رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
الحقيقه انا بتكلم ع الفرح وانا مش عارف هي اصلا هتوافق اننا نكمل ولا لا ، انا مش قادر انسي الدقيقتين ال قعدتهم وام طه بتوديلها الدفتر عشان تمضي ، كنت متوقع ف اي دقيقه انها هترفض تمضي ، معيشاني دايما ف رعب ي مريم ، دايماا
فوقت ع ايد أحمد وهي بتضربني بهزار
_ مبارك ي عم ، دخلت الحبس برجلك
رديت بفرحه مقدرش قلقي انه يمحيها
= ياريت كل الحبس حلو كده يعم
اتكلم الشيخ محمد بهزار بعد جه عندنا
_ اااااه ، ده واقع ي أحمد ي بني
رد احمد بهزار وصوت واطي
= اه ي شيخ ، مهي السبب انه فكره الإسلام تيجي ف باله
ضحك _ ااه ، قولتلي
= هتفضلوا تضحكوا عليا كتير كده ي شيخ
حاول ميضحكش _ احم.... لا ي بني ، عيب كده ي أحمد ، متضحكش ع اخوك ، الله
= اضحك اضحك ي شيخ ، مش لازم تكبتها يعني
ضحك بصوت عالي _ الله يسعدك ي ابني ، اوصيك تاخد بالك من زوجتك ، متزعلهاش ي يوسف ، الستات طيبه ، بيضحك عليها بكلمه ، متسبهاش زعلانه أبدا ، الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال رفقًا بالقوارير، قدرها وقدر زعلها وفرحتها وغيرتها ونكدها ، شوفها ملكه عشان تشوفك أميرها ي ابني
غيره اي ي شيخ ، ده انا متجوزها غصب
= عنيا ي شيخ
كمل _ وهقولك تاني قدر غيرتها ، رسولك الكريم ف يوم كان عند السيده عائشه ف منزلها ، وكان الصحابه عنده ، ف المهم السيده صفيه بعتتله طبق فيه اكل ، ف المهم السيده عائشه غارت ، ازاي تبعتله اكل وهو بيتها ، فقامت مسكت الطبق كسرته ،
تفتكر حبيبك عمل اي
رديت بابتسامه بتظهر وتزيد كل م يجي سيره أعظم انسان ف الكون
= اي؟
_ تبسم ، ونزل ع الارض لم حطام الطبق وهو بيقول للصحابه " غارت امكم.. غارت امكم "
احنا لو حد فينا مراته عملت كده مش بيعيد يطلقها فيها ، تخيل بقا اشرف خلق الله عمل اي ، فبراحه ي بني ، الست ف عز عصبيتها مش محتاجه غير انك تتحمل ، ف عز حزنها محتاجاك تتطبطب ، ف عز دموعها محتاجاك تحضنها ، ف عز فرحتها محتاجاك تشاركها فيها ، ويبقى كده انت ملكتها
رديت بشويه تفاؤل بعد كلامه وال اداني شويه طاقه اني اواجه مريم
= حاضر ي شيخ من عنيا
_ يلا ي بني الله يصلحلكو الحال ، يلا ي أحمد
رد احمد وهو بيشوشني بهزار
= ربناا معاك يعم ، ارفع راسنا
ضربته ع راسه بضحك وهو سلم عليا ومشيوا
وانا اخدت نفسي بعنف ف استعداد لمواجهه اصعب جزء ف الليله دي
بس حتي لو صعب ، ع قلبي زي العسل والله
يلا ، استعنا ع الشقا بالله ، ندخل للست مريم
بقا زوجي ، حلم اتحقق ، بقيت مراته ، منتميه ليه حتي لو مش بيحبني ، حتي لو متجوزني جدعنه ،
مش هنسي لمعه عيني وانا شايفه امضته ع عقد جوازنا ، ولا رعشه ايدي وانا بخط اسمي جمب اسمه ، عشان دي تبقى اول حاجه تخصنا اتجمعت جمب بعض
مش هقدر انسي ضربات قلبي ال اختل توازنها بعد م فوقت وام طه قالتلي ع ال عمله ، امان ، أمان اهل بلد محتله بقالها سنين واتحررت ، فرحه اعمي لسه مفتح وشايف الحياه بعيونه لاول مره ، وخزلان حد امنته وخانك ، مكس مشاعر غريب ، حزينه لأنه عمل كده بدافع جدعنته ، لأنه مطلبش ايدي غير بعد حوار عمتي ، بس فرحانه ، عيني لمعت اول م عرفت انه طلب ايدي تاني ، حاولت اتناسي اي افكار تانيه مقدرتش ،
مقدرتش اتخيل انه ممكن مثلا يكرهني عشان فرقت بينه وبين ال قلبه اختارها ، يكرهني ، يوسف يكرهني ، وابقى بدل م احببه فيا ، ابقي كرهته فيا عشان فرقت بينهم ، سكينه ، سكينه بتتغرز ف قلبي كل م الخاطر ده بيجي ف بالي ،
خليكي منصفه ي مريم ، هو أصلا لو بيحبك مكنتيش هترتطبي بيه
وده حقيقي ، عندي فوبيا من التعلق بالاشخاص من ساعه مoت اهلي ،
بخاف ، بخاف احب حد ويسيبني ويمشي زي م اهلي عملوا ، وانا محبتش حد زي م حبيت يوسف
عارفه انه كل بايد ربناا ، بس مش بايدي اني اخاف
مش بايدي اني هتعلق بيه بعد الجواز فبالتالي هخاف اكتر ، فبدل م هفكر افرحه هفكر ازاي اخرج نفسي من دايره الخوف دي ، فهحول حياتنا لمجرد ايام عايزين نعديها من غير خناق.