رواية ظلمني من احببت جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة زهرة عصام
المحتويات
معلش يا أسيل ناس معندهاش ضمير نهائي انتي أحسن حاجة ترتاحي عشان اللي في بطنك
تفيدة بحزم مفيش نزول شغل تاني انا مش مستغنيه عنك واديكي شوفتي الدنيا معدش فيها أمان يا بنتي وإن كان على مصاريف ولادتك معايا قىشين كنت مدكناهم للزمن واهو جه اوانهم أهم
أسيل بس يا طنط
تفيدة مفيش بس بصي لنفسك في المراية شوفي شكلك عامل إزاي مفيش خروج من باب الشقة هسمحلك تتحركي في الشقة براحتك
تفيدة ايوه بعد الجري اللي جرتيه النهارده دا للزم ترتاحي عشان اللي في بطنك
أسيل بقله حيله حاضر يا طنط
تفيدة يلا قومي ارتاحي في اوضتك شويه على ما احضرلك الأكل ترمي بيه عضمك وتهدي من الخضه اللي انتي فيها دي
أسيل بخجل شكرا ليكم أنا مش عارفه من غيركم كنت عملت ايه
منه بس يا هبله إنتي زيك زي أي حد هنا البيت دا بيتك
نامت وهي بټعيط على اللي جرالها ومش عارفه تعمل ايه
اذكروا الله
جاسر بضحك لا يا فؤش ربنا ما يجيب زعل
فؤاد قولي يا جاسر علاڤة مامتك وأسيل كانت إزاي
جاسر باستغراب بتسأل ليه
فؤاد عادي سؤال جه على بالي فجأة بس
جاسر كانت علا قه منيله بنيله امي مكنتش بطيقها من قبل ما تشوفها
فؤاد طب وأسيل
جاسر بتنهيده كانت بتحاول ترضيها باي طريقة مع إن أمي مكنتش بتديها وش ابدا ومع ذالك أسيل مكنتش بتسيبها وعلطول بتحاول ترضيها
جاسر فكرت لكن هسيب أمي لمين مقدرش اسيب أمي لوحدها أو اسيل لوحدها يلا أهي باللي عملته وفرت الطريق عليا كتير كدا عرفت مين معايا ومين عليا
فؤاد متتكلمش بثقه كدا يا جاسر عشان ساعات الصدمة بتيجي من أقرب الناس ليك
جاسر مهي جت فعلا من أقرب الناس ليا يا فؤاد
فؤاد في نفسه ولسه هتنصدم اكتر لما الحقيقة تبان مش هيهدالي بال غير لما الحقيقة تبان
فلاش باك
إسماعيل مبروك يا جاسر يا حبيبي اوعدني انك تحافظ على أسيل يا ابني ملهاش غيرنا يا حبيبي لحمنا برضوا
جاسر اوعدك يا بابا أحافظ عليها لحد آخر يوم في عمري متنساش إني بدأت انجذب ليها ولافعالها الغريبة
إسماعيل معاك انت بس
جاسر عقد حواجبه وبصله باستفهام فاسماعيل كمل معاك أنت بس بتعمل كدا لكن مع حد تاني لا
إسماعيل حست معاك بأمان عشان كدا بدأت تبقي على طبيعتها معاك
جاسر بفرح بجد يا بابا
إسماعيل بجد وأنت وشاترتك بقي لو عرفت تحتويها هتديك كل حاجه عندها لكن لو قلبت عليها وعشت دور سي السيد هتد يك على ډما غك أسيل مبتحبش حد يتحكم فيها لو حبتك هتديك عيونها
جاسر واخليها تحبني إزاي بقي
إسماعيل حبها انت الأول وبعدين هي هتحب حبك ليها
جاسر هز رأسه وهو بيفكر هيعمل ايه بعد كدا وأخد بوكيه الورد وراح عند السنتر
جاسر دخل السنتر وبص ليها وقال ما شاء الله تبارك الرحمن إنتي هتتحسدي النهارده
أسيل بكسوف شكرا
مد ايده بالبوكيه ليها فقالت باستفهام دا ليا
جاسر بسخرية لا للفاظة اللي وراكي
أسيل بحاجب مرفوع ما أنت خفيف وبتعرف تقلش اهو ليه بيقولوا عليك قفل كانت بتتكلم وهي بتبتسم وهو كذالك عشان محدش من اللي واقفين يلاحظ
جاسر هما مين دول اللي بيقولوا عليا قفل نفس اللي بيقولوا عليكي هبله
أسيل بصتله بڠيظ هو ضيع جبهتها خالص وحلفت لتردله القلم دا في الفرح قدام الكل
جاسر بقي كاتم ضحكته على منظرها ومسك اديها ومش للفرح
أول ما دخلوا زراغيت مليت القاعة واللي بيبصلهم پحقد واللي عاوزه ېحرق أسيل عشان أخدت مكانها
أسيل بتبصلهم بعدم اهتمام وقالت لجاسر قعدني الجذمة ضيقه على رجلي
جاسر پصدمة نعم
أسيل انت لسه هتتصدم بقولك عاوزه اقعد بڈم ..ا تحصل ڤضيحة هنا دلوقتي
جاسر بڠيظ
متابعة القراءة