قصه كان يوجد لدى أحد العائلات الغنية خادمة كامله بقلم سمير شريف
البيت وأصبحت تشاهد أطفالها ېصرخون من الجوع ولا يوجد لديها ما تفعله سوى البكاء
وبعد يومين قررت الخادمة أن تبحث عن طعام لأطفالها بأي طريقة .. فكانت تقف أمام أبواب المطاعم. وتنتظر أنتهاء الناس من تناول الطعام. فتدخل مسرعة .وتقوم بوضع بقاية الطعام بداخل الكيس وتعود مسرعة الى الخارج حتى لا يهجم عليها موظفي المطعم وكان هذا الخيار الأخير أمامها حتى تنقذ أسرتها. وأطفالها من الجوع
فنادوا على الخادمة لكي تأخذ الحقائب من السيارة.
فأجاب الرجل العجوز أنها ليست هنا لقد قمت بطردها
فقالت أبنتة الكبيرة ولماذا فعلت ذلك ممكن تخبرنا ماذا فعلت حتى قمت بطردها
فقال لقد أرتكبت خطأ .وأخذت عقابها
فقال لقد كسرت زجاج نافذتي وجعلتها تدفع ثمن ذلك
فقال أحد الأطفال ليست هيا من كسرها يا جدي أنها أختي الصغيره هي من فعلتها
فحزن الرجل العجوز وشعر بالندم. ثم طلب من السائق أن يوصلة الى منزلها حالا ذهب الى المنزل فلم يجدها .فسأل أحد أطفالها عن مكانها فأخبره الطفل عن مكان أمة
فتأثر كثيرا حين رأه منظرها الضعيف والمحزن فمسح دموعة رغم قسۏة قلبه الصلب ولكن حين شاهد حالة تلك المرأة رق قلبة وتساقطت دموعة من شدة الندم
نزل ودخل الى المطعم وأشترى طعاما ثم أقترب منها وقال لا داعي لجمع بقاية الطعام اليوم لأنك لن تعودي الى هنا ثانية
فقال لها أني أعتذر عن ما فعلته بك وبأطفالك وأعتذر لأني أوصلتك الى هذي المرحلة المؤلمة
فطلب منها الركوب الى السيارة
ثم قام بتوصيلها الى المنزل
فقال لها لماذا حملتي حالك المسؤولية وأعترفتي بأنك انتي من كسر النافذة
فقال أني أعتذر منك وأرجو
أن تسامحيني
ثم قام الرجل العجوز وناولها الطعام وطلب منها أن تأتي غدا لكي تبدأ في العمل .وضاعف لها الراتب أضعافا ..وعادت الى العمل من جديد ..
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين