رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
اتكلم احمد _ طب كفايه كده النهارده ي شيخ عشان يوسف تقريبًا تعب
= ماشي ي ابني ، بس هنشوفك تاني ي يوسف
_ اكيد ان شاء الله ي شيخ
قومنا مشينا انا وأحمد ، مشي بعربيته وانا مشيت وراه ، وصلنا الكليه ونزلنا ، محاولش يتكلم معايا ، مقدر اني مش مصدق اني طول الفتره دي عايش ف وهم ، وهم ، وهم اخرته عذاب
دخلت المكتب وهو دخل ورايا ، فضل قاعد ساكت متكملش ، وانا سرحان مش دراي بال حواليا
_ احم ، يوسف
= نعم ي أحمد
_ م تيجي نخرج شويه
= يلا
انا محتاج اخرج فعلًا ، محتاج افكر هعمل اي
واحنا خارجين لقينا مريم وصاحبتها واقفين ومعاهم شاب كمان ، بس شكله مش وش تعليم ، عدي ازاي من أمن الجامعه ده
قبل م اكل ف نفسي من الغيظ ، لقيت ف حاجه غريبه ، هي باين انها متعصبه وصاحبتها باين انها متوتره ، والواد ال معاهم ده شكله صايع اصلا
سبت أحمد وروحت عليهم
اتكلمت وانا ببص لمريم
_ هو اي ال بيحصل هنا
ردت مريم بتوتر
= مفيش حاجه ي دكتور
اتكلم أحمد بعد م وصلنا
_ هو ف حاجه ولا اي يوسف
= لسه بحاول اعرف ، ف اي ي انسه مريم
رد الواد ال كان واقف بسماجه
= م قالتلك مفيش حاجه ي ابو الكباتن ، واحد وخطيبته
رديت بصدم#مه بعد م استوعبت كلامه ، سالتها
_ خطيبك؟!
اتكلمت مريم بتوتر وهي بتحط ايدها ع النقاب بعد م انظار بعض الناس اتوجهت لينا ، وجهت كلامها للواد ال واقف
= م تسكت بقا حرام عليك ، هتبقي ف الشارع وهنا كمان
سالتها بزعيق_ بقولك خطيبك؟
ردت صاحبتها = لا ي دكتور ، ده واحد بيضايقها ف الشارع ، بس مش عارفه اي ال جابه الجامعه كمان
قبل م الواد ده يفتح بوقه كنت ضربته ، فشيت فيه غيظي كله ، انا أصلا ع اخري من كل حاجه ، يشيل هو بقا ، والله ده كأني كنت مظبطله عضلاتي مخصوص
بعد م فرتكته طبعا واتاكدت انه الحمدلله فلوس الجيم مش بتروح ع الفاضي ، وان الحمدلله برضه عضلاتي طلعت جامده يعني مش اي كلام
اتكلم أحمد وهو بيحاول يقومني من عليه بعد م الطلبه ابتدت تتلم علينا فعلا
_ خلاص ي يوسف هتموoته ف ايدك
شويه وسبته بعد م ايدي وجعتني ، ببص ع مريم ملقتهاش
أمن الجامعه جه اخد الواد من ايدي وانا بدأت ادور بعيني عليها ملقتهاش
لغيت مشواري انا وأحمد وروحت البيت
عدي يوم ، اتنين ، تلاته ، اسبوع ، والهانم مش بتيجي الجامعه
ع اساس اني محذرتهاش من الغياب ، ماشي ي مريم، ماشي
طول الاسبوع مازلت بروح للشيخ محمد من غير م افوت يوم ، نفضل نتكلم لحد م أتعب وبعدين امشي ، طول الأسبوع بقتنع اني عايش ف وهم ، طول الأسبوع بقتنع بفكره الإسلام اكتر ، ولذلك طلبت من الشيخ محمد يعرفني كل حاجه عنه ، من يوم نزول الوحي ع سيدنا محمد لدلوقتي ، متعطش ليه جدا
ف يوم وف وسط المحاضره بدور عليها ملقتهاش برضه ناديت عليها ف المايك
_ فين الطالبه مريم محمد ابراهيم
ردت صاحبتها بتوتر = مجاتش ي دكتور
_ بلغي صاحبتك ان غيابها كتر ، المحاضره الجايه لو مجتش تعتبر نفسها شايله الماده
= ي دكتور...