قصة البيت المل@عون بقلم قصي الجبور

موقع أيام نيوز

إختف2اء جارتنا الغام2ض قبل ثلاثة أشهر هز الأردن بأكمله. في يوم معتاد، اختف2ت جارتنا بشكل غريب، وأبلغ زوجها أنها ذهبت للسوق ولكنها لم تعد. كان هناك الكثير من ال2شهود الذين أكدوا أنهم رأوها في السوق ذلك اليوم، لكنها ببساطة اختفت بعد ذلك.

زوجها كان يائسا، يقلب الدنيا رأسا على عقب بحثا عنها، حتى أنه عرض مالا مقابل أي معلومات قد تؤدي إلى العثور عليها. السلطات تدخلت ولكنها لم تجد أي آث2ار لها، وبدأ الناس ببطء ينسونها. كان الزوج متأثرًا جدًا، لكن الجميع قبلوا الواقع المر2ير بسبب عدم وجود أي أث2ر لها.

بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر، قرر الزوج، الذي هو جارنا، عرض البيت للبيع مع كل الأثاث. قرر أن يسافر في أقرب وقت ممكن ومحاولة تجاوز ما حدث. وعندما سمعت الخبر، وكنت في ذلك الوقت خاطبًا، رأيت هذا كفرصة كبيرة لي...كانت القصة تتوالى في طورها المشوق.

 تمكنت بنجاح من شراء البيت الم2ثير للاهتمام من خلال البنك، وكان السعر ملائمًا جدًا

 ومعقولًا. التأثيث الذي كان يزين المكان كان لا يزال في حالة جيدة، نابضًا بالحياة والجودة. حققت أموري وتقدمت خطوة أخرى في حياتي وتزوجت. نحن، أنا وزوجتي، بدأنا حياتنا الجديدة في هذا البيت، وكانت الأيام تمر بسعادة وهناء.

لكن، بعد شهرين من الزواج، بدأت ألاحظ تغييرات غريبة على زوجتي. كانت تبدو متعبة، وأصبحت تنام بشكل متزايد خلال النهار. كانت هناك هالات سوداء تظهر حول عيونها، مما جعلني أشعر بالقلق. حينما سألتها عن هذا، أفادت بأنها كانت تسهر بعض الوقت، وكانت تعمل

 بجد في البيت، ومضمونة أنها ستعود لحالتها الطبيعية قريبًا. لكنني لم أكن مطمئنًا تمامًا.

بدأت ألاحظ أنها تتحرك كثيرًا خلال الليل. أستيقظ لأجدها مستيقظة، تنظر في بعض الأحيان إلى باب الغرفة، وفي أحيان أخرى إلى الزوايا. كانت تتظاهر بالنوم بمجرد أن تلاحظ أنني قد استفقت، تأخذ مكانها بجانبي على السرير كأنها لم تكن قد استيقظت أبدًا. كانت هذه الأح2داث

تم نسخ الرابط