المبلغ حاشتغل حشحت بس لو كان دخلها كان دلوقتي هيا معايا كان اعتبرها صدقة عن نفسه
وقف قدامها بحزن وقالها وهو يضم يدها: ربنا يرحمها يمكن لو دخلت المستشفى كان برضو ماتت
سلمى: وممكن كانت تعيش … عن اذنك
راحت شغلها وهو بيبص لطيفها بضيق ما كانش يعرف انه المستشفى بتاعته هيا اللي رفضت تعالج مامتها ولا انه جزء من انتقامها لكن اللي يعرفه انه فيها حاجة حلوة بيرتاح لو تكلم معاها لهيك هو بعيد جدا عنها
الفصل الثاني 
مراد برعب عمروش حس بيه: في ايه يا سلمى

تم نسخ الرابط