رواية ودق قلبي لها كاتبة / شيماء سعيد ( ام فاطمة )

موقع أيام نيوز

والدة زين....لا متقولش كده يا حبيبى،دول حبايبى.
انا عشانك، وعشان عمرك ميرحش فى الزعل والحزم ده.
زين....كله مقدر ومكتوب.

والدة زين..ايوه يا ابنى نصيب.

وانا قائمة  اكلم اختك، تكلم صاحبتها ونشوف معاد نزورهم وتشوفها يا ابنى، وانا واثقة أنها هتعجبك.
دى زينب بتقول انها حلوة اوى.

فحرك رأسه بلا مبالاة متمتما...مش فارق معايا الكلام ده، انا اصلا بعد منى كل الستات عندى سيان.

وبالفعل خرجت والدته والقبول على وجهها مبتسمة، فأسرعت إليها زينب قائلة...ايه شكلك كده بيقول أنه وافق، قولى يا ماما وفرحينى.

والدة زين...اه يا بنتى،تصورى، انا مش مصدقة.

بس والله خايفة يقصر رقبتنا وبعد ما نتفق مع الناس يقول لا وانا اتسرعت.

زينب...لا متخافيش، قولتلك البنت حلوة اوى، وكمان طيبة فأكيد هيرتحلها ومش بعيد يحبها وينسى كمان منى.

والدة زين...ياريت يا بنتى، نفسى اشوفه سعيد ومتهنى.

زينب بفرحة....انا رايحة اكلم حالا تقى.
واحدد معاها معاد نزورهم فيه.

والدة زين...مش توافق الاول وبعدين نحدد يا بنتى.

زينب...انا قولتلك ما هتصدق يا ماما عريس جاهز، مش هيكلفها حاجة، يدوبك بشنطة هدومها.

لا كمان وهو اللى هيجبلها هدومها، دى معندهاش غير طقمين بتلبس فيهم صيف شتا.

والدة زين....لا حول ولا قوة الا بالله.

ربنا يكتبلها النصيب يا بنتى مع زين، ويكرمها ويجبلها كل اللى نفسها فيه.

بس يارب يحنن قلبها على ولاده اليتامى دول.

عشان انا عارفة مفيش بعد الام وخايفة والله عليهم.

زينب...لا متخفيش تقى حنينة اوى وبتحب الاطفال.
ثم أسرعت زينب والتقطت هاتفها وحدثت تقى.

زينب بمرح......بت يا تقى، جيبالك حتة عريس حلاوة ونقاوة يا بت، وكمان جيبه مليان وهيدلعك.

تقى بابتسامة عريضة...عريس ياماى.
واخيرا هحصلك يا بت يا زوزو.

بس قوليلى ده شافنى  امتى ؟
ووقع فى حبى ازاى كده  من ورايا.

وهو اللى كلمك تقوليلى؟
ولا حبنى كده عميانى لما حكتيله عليا 
قولى يا بنتى واشجينى 
ده انا حبيته من اول كلمة 
اه من الحب وسنينه.

زينب بضحك...حيلك حيلك، ايه اللى حبك وحبتيه.
ما تتقلى يا بنتى وتسبينى اكمل كلامى.

تقى...اتفضلى سيدتى بس انجزى وهاتى من الاخر 
هنكتب الكتاب امتى ؟

زينب...يخ0ربيت دماغك اللسعة، يا خوفى عليه منك.
وخايفة تكلى اكل عياله يا بت.

تقى متعجبة....عياله، قصدك عيالنا يعنى المستقبليين.

زينب...لا يا اختى عياله هو، عنده ولدين زى القمر من المرحومة مراته الاولى وأنتِ بإذن الله المرحومة التانية.

يوه، قصدى هتكونى الزوجة التانية بعد ما مراته قبلت وجه كريم من سنة وسبتله العيال يا عينى.

تقى بضحك...يعنى أنتِ جيبالى عريس وعياله جاهز يعنى من مجماميعه ووفر عليا حتى الخلفة والتعب.

زينب..اه شوفتى، هتربى على طول.

تقى...بس هو انا صحيح بحب الاطفال، بس خايفة هما ميحبونيش واكون مرات الاب الشريرة.

او تكون مسئولية عليا يا زوزو، ده انا لسه عالة على ماما ومش بعرف اتصرف فى حاجة وبقع فى شبر مية.
وبجرى عليها فى اى مشكلة.

فهعمل ايه انا لوحدى مع الراجل ده وعياله ؟

زينب...متقلقيش يا تقى، مهو ماما هتساعدك فى اى حاجة تطلبيها وتقف جمبك زى والدتك بالظبط.

ففتحت تقى فمها بعدم استيعاب مرددة....وايه دخل والدتك فى الموضوع يا بنتى ؟

ولا هى هدية كمان فوق العريس.

زينب بضحك...يخر0بيت دماغك، هدية ايه بس ؟
دى حماتك يا بنتى.

تقى...وكتاب الله المجيد.
هو العريس يقربلك ؟

زينب بغيظ...يا صبر ايوب، اه يقربلى من بعيد شوية 
تقى..بجد، حلو اوى.

ويعنى والدتك هتزورنا وكده.

تم نسخ الرابط