شاب يحب طفلة عمرها 7 سنوات

موقع أيام نيوز

وفوجئت بها تق@بلني ثم تجري راكضة …
وتختفي داخل الغرفة الخشبية..
وفي الغد حصل لي ظرف طارئ
استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين..
لم أستطع أن أودعها..
فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة
.. وعند عودتي …

لم أشتاق لشيء في مدينتي..
أكثر من شوقي لأسماء..
في تلك الليلة خرجت مسرعا
وقبل الموعد وصلت المكان
وكان عمود الإة الذي نجلس تحته لا يضيء..

كان الشارع هادئا..
أحسست بشي غريب..
انتظرت كثيرا فلم تحضر..
فعدت أدراجي …

وهكذا لمدة خمسة أيام..
كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها.. عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها..
فقد تكون مريضة..
استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية
طرقت الباب على است
فخرج أخوها خالد..
ثم خرجت أمه من بعده..

وقالت عنا شاهدتني..
يا إلهي.. لقد حضر..

وقد وصفتك كما أنت تماما..
ثم أجهشت في..
علمت حينها أن شيئا قد حصل..
ولكني لا أعلم ما هو ؟!
عنا هدأت الأم
سألتها ماذا حصل؟؟
أجيبيني أرجوك..
قالت لي: لقد ت أسماء..
وقبل وفاتها …

قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا
وعنا سألتها من يكون..
قالت أعلم أنه سيأتي.. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟

أعطيه هذه الة..
فسالت أمها: ماذا حصل؟؟
فقالت لي: توفيت أسماء..
في إحدى الليالي أحست ابنتي ب وإعياء شديدين..
فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة..
فطلبوا مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه …
فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة..
وكانت حالتها تزداد سوءا.

فرفضوا إدخالها بحجة ع وجود ملف لها بالمستشفى..

فعدت إلى المنزل..
لكي أضع لها الكمادات..
ولكنها كانت تحتضر.. بين يدي..
ثم أجهشت في بكاء مرير..
لقد ت.. ت أسماء..
لا اعلم لماذا خانتني وعي..
نعم لقد خانتني..
لأني لم استطع..
لم أستطع التعبير بوعي عن حالتي حينها..

لا أعلم كيف أصف شعوري..
لا أستطيع وصفه لا أستطيع..
خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى …
بل أخذت اذرع الشارع..

فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء..
فتحته … فوجدت ة قماش صغيرة مربعة..
وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك …

وامتزجت بقطرات متخثرة … يا إلهي …
لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة …
وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء..
كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز..
كانت أصدق كلمة حب في حياتي.

تم نسخ الرابط