رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
خرجت اجري وراها بعد م خطفت مفاتيحي وتلفوني وجريت
ع م دورت عليها بعيني ف وسط الجامعه لقيتها بتجري تركب تاكسي
ف نفس الثانيه جريت ركبت عربيتي ومشيت وراها
قبل م الاحظ حركه السواق المريبه ، وال خلتني اضاعف سرعتي عشان الحقها
لاحظت حركه السواق الغريبه ، وانه بيبطء السرعه ، مريم سرحانه مش مركزه معاه ، عماله تبكي وبس ، وهو خرج حاجه من طابلو العربيه
وصلت عنده ف نفس اللحظه ال مريم صرخت فيها بعد م رش فيها حاجه ع وشها
حجزت عليهم بالعربيه ، نزل من العربيه وهو بيزعق
_ ف اي ي كابتن ، اي الركنه دي
قبل م يكمل كلامه كنت ضربته ، او احم.. عدمته العافيه بصراحه وبعدين رنيت ع أحمد عشان يجي يتصرف فيه عشان ميمشيش
_ احمد انت فين
= انا كنت مروح البيت ، ف حاجه ولا ايه
_ اه تعاليلي حالا
= طب انت فين؟
_ هبعتلك شير لوكيشن عشان مش عارف المكان ، بس متتاخرش
= تمام ، مسافه الطريق وتلاقيني عندك
خلصت كلام مع أحمد وروحت للسواق ، كتفته وجريت عشان اشوف مريم
لقيتها قاعده ف التاكسي بهمدان ، يدوب مفتحه عينها بالعافيه
ناديت عليها بخوف _ مريم... مريم
بصتلي وهي بترد ببطء وصعوبه من تأثير المخدر ال جه ع وشها
= نعم
اتكلمت بلهفه _ انتي كويسه؟
= اايوه... بس.. بس
_ مالك؟
ردت ببكا = دماغي تقيله اوي
_ اهدي متقلقيش انا معاكي
هزت رأسها وسكتت ، رجعت سندت رأسها ع الشباك تاني
_ مريم
التفتتلي ف اتكلمت ، تقدري تقومي بالراحه لحد م توصلي عربيتي ، انا مش عايز اشيلك عشان متتضايقيش ، تقدري
هزت رأسها بسرعه خوفًا من اني اشيلها ، قامت تتسند براحه عشان توصل وانا فضلت وراها خوفًا من انها تقع ف اي لحظه ، وصلت وركبت واول م دخلت العربيه نامت
فضلت شويه واقف جمبها ، أحمد ربناا عشان طلعت اجري وراها وشوفت ال حصل ، مش متخيل لو كانت لوحدها كانت هتعمل اي ولا اي ال كان هيحصلها
شويه ولقيت أحمد جه
_ ف اي ي يوسف
= شايف السواق ال هناك ده
_ بقايا السواق ده؟ اه شايفه ، ماله
= كان هيخطف مريم ، فأنا عايزه يتظبط
رد بحميه شديده _ لا يتظبط ميتظبطش ليه
= وديه بس القسم وكلم أدهم وهو هيقوم معاه بالواجب
_ متقلقش هعمل كده ، احنا عندنا اغلي منه
= لا يعم معندناش
_ طب انت رايح فين دلوقتي
= هوصل مريم
_ طب وانت عارف العنوان
= هشوف البطاقه