قصة تزوجت_أختها بقلم الكاتبة همس حسن
المحتويات
العيلة دي كلها.. تماسكي يازهرة وخليكي قوية انتي قد اي حاجة.. ولو كان مكانك فين انا هلاقيكي وهرجعك بيتك ومش هييجي عليكي ليلة تانية وانتي مع الحيوان ده.. اجمدي يازهرة ربنا جنبك وسايب ملايكة حواليكي بتحميكي
زهرة نايمة ع الأرض رايحة في النوم ودموعها نازلة.. فجأة بتفتح عينيها.. بتقوم تقعد وبتمسح دموعها وبتحس ب راحة وطمأنينة فظيعة وكأن عندها شبه يقين إن بدر جاي في الطريق عشان ياخدها
في بيت ابو زهرة
تحديدا في الجنينة اللي تحت البيت
مها واقفة حاطة الفون علي ودنها بتتصل بحد
مها اظن كدا عداني العيب وازح
شريف لحد دلوقتي آه.. الله ينور
مها خليك معترف ان من غيري مكنتش هتعرف توصلها ولا تعمل اي حاجة أصلا
شريف بس انا مستغرب الحقيقة
يعني انا غريب وليا مصلحة وهدف ف بعمل كل ده
مها لا ده موضوع يطول شرحه.. وبعدين هو انا لو كان قلبي عليها كان زماني ساعدتك ووصلتك للي انت فيه دلوقتي
شريف في دي عندك حق.. ها عايزة كام
مها لا المرة دي بالذات انا مش عايزة حقي فلوس
انا عايزاك تديني حقي بإنك تطلقها منه بأسرع ما يمكن
شريف كله هيحصل متقلقيش.. أهم حاجة انك تمسكي نفسك ومتجيبيش سيرتي في اي حاجة عشان محدش يشك ويحاول يوصلي قبل ما تطلق منه
مها متقلقش محدش هيعرف حاجة بس لو غدرت ياشريف ولا عملت حركة كدا او كدا مش محتاجة اوصيك انا معايا تسجيلات ليك وانا محامية شاطرة الحمدلله واقدر ازاي استغلها واوديك في ستين داهية لو قليت معايا
مها لا اعتبره إتفاق بما إنها مصالح مشتركة.. اللي أوله شرط اخره نور.. هستني مكالمتك
سلام
بتقفل السكة وبتتلفت عشان تطلع البيت...
لقت بدر في وشها
مها بتشهق وبتحط ايديها علي بوقها
بدر بابتسامه مفاجأة صح
مها بترجع لورا پخوف بدر استني هفهمك
بدر بيمسكها من شعرها وبيحط ايده التانية علي بوقها بهدووووء ومن غير صوت هتيجي معايا وتقوليلي مكان أختك فين احسن ما اطلع الڠضب اللي فيا فيكي واعمل منك شرايح كرسبي دلوقتي
مها بترجع لورا پخوف بدر استني هفهمك
بدر بيمسكها من شعرها وبيحط ايده التانية علي بوقها بهدووووء ومن غير صوت هتيجي معايا وتقوليلي مكان أختك فين احسن ما اطلع الڠضب اللي فيا فيكي واعمل منك شرايح كرسبي دلوقتي
مها بتهز دماغها حاضر بياخد تليفونها بيحطه في جيبه
بدر هتقوليلي فين المكان بالظبط وتمشي مسمعش صوتك الطريق كله وده عشانك مش عشاني انا عشان اقسم بالله انا نفسي ادخل بيكي وبالعربية في شجرة واخلصهم من شرك واكفر عن ذنبي ان كنت معاكي
مها هقولك المكان بالظبط وهعملك اللي انت عايزه
بس ابوس ايدك محدش من اهلي يعرف
دور العربية وبدأ يتحرك
في البيت اللي مخطۏفة فيه زهرة
زهرة قاعدة علي السرير وضع إستعداد كدا
الباب اتفتح.. دخل شريف ومعاه صينية أكل وشنطة
شريف انا جبتلك اكل عشان لازم تحطي حاجة في بوقك.. ودي شنطة مليانة هدوم اشكال وألوان واستايلات عشان تغيري فستان الفرح ده وتاخدي راحتك كدا
زهرة خد حاجتك دي واطلع برا
شريف ماشي ياست البنات مش هعتب عليكي دلوقتي
بيسيب الشنطة في الارض وبيحط صينية الاكل قدامها.. بيمسك سندوتش وبيروح ناحيتها عشان يأكلها بالعافيه
زهرة بتزقه بعزم ما فيها بقولك خد حااااجتك واطلع براااا
شريف ادي الاكل جنبك والهدوم اهي وقت ما الجوع يقرصك هتاكلي ومتنسيش تفكري في اللي قولتلك عليه
خرج من الأوضة
بعد ما خرج بربع ساعة زهرة قامت وقفت.. شدت كرسي الانتريه حطيته قدام باب الأوضة.. راحت بصت من شباك الأوضة لقيته منفد علي سطح صغير كدا وبعدها علي الارض.. قلعت جزمتها سابتها علي جنب
فتحت الشباك كله.. طلعت عليه براحه وهي بتدوس بايديها جنبها عشان تنط داست علي حاجة حاميه
زهرة بصوت واطي وبتمسك ايديها اااه
ايديها اتعورت ونقطت ډم على برواز الشباك..
كملت زهرة ونزلت زي ما هي نطت براحة علي السطح اللي تحتها.. وبعدين لفت ونطت علي الارض وقعت علي ركبتها
وطت مسكت ركبتها وهي بتكتم صوتها بالعافيه وبايديها التانية بتمسك جنبها... قامت وقفت وبدأت تتسحب براحة عشان تروح علي البوابة اللي برا تفتحها
خطوة في خطوة في خطوة.. بتبص وراها تأمن ان محدش ماشي وراها وبتلف وشها قدامها
لقت شريف في وشها
زهرة صوتت من خضتها
شريف شششش ايه شوفتي عفريت
زهرة بتبلع ريقها سيبني امشي ياشريف
شريف مش بالبساطة دي
قولتلك.. بس كويس انك عملتي اللقطة دي انا كدا كدا كنت ناوي انقلك من هنا
متابعة القراءة