رواية هي الاولي والاخيرة ستعجبكم جدا

موقع أيام نيوز

تبقي لسة زعلانة انا عارفة إني غلط معاكي وجاية اقدملك ايدي عشان ننسي اللي فات لو وافقتي على انك تسافري مع حسن كدا هعرف انك سامحيني ونسيتي اللي فات 
هند قالت الكلمتين دول وأخدت بعضها ونزلت وهي بتقول هه بالشفا على اللي هيحصل فيكي يا أيسل
حسن جه وشاف تذاكر السفر بص ل أيسل باستغراب وقال أي دا 
أيسل والدتك جابتهم وقالت ننسي اللي فات ونفتح صفحه جديده مع بعض وإن قبلت نسافر تعرف إني سامحتها قولتلها مش مهم بس هي أصرت فشوف أنت عاوز اية لسة هتنشي حسن اتنهد وقال استني 
أيسل بصت ليهم فقال أنا أخدت إجازة اسبوعين هنسافر
أيسل بقلق بس رغد 
حسن هتفضل مع ماما هنا 
أيسل هزت دماغها وأخدت رغد ودخلت الاوضة تجهز شنطتها وهي يتقول مش عارفه لية حاسة إن وراها حاجة

حسن جهز شنطة هو كمان وقال بقلق عديها على خير يا رب
تاني يوم الصبح حسن أخد الشنط ونزلها على العربية وأيسل نزلت رغد ل هند ونزلت ورا حسن 
هند أخدت رغد ولما أيسل نزلت ابتسمت بخبث وقالت جيم أوفر أيسل جيم أوفر
حسن وأيسل كانوا في العربية ولا واحد فيهم بدأ كلام لحد ما حسن كسر الصمت وقال تحبي تسمعي حاجة قدامنا وقت على ما نوصل
أيسل عادي اللي يريحك
حسن شغل الكاست وكانت اغنية جانا الهوى لعبد الحليم
أيسل رجعت رأسها لورا وغمضت عنيها باستمتع وهي بتدندن مع الأغنية
حسن لمحها من طرف عينة وقال في نفسه جميلة أوي
بص على الطريق وهو بيدندن مع الأغنية واندمج معاها ونسي أيسل خالص 
وصلوا اسكندرية واجروا شالية هناك وأيسل دخلت اختارت اوضة وحسن دخل الاوضة التانية
قضوا باقي اليوم يرتاحوا وبليل حسن خبط على أيسل
أيسل كانت نايمة وصحيت على صوت الخبط فتحت الباب ونسيت هي لابسة اية 
حسن بصلها جامد وبص على جسمها وأيسل يتقوله ينوم عاوز ايه يا حسن مش قادره أقف اكتر من كدا
حسن بلع ريقة بصعوبة وقال كنت عاوز اتكلم معاكي بس الأول البسي هدومك 
أيسل بدأت تفروق وبصت على نفسها وصړخت وقفلت في وشة الباب
حسن هبلة دي وإلا اية وراح يستناها بره 
أيسل لبست وخرجت بخجل وقالت كنت عاوز حاجة
حسن بصلها ولمح وشها المحمر وقال كنت عاوزه اقول 
اعتبريني صديق ليكي دلوقتي عشان أعرف اخرجك وافسحك
أيسل هزت رأسها وقالت تمام 

هند مش دلوقتي لا آخر يوم إجازة تعمل اللي قولتلك علية سبها تتمتع شوية
هي الأولى والأخيرة ١٣
حسن وأيسل طول الأسبوع بيلفوا ويتفسحوا وقربوا من بعض جدآ
أيسل بدأت تميل لحسن وبدأ قلبها ينبض له لكن حسن لسه زي ما هو سجي واقفة بينهم 
و في آخر يوم ليهم حسن خبط على أيسل وقال ممكن أدخل
أيسل أيوة طبعا اتفضل
حسن دخل وأدي أيسل التذاكر وقال اتفضلي
أيسل مش دي التذاكر اللي مامتك حجزتهم طب ليه إحنا مسافرناش بيهم 
حسن بضحك ما أنا كنت مفكر كدا برضوا لحد ما دققت فيها وأكتشفت إنها تذاكر ل حفلة انتي اتلغبطي لأنها شبيه بتذاكر الطيران
اسيل اممم تمام الحفلة انتي 
حسن كمان ساعتين بالظبط 
أيسل تمام
حسن وأيسل جهزوا وراحوا الحفلة اللي كانت بتضم اكتر من مغني وأيسل اتبستط أوي وقالت انا مبسوطه أوي أول مره افرح كدا 
حسن فرح ل فرحتها وسكت 
جه واحد واداهم مشروب وقال اتفضلوا
حسن وأيسل اخدوا منهم وهما خارجين وشربوه وبمجرد ما وصلوا الشاليه كانوا غايبين عن الوعي وتمموا جوازهم 
...... اذكروا الله
الشاب اتصل بهند وقال حصل يا ست الكل وزمانهم دلوقتي هايصين مع بعض
هند بفرحة تشكر على كدا وباقي الفلوس هحولها ليك بكره واتكلمت بفرحة يلا يا أيسل عشان تبقي تقفي قصادي أوي تاني 
ابراهيم سمعها بس مكنش عارف هي بتتكلم عن اية قرر يصبر لحد ما يفهم 

تاني يوم الصبح حسن صحي لقي الهدوم في كل مكان وأيسل جنبه عريانة يدوب ملاية مغطياهم سوا
اتخض ومسك دماغة قام مره واحده وهو بيقول بزعيق إزاي دا حصل لا مش ممكن انا خنت سجي انا كسرت ثقة سجي فيا كله بسببك انتي 
أيسل صحيت على صوت زعيقة واټصدمت من منظرهم واټصدمت
تم نسخ الرابط