أعراض الته0اب المعدة وأسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه

موقع أيام نيوز

الاختبارات والتشخيص أثناء التهاب المعدة:

اختبارات للبكتيريا:
قد يطلب منك طبيبك اختبارات لتحديد ما إذا كان لديك هيليكوبكتر بيلوري، حيث يتم الكشف عن البكتيريا في فحص الدم، أو اختبار البراز أو اختبار التنفس.
التنظير:
خلال التنظير يقوم الطبيب بتمرير أنبوب مرن مجهزة بعدسة (المنظار) أسفل الحلق والمريء إلى المعدة والأمعاء الدقيقة، حيث يظهر للطبيب علامات الالتهاب، حيث إذا ظهرت منطقة مشبوهة فإن الطبيب يقوم بإزالة عينات من أنسجة صغيرة لفحصها في المختبر، حيث يمكن تحديد وجود نوع البكتيريا في بطانة المعدة.
الأشعة السينية على الجهاز الهضمي:

يسمى أيضا ابتلاع الباريوم، ويتم فحص الجسم بالاشعة للكشف عن وجود اي خلل في الجهاز الهضمي.
العلاجات والأدوية:
علاج الته2اب المعدة يتوقف على السبب، حيث أن الت2هاب المعدة الحاد الناجم عن المسكنات يمكن أن يتوقف من خلال وقف استخدام تلك الأدوية، وعلاج التهاب المعدة المزمن الناجم عن الاصابة بالبكتيريا الحلزونية يكون بالمضادات الحيوية. في معظم الحالات يمكن أيضا تناول الأدوية التي تعالج حمض المعدة للحد من العلامات والأعراض التي تعاني منها، وتعزيز الشفاء في وقت قصير.

الأدوية المستخدمة لعلاج الته2اب المعدة تشمل:

المضادات الحيوية لقتل البكتيريا في الجهاز الهضمي، ويتم وصفها من قبل الطبيب على حسب نوع البكتيريا وتحديد الجرعة المناسبة وغالبا يحتاج العلاج لمدة 10 إلى 14 يوما.
الأدوية التي تمنع إنتاج الحامض والتئام الجروح، مثبطات مضخة البروتون تقلل الحمض عن طريق إعاقة عمل أجزاء من الخلايا التي تنتج الحامض، ولكن عليك معرفة ان استخدام هذه الادوية على المدى الطويل وخاصة في الجرعات العالية، قد يزيد من خط2ر الإصا2بة بكسور الورك والرسغ والعمود الفقري، وذلك لانه يقلل الكالسيوم.
الأدوية التي تقلل من إنتاج الحامض، وتسمى حاصرات الهستامين (H-2) التي تقلل من كمية الحامض الذي ينتجه الجهاز الهضمي، والذي يخفف من آلام التهاب المعدة ويعزز الشفاء.

نصائح في نمط الحياة للوقاية من التهاب المعدة:
قد تجد بعض الراحة من الأعراض في اتباع النمط التالي:
تناول وجبات اصغر، وأكثر تواترا إذا كنت تعاني من عسر الهضم المتكرر، وتناول عدة وجبات صغيرة بدلا من ثلاث وجبات كبيرة كلما استطعت.
تجنب الأطعمة المه2يجة، وخاصة الحارة، والحمضية، والمقلية والدهنية.
تقليل استخدام مسكنات الأ2لم، وخاصة إذا كنت تستخدم مسكنات الأ2لم بانتظام.
التحكم في الإجهاد، فإذا كان لديك صعوبة في الاسترخاء، عليك ممارسة بعض الأنشطة المهدئة، مثل التأمل واليوغا.

تمت بحمد الله…. صلو عالنبي واذكروا الله

تم نسخ الرابط