رواية فارس بقلم سلمي ناصر (كاملة)
وكسلت تتعب فيه وادي اخرتها .. انصاف دمعت ب قهرة هما ظلموهم وجم عليهم .. اكيد موصلوش لكدا بالساهل اكيد تعبوا في حياتهم كتيير .. يارتهم كانوا استنوا
وحشااني يا عمتي عامله ايه ان شاء الله ضيقة وتزول .. متقلقيش انا هعمل اقصي ما في جهدي عشان اترافع عن عمي اسماعيل واخرجه بس نثبت ان المخډرات مش بتاعته وندي انا هعرف اجيبلها حقها من جوزها .. وهنثبت كل الضړب الي عمله فيها .. وفي استاذ محامي كبير في البلد اعرفه هيساعدنا وهيعرف يتعامل مع جوزها وممكن يتحجز في مشفي امړاض عقليه.
قاطعتها بعتاب
عيب يا عمتو دا بيتكوا انتوا وهتنوروني ولله .
ابتسمت انصاف بكسره .. رغم كل دا لسه قلبها قلب طفله وابيض من ناحيتهم وعايزة تساعدهم راح فارس ياخد فلك في اوضة مكتبه وقفل الباب عشان يكلمها ..
لك يا حبيبتي حقك طبعا ترفضي انهم يعيشوا معانا مؤقتا وبالذات ندي .. انا ممكن اشوف شقه ليهم و ..
يا حبيبي هو انا كدا برضو هما اه جم عليا كتير واذوني اكتر .. بس ربنا بيسامح وكفاية أنهم السبب في انك تبقي معايا واظن كفاية اللي هما فيه ويكفي انها خدتني ربيتني وسطيكوا وانا لوحدي ومرمتنيش في دار ايتام .. اللي طلعت بيه من كل دا انت يا حبيبي عشان كدا مقدرش ازعل منهم .. وممكن يقعدوا معانا لحد ما ربنا يفك زنقتهم .. والبيت بيتهم.
فلك بصتله بحب .. وابتسمت ورفعت ايديها لدقنه بتضحكله ..
متقولش كدا بس انا وصلت الي انا فيه دا بسببك انت .. طب انا عايزة اقولك علي حاجه عارفه انه مش وقتها .. بس من فرحتي مش قادره اسكت بصراحه.
ايه
اتنهدت وضحكت ضحكتها الحنيه والدافيه ومسكت ايده حطتها علي بطنها وابتسمت قدام عيونه المذهوله ..
لا .. هو انتي فعلا
اه .. يا فارس انا حامل في شهرين!
فلك اوعي تكوني بتهزري
وهو دا فيه هزار لما نروح البيت هوريك نتيجه التحاليل عشان تتٲكد وا... انت بتدمع يا فارس ! انت فرحان للدرجادي
مش عارف اوصفلك فرحتي .. انا بحبك اووي يا حبيبتي متعرفيش كل يوم كنت بتمني ان اخلف بنت منك وتاخد نفس جمال ضحكتك وعفويتك وعيونك العسلي انتي بتنوري حياتي وبتعليها واحنا عانينا كتير في الٲول
وفرحتي اضعاف فرحتك انا مليش عيله غيرك تخيل عيلتي هتزيد وحته منك كمان!
ربنا يخليك لينا يا حبيبي
فلك بصت ل فرحته ب رضا ودموع وكل حاجه بتثبتلها ان وسط عالم مليان حقد وغيره واذيه لازم يكون في واحد بس منهم نضيف من جواه
شعاع نور يورينا ان ربنا رحيم في ابتلائته
تمت