خي،ـانة عشق بقلم كوكي سامح
ونزلت من الباب التانى وراحت ل بسمه بيتها وده بعد ما اتصلت بيها ومش بترد، وصلت بيتها وطلعت لها رنت جرس الباب وبسمه فتحت ولما شافت عشق شدتها علي جوه وهي بتبص علي مرات باباها الست القاسيه المفتريه وقالت بصوت عالي ( تعالي ي عشق)
مرات باباها اسمها زينات، بصت اوى لعشق لما دخلت وقالت ( هي مين دي)
زينات ( ااه الله يرحمها)
عشق بانهيار لبسمه ( انا عاوزاكي)
زينات حطت ايدها في جمبها وبتبصلهم هما الاتنين اوى
بسمه شدتها وخدتها في حض-نها وشوشتها
( متكلميش في حاجه)
زينات ( بقولك اي خودي صاحبتك علي اوضتك، علشان ابوكي هنا وانتي عارفاه مبيحبش لا حد يزورنا ولا احنا كمان نزور حد)
بسمه بنفخ ( لا ي عشق تعالي نقعد في اوضتى نتكلم براحتنا) وخدتها ودخلوا الاوضه، بسمه قفلت الباب بالمفتاح وطلبت من عشق تتكلم بصوت واطي
عشق ( بقولك اي، انا عاوزه اعرف اختي مات-ت ازاى)
بسمه ( ما انا قولتلك السر فالشقه)
عشق ( بس الشقه مفيهاش حاجة خالص تدل على م'وت يارا)
عشق طلعت الكاميرا وقالت
( انا ملقتش غير الكاميرا دي واكيد مش دي اللى مو-تت اختي يعنى)
بسمه ( ومسألتيش نفسك الكاميرا دي بتعمل اي في اوضه نومك)
عشق ( ما انا معرفش، وهتجنن مين ركبها اصلا ويقصد بيها اي)
بسمه بتتلفت شمال ويمين ووشوشتها في ودانها
عشق بصدم#مه ( اي، يارا، طيب ليه)
بسمه ( ليه بقي دي هتعرفيها لما تروحى تاخدى الكاميرا اللي في الريسبشن وتفرغى الاتنين ووقتها هتعرفى هي ركبتهم ليه)
عشق ( شكلك كده تعرفى حاجة، ورحمه يارا احكيلي اللى تعرفيه)
بسمه ( المرحومه كانت مأمنانى علي سرها وانا مقدرش اتكلم اكتر من كده ومسكت ايدها، عشق، انا مش هقدر اتكلم هنا في اى حاجة، بس كل اللي اقدر اققولوا، انى لولا شكيت في وفاه يارا مكنتش اتكلمت خالص)
ويدوب لسه هتتحرك، بسمه شدتها من ايدها
( انا اعرف مهندس بيفهم كويس في الكاميرات دي ووممكن يساعدك، اي نعم بياخد فلوس كتير، بس امين وبيحترم شغله)
عشق ( هاتي الرقم بسرعه) خدت رقمه
بسمه ( لو محتاجه اى مساعده كلمينى، ارجوكي)
عشق ( حاضر) ومشيت عشق والفضول ه'يق-تلها
خالص مسكت الفون وكلمته وكان اسمه احمد رد عليها: